عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-11, 06:47 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
ward765
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ward765


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1169
المشاركات: 854 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنّي
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 118
ward765 سيصبح متميزا في وقت قريبward765 سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
ward765 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ward765 المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

تتضارب الأقوال المنقولة عن جعفر الصادق في مسائل عديدة؛ فلا تكاد تجد مسألة فقهيه ـ مثلاً ـ إلا وله فيها قولان أو أكثر متناقضة. فمثلاً: البئر التي وقعت فيها نجاسة، قال مرة: هي بحر لا ينجسه شيء، وقال مرة: إنها تنـزح كلها، وقال مرة: ينـزح منها 7 دلاء أو 6. ولما سئل أحد علماء الشيعة عن كيفية المخرج في مثل هذا التناقض والتضارب قال: يجتهد المجتهد بين هذه الأقوال ويرجح واحداً أما الأقوال الأخرى فيحملها على أنها «تقية»! فقيل له: ولو اجتهد مجتهد آخر ورجح قولاً غير الذي رجحه المجتهد الأول فماذا يقول في الأقوال الأخرى؟ قال: نفس الشيء يقول بأنها تقية! فقيل له: إذاً ضاع مذهب جعفر الصادق!! لأنه ما من مسألة تنسب له إلا ويحتمل أن تكون تقية؛ إذ لا علاقة تميز بين ما هو للتقية وما هو لغيره!
132 الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي: «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ و«البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ و«مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ، فجميعها متأخرة! فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟!
133 هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث التي في كتب الشيعة عن آل البيت توافق ما عند أهل السنة؛ سواء في العقيدة وإنكار البدع أو غير ذلك، ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها لأنها لا توافق أهواءهم بدعوى أنها من التقية!
134 ينقل صاحب كتاب «نهج البلاغة» ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأبي بكر وعمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا؛ كقوله عن أبي بكر «ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله

([1]) وهو قوله ﷺ: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي (5/328 ـ 329).

([2]) أخرجه أبوداود (4/106)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5180). والشيعة يحتجون به ،ولكن تورطوا في الاسم كما يأتي !

([3]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة» للأربلي، (3/228) ، " أمالي الطوسي " ، ص 362 ، " إثبات الهداة " ( 3/594،598).

([4]) انظر: «الغيبة»، للطوسي، (ص159 ـ 160).

([5]) «بحار الأنوار» (102/108).

([6]) بحار الأنوار (53/7).

([7]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 360).

([8]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 361).

([9]) كتاب الغيبة للطوسي (ص 420).

([10]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 433).

([11]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 436).

([12]) الكافي (1/338).

([13]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 185).

([14]) «أصول الكافي» (1/368)، «الغيبة» للنعماني (ص197)، «الغيبة» للطوسي (ص263)، «بحار الأنوار» (52/117).

([15]) «أصول الكافي» (1/368)، «الغيبة» للنعماني (ص198).

([16]) «الغيبة» للطوسي (ص262)، «بحار الأنوار» (52/103).

([17]) نهج السعادة، (2/639).

([18]) انظر: تهذيب الوصول لابن المطهر الحلي، (ص 70)، والمرجعية الدينية العليا لحسين معتوق، (ص 16).

([19]) انظر للفائدة: رسالة «تكفير الشيعة لعموم المسلمين» للشيخ علي العماري، فقد ذكر كثراً من النصوص الصريحة لهم في تكفير غيرهم؛ ومنهم الزيدية.

([20]) أخرجه البخاري ومسلم.

([21]) انظرها في «أصول مذهب الشيعة الإمامية» للشيخ القفاري (2/1131-1151).

([22]) انظر: «أعيان الشيعة» (1/26)، وكتاب «سليم بن قيس» (ص288)، و«بحار الأنوار» (27/212).

([23]) انظر: شرح نهج البلاغة لا بن أبي الحديد (ج10 ص581) طبعة إيران، وتاريخ المسعودي الشيعي (ج2 ص 344) بيروت.

([24]) انظر: نهج البلاغة، (ص 325، 340)، تحقيق صبحي صالح.

([25]) «سير أعلام النبلاء»، للذهبي (1/547).

([26]) السابق (1/422).

([27]) نهج البلاغة، (ص 97).

([28]) وسائل الشيعة (20/ 542).

([29]) كمال الدين وتمام النعمة، (ص105).

([30]) أخرجه البخاري ومسلم.

