قال الله تعالى في قصة فرعون مع قومة
< وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم
ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم >
ياسبحان الله اليوم فرعون سوريا إن لم يكون أشد بطشاً لشعبه من فرعون مصر فهو مثله
اليوم في سوريا اكثر من 8500 قتيل تم قتلهم بكل انواع الأسلحة صواريخ طائرات
دبابات مدافع سلاح متوسط وخفيف
والعالم يتفرج وين الأخوة الإسلامية وين الأخوة والحقوق الإنسانية
وين النخوة العربية وين الصرخة التركية التي خفت شياً فشياً حتى لم نعد نسمع لها حس وقد إنظمت أخيراً لكل الصامتين في العالم
وين مجلس الأمن الذي يخاف على مشاعر وخوف الصهاينة من وصول السنة الى سدة الحكم في سوريا
اكثر من خوفه على الظلم الأسدي للشعب السوري
فرعون سوريا سوف ينتقم الله منه لما ارتكب من مجازر في قتل النساء والأطفال
والشباب والشياب ويزيله الله ويزيل حكمه الجاثم على صدور السوريين
اتمنى واتوقع ان يكون مصيره المحتوم إنشاالله في القريب العاجل بإحداء ثلاث طرق
1- ان يسلط الله عليه من داخل الجيش السوري انشقاقات كبيرة من المتمردين المنظمين للجيش الحر
وتكوين فيلق كبير وقوي يخوض اشرس المعارك ينطلق من الحدود السورية
مع الدول المجاورة وإذا حرك الأسد الطيران الحربي
تقوم الدول المجاورة بفزعة للجيش الحر بسلاحها الجوي بين الحين ولأخر حتى
يتم اقتحام دمشق وفرار الأسد او الأمساك به حي
2 - يقوم احد الطيارين السوريين بمغامرة وقصف مقر الأسد في اي مكان يقطنه ثم الجو الى خارج سوريا
3- هروب الأسد في جنح الظلام الى روسيا او الصين وعندها ينهارالنظام
المهم نريد الخلاص من بشار في القريب العاجل وبأي طريقة كانت.