اول حقيقه لازم نعرفها انو الكذب نتيجه طبيعيه للخوف .. نخاف من الانتقاد فنكذب نخاف من العقاب فنكذب نخاف على مشاعر أحدهم فنكذب
لذلك علينا ان نزيل من انفسنا هذا الخوف بالخوف الأصدق والذي سينجينا وهو الخوف من الله تعالى لو تأملنا هذه النصوص ووضعناها نصب أعيننا لما كذبنا في أصعب المواقف
قول الله تعالى : " إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون " وقوله : " ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " .
وقوله تعالى : " ويل لكل أفاك أثيم " .
عن ابن مسعود
مرفوعاً : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً . وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " . أخرجاه .
وفي الموطأ عنه : " لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب فينكت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فيكتب عند الله من الكاذبين " .
وفيه عن صفوان بن سليم قال : قيل لرسول الله أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : نعم . قيل : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : نعم . قيل أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال : لا
كذلك قوله
ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له