([31]) الخصال، (ص 149ـ 150)، حديث رقم 182.

([32]) الكشكول للبحراني (3/212)، وكتاب «لقد شيعني الحسين» (ص 177).

([33]) الأنوار النعمانية (1/63).

([34]) أصل الشيعة وأصولها، (ص 49).

([35]) رواه البخاري.

([36]) مالك بن الأشتر ـ خطبة وآراؤه، (ص89)، و«الفتوح» لابن أعثم، (1/396).

([37]) الفِصَل في الملل والأهواء والنِّحَل، (4/ 235).

([38]) بحار الأنوار، (26/ 28).

([39]) أي أن الإمامة – عندهم – كالنبوة ، لطف من الله ، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي ، من وظائفه هداية البشر وإرشادهم وتدبير شؤونهم ومصالحهم.. الخ. انظر : «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور ، ص 290.

([40]) والعصمة عندهم تعني أن «الإمام معصوم من الذنوب صغيرها وكبيرها ، لا يزل عن الفتيا ولايخطئ في الجواب ، ولايسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيئ من أمر الدنيا» كما في ميزان الحكمة ( 1/174). وانظر : «عقائد الإمامية» ( ص 51 ) ، و«بحار الأنوار» ( 25/350-351).

([41]) «الكافي» (8/256)، «بحار الأنوار» (27/253).

([42]) (2/985).

([43]) رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط (مجمع الزوائد 3/285).

([44]) انظر: «المهذب» لابن البراج (1/13)، «الإيضاح» لابن شاذان (ص454)، «وصول الأخيار» للعاملي (ص68).

([45]) تنقيح المقال (3/142).

([46]) انظر: كتاب سليم بن قيس العامري، (ص92). وكتاب الروضة من الكافي (8/245). و«حياة القلوب» للمجلسي ـ فارسي ـ (2/640).

([47]) «رجال الكشي»، (ص 53).

([48]) أصول الكافي، (1/247).

([49]) رجال الكشي، (ص 53)، «معجم رجال الحديث» للخوئي، (12/81).

([50]) المرجع السابق، للكشي.

([51]) كشف الغطاء، لجعفر النجفي، (ص 5)، ودائرة المعارف الشيعية لمحسن الأمين، (1/27).


لغيره!
132 الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي: «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ و«البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ و«مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ، فجميعها متأخرة! فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟!
133 هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث التي في كتب الشيعة عن آل البيت توافق ما عند أهل السنة؛ سواء في العقيدة وإنكار البدع أو غير ذلك، ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها لأنها لا توافق أهواءهم بدعوى أنها من التقية!
134 ينقل صاحب كتاب «نهج البلاغة» ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأبي بكر وعمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا؛ كقوله عن أبي بكر «ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه»(
[1]). فيحتار الشيعة بمثل هذا المدح الذي يخالف عقيدتهم في الطعن بالصحابة؛ فيحملونه على «التقية»!! وأن علياً إنما قال مثل هذا من أجل استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين واستجلاب قلوبهم، أي أنه أراد خداع الصحابة! فيلزمهم أن علياً كان منافقاً جباناً يظهر ما لا يبطن، وهذا يخالف ما يروونه عنه من الشجاعة وقول الحق.. الخ.
135 يدعي الشيعة عصمة أئمتهم ـ كما هو معلوم ـ، وهذا أحرجهم كثيراً أمام الروايات العديدة التي فيها أن الأئمة كغيرهم من البشر يجوز عليهم صدور السهو والخطأ..، حتى أقر عالم الشيعة المجلسي بأن: «المسألة في غاية الإشكال؛ لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم..»(
[2]).
136 لقد مات إمام الشيعة الحادي عشر: الحسن العسكري ولم يخلف ولداً، ولكي لا تسقط دعائم المذهب الإمامي زعم رجل اسمه «عثمان بن سعيد» أن للعسكري ولداً اختفى وعمره أربع سنوات، وأنه وكيله.
فعجباً للشيعة! تزعم أنها لا تقبل إلا قول المعصوم، وها هي تقبل في أهم عقائدها دعوى رجل واحد غير معصوم!!
137 يهاجم الشيعة مروان بن الحكم ويعلقون به كل شنيعة، ثم يتناقضون فيروون في كتبهم: أن الحسن والحسين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا كانا يصليان خلفه! (
[3]).
والعجيب أن معاوية بن مروان هذا قد تزوج رملة ابنة علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة!! كما ذكر ذلك النسابون(
[4]). وكذلك زينب بنت الحسن «المثنى» كانت متزوجة من حفيد مروان: الوليد ابن عبد الملك([5]). وكذلك تزوج الوليد: نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي([6]).
138 يدعي الشيعة ـ في قصصهم الكثيرة عن مهديهم الغائب ـ أنه لما ولد «نزلت عليه طيور من السماء تمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير! فلما قيل لأبيه ضحك وقال: تلك ملائكة السماء نزلت للتبرك بهذا المولود، وهي أنصاره إذا خرج»(
[7])! والسؤال: مادامت الملائكة أنصاره؛ فلماذا الخوف والدخول في السرداب؟!
139 وضع الشيعة عدة شروط للإمام: منها أن يكون أكبر أبناء أبيه، وأن لا يغسله إلا الإمام، وأن درع الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يستوي عليه، وأن يكون أعلم الناس، وأن لا تصيبه جنابة ولا يحتلم، وأنه يعلم الغيب!…الخ
ولكنهم وقعوا في حرج ـ فيما بعد ـ بهذه الشروط!! لأننا وجدنا أن بعض الأئمة لم يكن أكبر إخوته؛ كموسى الكاظم والحسن العسكري، وبعضهم لم يغسله إمام، كعلي الرضا الذي لم يغسله ابنه محمد الجواد حيث لم يكن يتجاوز الثامنة من عمره آنذاك، وكذلك موسى الكاظم لم يغسله ابنه علي الرضا لغيابه عنه آنذاك، بل الحسين بن علي لم يغسله ابنه علي زين العابدين لملازمته الفراش ولحيلولة عساكر ابن زياد دون ذلك.
وبعضهم لا يستوي عليه درع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؛ مثل محمد الجواد الذي لم يتجاوز الثامنة عند وفاة أبيه، وكذلك ابنه علي بن محمد مات عنه وهو صغير.
وبعضهم لم يكن أعلم الناس؛ كمن كان صبياً، وبعضهم جاء النص ـ في أخبار الشيعة ـ بأنه يحتلم وتصيبه الجنابة؛ كعلي وابنيه الحسن والحسين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، حيث رووا أن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين»(
[8]).
وأما علم الغيب فهذا كذبة ردها الله تعالى في كتابه .
140 يدعي الشيعة أن الإمام يجب أن يكون «منصوصاً» عليه. ولو كان الأمر كذلك ما وجدنا كثرة الاختلافات بين فرقهم في أمر الإمامة، فكل فرقة تدعي «النص» في إمامها! فما الذي يجعل هذه الفرقة أولى من تلك؟! فالكيسانية مثلاً تدعي أن الإمام بعد علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هو ابنه «محمد بن الحنفية»، وهكذا.
141 يفتري بعض الشيعة على عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ويتهمونها بما اتهمها به أهل الإفك ـ والعياذ بالله ـ كما سبق ـ ، فيقال لهم: إذا كان الأمر كما تفترون؛ فلماذا لم يُقم رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عليها الحد وهو القائل «والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها»(
[9])؟! ولماذا لم يقم علي عليها الحد، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم؟! ولماذا لم يقم عليها الحد الحسن لما تولى؟!
