عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-11, 04:07 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد الزهراني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 998
المشاركات: 490 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 10
محمد الزهراني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
محمد الزهراني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد الزهراني المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

سلاح التموين :

يعد سلاح التموين من الأسلحة الفنية المهمة بالقوات البرية ، وتبرز أهميته في المقولة العسكرية الشهيرة ( الجيوش تمشي على بطونها ) ، وهذه العبارة تحكي وتلخص تجارب عسكرية واقعية خاضتها الجيوش القديمة والحديثة ، فسلاح التموين هو المعني بتوفير معظم أصناف التموين لكافة وحدات القوات البرية وتقديم الإسناد الإداري للتشكيلات القتالية أثناء العمليات الحربية .كانت بداية سلاح التموين بالجيش السعودي عبارة عن سريا تموين خاصة لخدمة الألوية في بعض المناطق العسكرية ، وعندما توسعت قاعدة القوات البرية شكلت في عام 1369هـ إدارة للتموين والمهمات في منطقة الرياض ، وفي عام 1377هـ تم إحداث أول تشكيل فني وإداري لهذا السلاح بمدينة الرياض على نطاق أوسع سمي بقيادة سلاح التموين والمهمات ، وذلك لمواكبة التطور الشامل للجيش العربي السعودي .وبتاريخ 14/12/1392هـ تمت إعادة تنظيم السلاح ، وأنشئت له عدة فروع في الناطق العسكرية ، وتم تنفيذ هذا التنظيم الجديد ابتداء من 1/5/1405هـ ، وكان آخر تعديل على تنظيم سلاح التموين والمهمات في 1/5/1410هـ ، ولم تمض مدة طويلة حتى تم تغيير مسمى سلاح التموين والمهمات إلى اسمه الحالي (سلاح التموين ) وذلك بتاريخ 1/5/1413هـ ويتولى سلاح التموين تموين تشكيلات ووحدات القوات البرية بكافة احتياجاتها من أصناف التموين ، والتي تضم ( الإعاشة ) و ( الملابس والتجهيزات والمعدات والأدوات المكتبية والمنزلية)، و ( المحروقات ) ، و ( متطلبات الفرد الشخصية ) و ( الذخيرة ) ، و (مواد البناء ) ، و( المنتجات النهائية الرئيسية ، و( التجهيزات الطبية ) ، و(قطع الغيار ) ، و ( مواد المساندة غير العسكرية)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سلاح المدفعية :

من خلال المعارك التي خاضها الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله لتأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيد أرجائها ، استطاع الاستيلاء على بعض المدافع العثمانية المصنوعة من البرونز فاستخدمها كأطقم وليس كوحدات أو تشكيلات نظامية . في عام 1348هـ أمر جلالته بإنشاء مديرية الأمور العسكرية التي كانت بداية غرس النواة الأولى للجيش العربي السعودي النظامية. وفي عام 1353هـ بلغت القوات النظامية حداً اقتضى معه الأمر تشكيل وكالة للدفاع بجانب مديرية الأمور العسكرية التي تكونت من ثلاثة فروع ؛ هي : سلاح المشاة وسلاح المدفعية وسلاح الفرسان ، ويعتبر ذلك أول تشكيل رسمي لسلاح المدفعية . وبعد إنشاء رئاسة أركان حرب الجيش عام 1358هـ - 1359هـ ثم وزارة الدفاع والطيران عام 1363هـ،بدأت النهضة الشاملة في كافة قطاعات الجيش ، ومنذ ذلك التاريخ والجهود مستمرة في سبيل تطوير هذا السلاح وتزويده بالأسلحة والمعدات المتطورة ليواكب التطور الذي تعيشه قواتنا المسلحة في كافة المجالات، بالاستفادة من أفضل ما يوجد لدى ترسانات الأسلحة في العالم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الشرطة العسكرية الخاصة :

تعتبر الشرطة العسكرية الخاصة للقوات البرية، صمام الأمان للقوات المسلحة، إذ يقع على عاتقها مهمة المحافظة على الضبط العسكري وتطبيق التعليمات ومراقبة تنفيذ العسكريين الأنظمة واللوائح.وتعتبر الشرطة العسكرية السلطة التنفيذية بحق العسكريين المخالفين للأنظمة والأوامر، وتنفيذ الأحكام الشرعية، والعقوبات الصادرة بحقهم، والإشراف المباشر على السجون العسكرية، ومنع العسكريين والمدنيين في المناطق الخاضعة للسلطة العسكرية من ارتكاب المخالفات بأنواعها ومن دخول المناطق المحرمة.كما تتولى الشرطة العسكرية منع أعمال التدمير والتخريب، وحراسة المناطق العسكرية، وتنظيم مرور وحراسة الحملات العسكرية، إضافة إلى التعاون مع السلطات المدنية في كل ما يتعلق بالقوات المسلحة.وفي مسرح العمليات يبرز دورها كوحدة إسناد قتال، وتشارك في أمن المناطق الخلفية، وحراسة الأسرى وإخلائهم، والمحافظة على النظام والقانون، والسيطرة على خطوط المواصلات والتحركات العسكرية.كما تسعى قيادة الشرطة العسكرية الخاصة، للرفع من مستوى تأهيل وتدريب منسوبيها عبر فرق تدريب من الدول المتقدمة، وأداء مهام الأمن وحماية الشخصيات ومكافحة الإرهاب، وتأهيل الضباط والأفراد بدورات تدريبية متقدمة إيماناً ليكونوا على أهبة الاستعداد لكل ما يطرأ أو يستجد.وسنسعى جاهدين لتزويد الشرطة العسكرية الخاصة بكل جديد وحديث يثبت لنا أهميته في مجال الأمن والحماية.نسأل الله أن يحفظ لنا بلادنا، ويوفق قادتنا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلاح المهندسين :

يعد سلاح المهندسين الملكي السعودي من الأسلحة الفاعلة في الحروب الحديثة، حيث يعمل على تسهيل حركة القوات البرية وتعطيل حركة القوات المعادية، وذلك بما يملكه من أجهزة ومعدات يستطيع بواسطتها بناء الجسور ، وشق الطرق في المناطق الجبلية الوعرة ، واكتشاف وتطهير الناطق الملوثة، وزراعة حقول الألغام وفتح الطرق فيها حتى تتمكن قواتنا البرية من عبورها إلى الهدف، وقد ظهرت فاعلية هذا السلاح جلياً خلال الحرب التي قامت بين العرب وإسرائيل في عام 1973م . وكذلك في الحرب التي فرضت على الجميع لتحرير دولة الكويت الشقيقة في عام 1411هـ.وكانت بداية تأسيس سلاح المهندسين في عام 1362هـ تقريباً عندما شكلت إدارة شعبة الإنشاءات ، وأوكلت مهمة صيانة مباني الجيش إليها وكان مقرها بمدينة الطائف . وفي عام 1366هـ عدل المسمى من إدارة شعبة الإنشاءات إلى سلاح المهندسين الملكي السعودي ، وفي عام 1374هـ تم نقل سلاح المهندسين الملكي السعودي من الطائف إلى الرياض مع انتقال وزارة الدفاع والطيران إليها ، وأصبح من الأسلحة المساندة التي تتبع هيئة الإمدادات والتموين . وفي عام
1375هـ تم تشكيل أو فوج للمهندسين بالطائف ، ثم أعيد تنظيم سلاح المهندسين في عام 1380هـ ليصبح من أسلحة إسناد القتال ومكوناً من قيادة السلاح بالإضافة إلى إدارة الأعمال الهندسية بالرياض ، ومدرسة سلاح المهندسين بالطائف وفروع للمهندسين في المناطق وفوج المهندسين بالطائف .ونظراً لأهمية سلاح المهندسين في المساندة القتالية في الميدان ، تمت في عام 1386هـ مراجعة تشكيل سلاح المهندسين وإضافة معدات المهندسين الثقيلة إلى فروع وسرايا المهندسين الميدانية .ومع بداية عام 1391هـ تم إحداث عدد من وحدات المهندسين ، بالإضافة إلى عدد من وحدات إزالة القنابل في جميع مناطق المملكة ، وبعض فرق الإطفاء.وفي عام 1397هـ تم تحويل وحدات المهندسين إلى وحدات آلية ، وفي عام 1402هـ أدخلت الجسور متوسطة العوارض ، والجسور المحمولة على الدبابات ، وحصائر الطرق والمطارات المحمولة ، بالإضافة إلى معدات زراعة الألغام وأجهزة الكشف على الألغام ومعدات فتح الثغرات ودبابات المهندسين لإزالة الموانع والاستحكامات الخرسانية . وتوالى التطوير ليتم في بداية عام 1418هـ إحداث إدارة جديدة للوقاية من أسلحة التدمير الشامل( 1 جماد الأولى 1428هـ) تشكيل مختبر الوقاية من أسلحة التدمير الشامل بقاعدة الإمدادات والتموين بالخرج .ولم يتوقف تطوير السلاح عند هذا الحد فهناك عدة مشروعات مستقبلية لتطوير وحدات سلاح المهندسين لتواكب التطور الحاصل في أسلحة القوات البرية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع .........











التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراني ; 17-03-11 الساعة 04:26 AM
عرض البوم صور محمد الزهراني   رد مع اقتباس