إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ،ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبدُه و رسولُه
{ يَاأَيها الذين آمَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمُون}
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
{ يَا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قَولاً سَديداً يُصلح لَكُم أَعمالكم وَ يَغفر لَكُم ذُنُوبَكُم وَمَن يُطع الله وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاًعَظيماً }
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
أما بعد ..
يسر" منتدى راوائع الأخدود "

أن يقوم بتقديم حملة
أعمالك مفتاح جنتك
مواضيع قيّمة منقولة
نتمنى لكم الاستفادة
بشرى عظيمة
قال تعالى:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ * فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ }[ الطور ]
عن أبي هريرة
قال: قال رسول الله
: (( كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى)) [ رواه البخاري ]
الجنة هي التي مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطرت على قلب بشر ..
فاستحقها الذي تغلّب على شهواته في الدنيا ليعيش سعيدًا في الآخرة ..
انظروا إلى جنة الدنيا وما فيها من نعيم ..
فما بالكم بجنة عرضها السماوات والأرض ؟!
ألا يجدر بنا أن نعمل اليوم ونجتهد بإرضاء الله تعالى لكي نرتاح غدًا ؟!
لا تكن من النادمين في قوله تعالى :
{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ *لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
كن واقعيًا بأنك ستغادر هذه الدنيا وما فيها
فالدنيا مجرد لعب ولهو وزينة وتفاخر
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ}
ولا تدري ما هي حالك عند موتك
فاغتنم هذه الفرصة
فباب التوبة ما زال مفتوحًا
تعال معي وتخيل مشاهد الجنة العظيمة وما فيها من نعيم دائم لا يزول ..