142 يعتقد الشيعة أن العلم مخزون عند أئمتهم، وأنهم ورثوا كتباً وعلماً لم يرثه غيرهم؛ فعندهم: «صحيفة الجامعة» و«كتاب علي» و« العبيطة» و«ديوان الشيعة» و«الجفر»، وهذه الصحف الوهمية فيها كل ما يحتاجه الناس. فما هي الفائدة الحقيقية لهذه الكتب المختفية منذ غيبة المهدي ؟!
ويقال أيضاً: أين هذه «المصادر» اليوم؟ وماذا ينتظر «منتظرهم» حتى يخرج بها إلى الناس؟ وهل الناس بحاجة إليها في دينهم؟ فإن كانوا بحاجة؛ فلماذا تبقى الأمة منذ اختفاء الإمام المزعوم منذ أكثر من 11 قرناً بعيدة عن مصدر هدايتها؟ وما ذنب كل هذه الأجيال لتحرم من هذه الكنوز؟ وإن لم تكن الأمة في حاجة إليها؛ فلماذا كل هذه الدعاوى؟ ولماذا يُصْرَف الشيعة عن مصدر هدايتهم الحقيقي، وهو كتاب الله وسنة رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟!
143 يذكر الشيعة في كتبهم أن مسير الحسين إلى أهل الكوفة ثم خذلانهم له وقتله كان سبباً في ردة الناس إلا ثلاثة. إذاً لو كان يعلم المستقبل ـ كما يزعمون ـ لما سار إليهم.
144 تدعي الشيعة أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر هو خوف القتل. فيقال: ولماذا لم يُقتل من قبله من الأئمة؟! وهم يعيشون في دولة الخلافة، وهم كبار، فكيف يُقتل وهو طفل صغير؟!
145 يدعي الشيعة أنهم يعتمدون في الأحاديث «على ما صح من طريق أهل البيت»(
[10]). وهذا فيه تمويه وخداع؛ لأنهم يعدون الواحد من أئمتهم الاثني عشر كالرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا ينطق عن الهوى، وقوله كقول الله ورسوله، ولذلك يندر وجود أقوال الرسول في مدوناتهم؛ لأنهم اكتفوا بما جاء عن أئمتهم. أيضاً: ليس بصحيح أنهم يعتمدون على ما جاء عن طريق أهل البيت (كلهم)؛ إنما عن طريق أئمتهم فقط، فهم لا يعتدون بذرية «الحسن» مثلاً.
146 ويقال أيضاً: أنتم تعتدون بما جاء عن طريق «أئمتكم من أهل البيت» كما تزعمون، ومعلوم أنه لم يدرك أحدهم الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو مميز سوى علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فهل سيتمكن من نقل كل سنة الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة للأجيال من بعده؟! كيف ذلك: وقد كان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يستخلفه في بعض الأحيان أو يبعثه ـ باعترافكم ـ؟! فهو لم يكن مرافقاً للرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة طوال وقته.
أيضاً: كيف سيستطيع علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقل أحوال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في بيته، التي اختص بنقلها أزواجه؟!
إذاً فعلي لوحده لن يستطيع نقل جميع سنة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إليكم!
147 يقال ـ أيضاً ـ: لقد وجدنا أن جل بلاد الإسلام بلغهم العلم عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من غير طريق علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وعامة من بلغ عنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من غير أهل بيته! فقد بعث رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أسعد ابن زرارة إلى المدينة يدعو الناس إلى الإسلام، ويعلم الأنصار القرآن، ويفقههم في الدين، وبعث العلاء بن الحضرمي إلى البحرين في مثل ذلك، وبعث معاذاً وأبا موسى إلى اليمن، وبعث عتاب بن أسيد إلى مكة. فأين دعوى الشيعة أنه لا يبلغ عنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلا علي أو رجل من أهل بيته؟!
148 أيضاً: يعترف الشيعة في كتبهم أنهم لم يبلغهم علم الحلال والحرام ومناسك الحج إلا عن طريق أبي جعفر الباقر. وهذا يعني أنه لم يبلغهم عن علي شيء في هذا! تقول كتب الشيعة: «كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم، حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم، حتى صار الناس يحتاجون إليه من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس»(
[11]). فكيف كان الشيعة يتعبدون الله قبل الباقر ؟!
149 يتناقض الشيعة فيحكمون لمن زعم أنه رأى مهديهم المنتظر بأنه عدل وصادق. يقول الممقاني شيخهم : «تشرف الرجل برؤية الحجة ـ عجل الله فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه!ـ بعد غيبته، فنستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى من مرتبة العدالة ضرورة»(
[12]).
فيقال: ولماذا لا تجرون هذا الحكم على من رأى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟! وهو أعظمُ وأولى من حجتكم؟!
150 يتناقض الشيعة فيردون رواية من أنكر إمام من أئمتهم، فردوا روايات الصحابة لأجل هذا، ثم نجدهم لا يفعلون ذلك مع من أنكر بعض أئمتهم من أسلافهم الشيعة! فقد أكد شيخهم الحر العاملي على أن الإمامية عملت بأخبار «الفطحية»(
[13]) وأخبار «الواقفية»([14]) وأخبار «الناووسية»([15])، وكل هذه الطوائف الثلاث تنكر بعض أئمة الشيعة الاثني عشرية، ومع ذلك يعدون جملة من رجالها ثقات([16]). ولا يفعلون هذا مع صحابة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة!










عرض البوم صور ward765   رد مع اقتباس