قالت السيدة عائشة
ا :
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ..
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه
.. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ..
ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك!
فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …
[ إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ]
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 455
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة
[ إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، وصلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة ، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، أرجو أن أكون أنا هو . فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 677
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }
اللهم صلي وسلم عليه عليه افضل الصلاه والسلام
كيف وقد قال : ( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي )