عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-12, 06:55 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الرزان
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الرزان


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 3822
المشاركات: 2,346 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.47 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 122
الرزان سيصبح متميزا في وقت قريبالرزان سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الرزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الرزان المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حذاري أخيتي أن تنخدعي بالكلام المعسول والعبارات المنمقة التي تصدر من ذاك الشاب الذي رسم لنفسه
مسارات فخطط ودبر ليصل إلى مبتغاه تحت شعار ( الأخوة في الله )
قد يبدأ بمراقبتك ومتابعتك من خلال مواضيعك ومشاركاتك ورسائل الزوار ليتعرف على شخصيتك أكثر فأكثر
فحذاري أخيتي أن تنخدعي بشخصيته القوية وهيبته أمام الجميع فذاك الماكر استطاع أن يلبس القناع قناع يظهره بشخصيه تختلف تماما على ماهو عليه فيكون محترم / عاقل/ رزين / حكيم بتصرفاته .... الخ
وسرعان مايتغير ذلك بالرسايل الخاصة لتظهر نواياه المختفية وسيلعب عليك دور المعجب المحب فلا تصدقي تلك الأوهام التي سيلفها أمامك ليسيطر عليك فيقع مالا تحمد عقباه ..
لذلك لا تحاولي أن ترسلي أو تستقبلي رسائل خاصة ، إلا في حدود ضيقة جداً ولا تغرك نفسك وتقولي أنا واثقة من نفسي ، فالشيطان موجود وقد أهلك ناس كانوا أقوى منك وأكثر ثقة منكِ ..
فإذا كان ولا بد من إرسال رسالة أو رد لأحد الرسائل الواردة لكِ فلا تليني في القول وأجعلي ردك على قدر ماهو موجود في الرسالة فقط ، قال تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)(الأحزاب:32) ، وإذا تمادى وأرسل مرة أخرى فلا تردي عليه وإذا لزم الأمر فأشتكيه لإدارة المنتدى وهي تتصرف معه.
حفظك الله من كل شر وسوء


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إليك آختي الحبيبة كلمات من قلب لعلها تصل إليك
لا أريد بداية ان اتحدث عن الحلال والحرام وحكم محادثات الجنس الآخر ولو كان من باب الاخوه
فالكل يعرف الحكم في ذلك ويعرف الجزاء والحساب
لكن اسألي نفسك سؤالا
هل ما تفعلينه يرضي ضميرك ونفسك وربك أولا ؟؟
هل اهلك او اباك او اخاك راض عن ذلك او يعلم بذلك ...؟
لو كانوا يعلمون بذلك لما اخفيت عنهم ذلك او لما حادثثتهم سرا
واجزم بأن اجابتك على كل ماسبق حتما ستكون لا
فلتخافي الله وتخشيه قبل غيره
وتذكري من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه
لتكن هذه الآيه في بالك دوما ( الخبيثات للخبثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطبيبن والطيبون للطيبات)


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

النت نعمة لك فلا تجعليه نقمة عليك ِ
قد تشكو البعض من وقت الفراغ ولنظرا لعدم معرفتها بكيفه استغلال هذا الوقت بالمفيد .فتلجأ إلى النت .
لا أنكر ان النت نعمة عظيمة لإفادة الإنسان وزيادة معلوماته
وزيادة علاقاته , إلا أنه في الوقت ذاته نقمة عليك إذا لم تستخدميه بالشكل الصحيح والسليم
كما جاء في الحديث: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) [رواه البخاري]
أٌخيتي انتبهي لنفسك واسمعي ما اريد قوله لك . استغلي وقت فراغك أينما كنت بطاعة الله فلا تخالطي الشباب ولا تتحدثي معهم فذلك بداية لفتح باب الشيطان بينكما .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يادرة حفظت بالأمس غاليه
واليوم يبغونها للهو واللعب

أنَّ هذا الكلام الذي نصحتك به إنّما دافعه الحرص عليك وإخلاص المشورة لك
وصدقيني يا أختي هؤلاء الشبيبة ليسوا صادقين فيما يدعون، بل يستخدمون حيلهم وألاعيبهم، فقط لاقتناص المؤمنات الغافلات فترة من الزمن، للتسلية، ومن ثم يهرعون إلى أخرى بعدما يأخذون معهم كل شيء ثمين، ويتركون الفتاة وحيدة على قارعة الطريق
وتخلصي - حالاً - من هذا الشاب وأمثاله، وتوبي إلى الله واستغفريه واحمديه أن حفظك من الوقوع في الفاحشة مع توافر أسبابها ، وابدئي – حرسك الله – حياة جديدة ملأى بالطهر والعفة ، والندم والاستغفار، والبعد عن أسباب الفتن والفواحش ، وأكثري من العمل الصالح وقراءة القرآن ، ومجالسة الصالحات ، ومع الوقت ستذوب علاقتك بذاك الإنسان ؛ لأنها قائمة على العواطف غير المنضبطة بضوابط الشرع ، أو زمام العقل الرشيد ، واحذري أن يستخفنك الشيطان ، ويصور لك استحالة النسيان أو قطع العلاقة للأبد ، فما ذلك إلاَّ وساوس كيدية ، ومحاولات إبليسية لإبقائك في جحيم العشق والغرام ، ومن ثم صرفك عن معالي الأمور من صدق العبودية لله ، ودوام العمل في مرضاته سبحانه
أيامنا هي لحظات تسجل أحداثها في صحائفنا، ونسأل عنها (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون).
أنتي تقرئين قوله تعالى: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أتمنى أن تصلك رسالتي، وأن تقرئيها بكل تمعن، وتفكري فيها.
أسأل الله العلي القدير أن يحفظك، وأن يجعلك جوهرة ودرة مصانة وغالية، وأن يوفقك إلى كل خير، إنه سميع مجيب


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(( م ن ق و ل ))











توقيع : الرزان


عذراً سوريــــــا صمنتا يقتلك

عرض البوم صور الرزان   رد مع اقتباس