عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-12, 02:51 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أمر عظيم استدعي من أجله الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وعرج به إلى السماء

فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات ؟!
حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟!
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين
بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر

فقد قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة " إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه ابن حبان.

بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم
حيث قال سبحانه
{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!
نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها ..
فتارة ينام عنها
وتارة يُأخِّرُها
وتارة أخرى يُقدّم أموره عليها ..

قال تعالى { إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}
أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها ..
فمن حدد مواقيت صلواتنا؟!
هل هي أهواؤنا؟!

قال تعالى { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا}

فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها ..
فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين

{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}

ما هي النتيجة
{ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}

فالصلاة عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين
فمن حافظ عليها حفظ دينه

وقد قال الله تعالى:
{حَافِظُواعَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد صح عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه قال:
وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم ­رمضان، وحج البيت "

وقال عليه الصلاة والسلام: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"

وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة "

وهذه الاحاديث وغيرها الكثير تدل على كفر تارك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها
وهذا هو القول الصحيح في هذه المسألة؛ لقيام الدليل عليه
أما إن جحد وجوبها فإنه يكفر بإجماع أهل العلم ولو صلى؛ لأنه مكذب لله عز وجل ولرسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ومن تركها لم يصح صيامه ولا حجه، ولا غير ذلك من عباداته
لأن الكفر الأكبر يحبط جميع العمل
قال سبحانه:{وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين}
وقال عز وجل:{ولو أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والتواصي بذلك والحذر من تركها أو التهاون بها، أو ترك بعضها

ويجب على الرجل أن يحافظ عليها في الجماعة في بيوت الله عز وجل مع إخوانه المسلمين

لقول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر"

قيل لابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا: "ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض"

وفي ­صحيح مسلم عن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: أن رجلاً أعمى أتى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال: "يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء للصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب"

وهذا الحديث العظيم يدل على عظم شأن الصلاة في الجماعة في حق الرجال، ووجوب المحافظة عليها، وعدم التساهل في ذلك

وكثير من الناس يتساهل في صلاة الفجر، وهذا خطر ومنكر عظيم، وتشبه بالمنافقين
فالواجب الحذر من ذلك، والمبادرة إلى الصلاة في وقتها، وأداؤها في الجماعة في حق الرجل كباقي الصلوات الخمس

وقد قال الله تعالى:{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا }
وقال عليه الصلاة والسلام: " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا" متفق على صحته

وروى الإمام أحمد رحمه الله عن عبد الله بن عمرو بن العاص نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قال: ذكر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: "من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم ­القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف"
وهذا وعيد عظيم لمن لم يحافظ على الصلاة

قال بعض أهل العلم في شرح هذا الحديث:

إنما يحشر مضيع الصلاة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف
لأنه إن ضيعها من أجل الرئاسة والملك والإمارة شابه فرعون الذي طغى وبغى بأسباب وظيفته فيحشر معه إلى النار يوم القيامة

وإن ضيعها بأسباب الوظيفة والوزارة شابه هامان وزير فرعون الذي طغى وبغى بسبب الرئاسة فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، ولا تنفعه الوظيفة ولا تجيره من النار

وإن ضيعها بأسباب المال والشهوات أشبه قارون تاجر بني إسرائيل الذي قال الله فيه:

{ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ} ، فشغل بأمواله وشهواته، وعصى موسى واستكبر عن اتباعه
فخسف الله به وبداره الأرض
فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة عقوبة عاجلة مع عقوبة النار يوم القيامة

والرابع: الذي ضيعها بأسباب التجارة والبيع والشراء والأخذ والعطاء

فشغل بالمعاملات والنظر في الدفاتر، وماذا على فلان، وماذا على فلان؟ حتى ضيع الصلوات،
فهذا قد شابه أبي ابن خلف تاجر أهل مكة من الكفرة فيحشر معه إلى النار يوم القيامة
وقد قتل أبي بن خلف كافراً يوم أحد، قتله النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بيده الشريفة عليه الصلاة والسلام

وهذا الوعيد يدل بلا شك على كفر من ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مشابهة أعدائه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس