وأي أب ذالك الذي يستطيع سحق كل معاني الأبوه ووأدها تحت محك الظلم واغتيال براءة ابنه لتحقيق مآربه ونفوذ شواربه..
أي أم تستطيع تصويب سهام غضبها لتصوبها نحو براءة طفلتها فلذة كبدها لترديها قتيلة أمام عينيها!!!
أين التمتع بالجمال في تلك العيون الآسرة؟
أين الحفاظ على الأمانه والبقاء على العارية الموهوبة من رب البريات تعالى,,
لم التنكر لواجب الأبوه والتفلت من معاني الجمال والانسياق وراء الغضب .
وتفتل العضلات أمام مخلوق ضعيف لآحول له ولآقوة الا بالله.
هل هذه أمانة ورعاية؟؟؟؟؟
أمي,,,أبي..
لآسامحكما الله على وأد طفولتي في مهدها فلستم أهلآ لذلك.
وبيني وبينكم الله...
(وإذا الموؤدة سئلت بأي ذني قتلت)))