29-02-12, 10:42 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2012 |
العضوية: |
6993 |
المشاركات: |
8 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.00 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
حنانيك وليبك وسعديك
حَنَانَيْكَ إِنَّ السَيْفَ بِالسَيْفِ يُقْرَعُ *** وَلَبَّيْكَ مَا سَالَتْ عَلَى الخَدِّ أَدْمُعُ
وَسَعْدَيْكَ يَا جَيشًا عَلَى النَصْرِ عَازِمٌ *** وَرَأْسُكَ مَرْفُوعٌ وَصَوتُكَ يُسْمَعُ
يُقَالُ لَكَ الحُرُّ الأَبِيُّ تَشَرُّفًا *** وَإِنَّكَ مِنْ كُلِّ العِبَارَاتِ أَرْفَعُ
شَعَارُكَ مِنْ دِينِ الإِلَهِ رَفَعْتَهُ *** وَفِعْلُكَ بَيْنَ الكَرِّ وَالفَرِّ يَرْدَعُ
أَبَيْتَ سِوَى أَنْ تَجْعَلَ المَوْتَ غَايَةً *** فَجَاءَ إِلَيْكَ النَصْرُ مِنْ حَيْثُ تَطْمَعُ
قَلِيلُكَ مَحْمُودٌ وَجَمْعُكَ هَازِمٌ *** وَجَيْشُهُمُ المَشْقُوقُ حَتْمًا سَيَخْضْعُ
يُنَاشِدُكَ الأَطْفَالُ في الشَامِ نَصْرَهُمْ *** وَتَرْقُبُكَ الثَكْلَى وَشَيْخٌ وَرُضَّعُ
فَدُونَكَ أَذْنَابُ المَجُوسِ تَطَاوَلُوا *** عَلَى كُلِّ سُنِّيٍّ إِلىَ اللهِ يَرْكَعُ
وَعَاثُوا بِأَهْلِ الشَامِ قَتْلاً وَعَذَّبُوا *** رِجَالاً وَلِلْأَطْفَالِ بِالسَيْفِ قَطَعُوا
وَدَكُوا بُيُوتَ اللهِ قَصْفًا وَشَرَّدُوا *** نِسَاءً وَبِالأَعْرَاضِ ظُلْمًا تَمَتَّعُوا
وَلَمْ يَرْقُبُوا في النَّاسِ إَلاً وَذِمَةً *** وَأَحْسَنُهُمْ في لَذَّةِ القَتْلِ يَخْشَعُ
هُوَ الحِقْدُ لاَ شَيْء سِوَاهُ أَصَابَهُمْ *** فَوَا عَجَبًا مِنْ حِقْدِهِمْ كَيْفَ يَصْنَعُ
إِلى الشِرْكِ وَالتَخْرِيبِ جَدُّوا وَشَمَّرُوا *** وَعَنْ مَنْهَجِ التَوْحِيدِ ضَاعُوا وَضَيَّعُوا
وَمَا شَايَعُوا مِنْ دُونِ إِبْلِيسَ غَيْرَهُ *** وَلَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِ إِيرَانَ مَرْجِعُ
يُرِيدُونَهَا حَرْبًا عَلَى دِينِ أَحْمَدٍ *** وَنِيرَانُهُمْ في مَعْبَدِ الفُرْسِ تَسْفَعُ
فَقَائِدُهُمْ مِنْ آلِ صفْيُونَ أَصْلُهُ *** وَقَائِدُنَا الجَبَّارُ يُدْنِي وَيَرْفَعُ
لُصُوصٌ وَأَوْبَاشٌ وَأَبْنَاءُ مُتْعَةٍ *** وَلَسْتُ بِسَبَّابٍ وَلاَ السَبُّ يَنْفَعُ
فَإِنْ قُلْتُ هُمْ شَرٌ عَلَى الأَرْضِ مُطْلَقٌ *** فَذَلِكَ وَصْفُ الحَالِ وَالحَالُ أَشْنَعُ
وَإِنْ أَظْهَرُوا الإِسْلاَمَ لِلنَّاسِ تُقْيَةً *** فَبَاطِنُهُمْ يَا نَاسُ في الشَامِ يُقْنِعُ
أَيَا أُمَّةَ الإسْلامِ ثُورِي وكَبِّرِي *** فَرَأْسُكِ في شَامِ المُصَلِّينَ يُقْطَعُ
ويَا قَادَةَ الإسْلاَمِ مَاذَا أَصَابَكُمْ *** وأَعْيُنُكُمْ لِلشَّامِ بِالكَادِ تَدْمَعُ
فَلاَ صَمْتُكُمْ مِنْ كُثْرَةِ الدَّمِ جَائِزٌ *** وَلاَ خَوْفُكُمْ في أَحْسَنِ الظَّنِّ يُشْرَعُ
إَذَا كَانَ سَوْطُ الظُلْمِ لِلشَّامِ مُوجِعٌ *** فَصَمْتُ ذَوِي القُرْبَى مِنَ السَوْطِ أَوْجَعُ
أُذَكِّرُكُمْ يَا قَادَةَ الفُرْسِ نَاصِحًا *** لَعَلَّ صَدَى الذِكْرَى مَعَ النُصْحِ يَنْفَعُ
أُذَكَّرُكُمْ بِالسَيْفِ وَالرُمْحِ وَالقَنَا *** وَسَيِّدنَا الفَارُوقُ وَالجَيْشُ يُجْمَعُ
وَسَعْدٌ عَلَى رَأْسِ الخَمِيسَيْنِ شَامِخٌ *** وَرُسْتُمُكُمْ مِنْ جَانِبِ الفُرْسِ ضِفْدَعُ
وَمَلْحَمَةٍ بِالقَادِسِيَّةِ مَزَّقَتْ *** إِلى أَبَدِ الآبَادِ مَا لَيْسَ يَرْجِعُ
فَإِنْ تَعْقِلُوا فَالدِينُ مِعْيَارُ عَقْلِكُمْ *** وَإِنْ تَجْهَلُوا فَالسَيْفُ بِالسَيْفِ يُقْرَعُ
توفيق من ميلة / الجزائر
|
|
|