17-03-12, 04:06 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2011 |
العضوية: |
3823 |
العمر: |
48 |
المشاركات: |
1,460 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.29 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
17 |
نقاط التقييم: |
147 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
قبسات قرانية
قال تعالى (( خشعا أبصارهم)).
1- قال الطبري "ووصف الأبصار بالخشوع ؛ لأن ذلة الذليل وعزة العزيز تتبين في نظره"
قال أبو حيان : " وخشوع الأبصار كناية عن الذلة ، وهي في العيون أظهر منها في سائر الجوارح ؛ وكذلك أفعال النفس من ذلة وعزة وحياء وصلف وخوف وغير ذلك " .
2- قال تعالى (أمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا).
قال المفسرون :كانت عظماء قريش توصف بالأحلام والعقول ، فأزرى الله بحلومهم ، حين لم تتم لهم معرفة الحق من الباطل".الوسيط للواحدي
وَيُقَال: إِن الْمَعْنى من هَذَا هُوَ تسفيههم وتجهيلهم أَي: لَيْسَ لَهُم حلم وَلَا عقل حَيْثُ قَالُوا مثل هَذَا القَوْل، وَحَيْثُك نسبوا إِلَى الشّعْر وَالْجُنُون من دعاهم إِلَى التَّوْحِيد وأتاهم بالبراهين. تفسير السمعاني.
وقيل لعمرو بن العاص : ما بال قومك لم يؤمنوا وقد وصفهم الله سبحانه بالعقول ؟ . فقال : تلك عقول كادها الله ، أي لم يصحبها التوفيق.(الكشف والبيان)
قال الطاهر ابن عاشور – - "وفيه تعريض بأنهم أضاعوا أحلامهم حين قالوا ذلك لأن الأحلام لا تأمر بمثله فهم كمن لا أحلام لهم وهذا تأويل ما روي أن الكافر لا عقل له" التحرير والتنوير (27/64).
3- قال تعالى ((والَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ ))
قال القشيري- - في لطائف الإشارات
يكمل عليهم سرورهم بأن يلحق بهم ذرّياتهم فإنّ الانفراد بالنعمة عمّن القلب مشتغل به من الأهل والولد والذرية يوجب تنغص العيش...قال تعالى فى قصة يوسف : «وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ» وفي هذا المعنى قالوا :
إنّى على جفواتها - فبربّها وبكلّ متّصل بها متوسّل
لأحبها ، وأحبّ منزلها الذي نزلت به وأحب أهل المنزل
وقال الزمخشري - - :
فيجمع الله لهم أنواع السرور بسعادتهم في أنفسهم ، ومزاوجة الحور العين ، وبمؤانسة الإخوان المؤمنين ، وباجتماع أولادهم ونسلهم بهم .
قال بعض الحكماء:
كما أن كل إنسان ينطق بنفسه ولا يمكنه أن ينطق بلسان غيره فكذلك كل إنسان يأكل رزقه ولا يمكنه أن يأكل رزق غيره.

|
|
|