ويقال إن لبيداً هجر في آخر عمره الشعر إلى القرآن الكريم، فيروي ابن السلام في طبقاته قائلاً:
كتب عمر إلى عامله أن سَلْ لبيداً والأغلب ما أحدثا من الشعر في الإسلام؟ فقال الأغلب:
أرجزاً سألت أم قصيدا
فقد سألت هيناً موجودا
وقال لبيد: قد أبدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران.