الجواب:
هذا من أحاديث الروافض !
وهو موضوع مكذوب لا أصل له ..
وفيه مبالغات في الأجور .
ثم هو مُخالف لما في الصحيحين من أن فاطمة
ا اشتكت ما تجده من الخدمة ، فدلّها النبي
على التسبيح والتحميد والتكبير قبل النوم .
ففي الصحيحين من حديث عَلِيّ
أَنَّ فَاطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ الرَّحَى فِي يَدِهَا ، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إِلَيْهَا ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا نَقُومُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَى مَكَانِكُمَا . فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ عَلَى صَدْرِي ، ثُمَّ قَالَ أَلا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَا ؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أَنْ تُكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ؛ فَهْوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ .
وفي رواية : قَالَ عَلِيٌّ مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ لَهُ : وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ . قَالَ : وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ . والله تعالى أعلم .