28-02-12, 11:54 AM
|
المشاركة رقم: 33
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2011 |
العضوية: |
5656 |
المشاركات: |
662 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.13 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
180 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
الهمسة الثانية عشر:
لا يوجد وهمٌ يبدو كأنّه حقيقة مثل الحبّ.. ولا حقيقة نتعامل معها وكأنّها الوهم مثل الموت!! فليس هناك أمر مؤكّد أكثر من الموت، ومع ذلك لا نفكّر أبدا بأنّنا سنموت، وإذا حدث و فكّرنا لا يتجاوز تفكيرنا وهماً عابراً عبورَ النسيم
والعكس في حالة الحبّ، فرغم أنّ الحبّ دائماً أمر يزيّنه الخيال ويضخّمه الوهم ويجسّمه التصوّر وتنفخ فيه الشهوات، وسبب الخلط والاختلاط هو دائما خطأ في النسبة.. فنحن دائماً ننسب الجمال الذي شاهدناه والحنان الذي تذوّقناه إلى صاحبته مع أنّها ليست صاحبته، فصاحبه ومالكه هو الله وليس أيّ امرأة
و يمضي العمر في سلسلةٍ من الغفلاتِ والاغماءات مجموعُها في الختامِ صفر، أو هي في الحقيقة
حاصلُ طرحٍ
وليست حاصل جمع
..والقضيّة بالدرجةِ الأولى قضيّة إيمان
هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كلِّ شيءٍ إلاّ الواحد؟.. ولا يبصرُ إلاّ قدرة و بديع خلق ربّهِ في كلّ محبوب؟
هل يمكن أن نكون مصداق الآية: "أينما تولّوا فثم وجه الله"؟؟؟؟
...ذلك هو الجهاد الصعب
|
|
|