عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-12, 10:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشاهين
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5905
العمر: 41
المشاركات: 721 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة
بمعدل : 0.15 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 124
الشاهين سيصبح متميزا في وقت قريبالشاهين سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الشاهين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت التـاريـخ الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الترجمة : الشيخ عبد الوهاب ابن عبد الواحد بن محمد بن علي الأنصاري الشيرازي ثم المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي .


المعروف بابن الحنبلي .



- أما جهاده على المعنى الخاص ، وهو مقارعة الأعداء بالسنان ، وهو الغزو في سبيل الله ، فكان منه ذلك مع الفرنج النصارى ، ومع الباطنية الملاحدة .

· فأما الباطنية فإنهم قامت لهم قائمة في بلاد الديلم وجبال ألموت ، وتوسعوا إلى بلاد عديدة من بلاد المسلمين ، حتى تمكنوا من قتل الشيخ عبد اللطيف الخجندي (521هـ) وشيخ الشافعية باصبهان ، وتوسعوا حتى قدموا بلاد الشام وساعدتهم على ذلك الدرزية والنصيرية والمجوس ممن هم فيها ، ومن قدموا من بلاد الديلم .

وذلك أن وزير دمشق كمال الدين طاهر بن سعد المزدغاني (1) (523 هـ) ، ووزير التاج بوري بن طغتكين ، كان مظاهرا للباطنية الإسماعيلية حيث قرر معهم الإحاطة بأبواب الجامع ، وراسلوا الفرنجة ليسلم لهم دمشق يوم الجمعة فأكذب الله صنيعه ، وجاهد المسلمون في دمشق - ومنهم الشيخ عبد الوهاب – الباطنية وحملوا عليهم حملة واحدة ، حتى قتل من الباطنية في أيام معدودة إلى يوم الجمعة من نصف رمضان سنة (523 هـ ) في دمشق ستة آلاف ، وقتل الوزير المزدغاني وعلق رأسه في القلعة .
فكان نصرا عظيما للمسلمين في يوم جمعة وشهر مبارك ، حتى ذل الفرنج من ذلك وهربوا من مدينة بانياس (2).


· وجهاده للنصارى الصليبيين مثل ذلك ، حيث تزامن عهده مع هجمة شرسة للصليبيين على المشرق الإسلامي ، ولا سيما بلاد الشام ، وذلك أنهم علموا بتوسع الباطنية – وهم أحلافهم على أهل الإسلام – ودخولهم بانياس ، طمعوا في دمشق ، إذ بدخولها تسليم بلاد الشام ، وسهولة دخول غيرها بعدها . فحشدوا الحشود وتألبوا وتجمعوا من أنحاء البلاد من الرها وإنطاكية وطرابلس والسواحل والقدس ومن البحر حتى بلغوا ستين ألفا فزحفوا على بلاد الشام .
ولكن برز لهم المسلمون في دمشق وجاء التركمان والعرب والمدد من الخليفة بالعراق لما ذهب نفير أهل الشام برئاسة الشيخ عبد الوهاب بن الحنبلي فاجتمعوا جميعا ، وحملوا على النصارى فكسروا شوكتهم ، ونصر الله المسلمين عليهم حتى قتلوا منهم خلقا وأسروا نحوا من ثلاثمائة .

فهذان نموذجان من نصر الله للمؤمنين ، ومن جهاد شيخنا ابن الحنبلي مع المسلمين ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

---------------

(1) ترجمة في : تاريخ الإسلام ص 19 حوادث سنة (523) ، وفي العبر 2/418 ، والنجوم الزاهرة 5/235 ، والشذرات 4/66 ، وعند الذهبي في التاريخ اسمه (المزدقاني ) بالقاف المثناة .
(2) وانظر المنتظم لابن الجوزي 10/13 ، والعبر للذهبي 2/418 ، والتاريخ له ص 18 – 20 ، ومرآة الجنان 3/229 ، والمختصر في أخبار البشر 3/3 والشذرات 4/66 ، وذيل تاريخ دمشق 224 ، وتاريخ ابن الوردي 2/49-50 ، وتاريخ الخميس 2/362 .

---------

من كتاب ابن الحنبلي وكتابه الرسالة الواضحة في الرد على الأشاعرة .
للشيخ علي الشبل حفظه الله .



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





ti`hk kl,`[hk lk kwv hggi gglclkdk ugn hgfh'kdm ,ugn hgwgdfddk td ]lar >










توقيع : الشاهين

(( الطاعات الخفية من أعظم أسباب صلاح النية ، فاحرص رعاك الله على الإكثار من العبادات الخفية حتى تكون من أصحاب القلوب السليمة والأحوال المستقيمة ))
د . سليمان الرحيلي

عرض البوم صور الشاهين   رد مع اقتباس