يالها من أجور عظيمة: حاول أن يكون لك نصيب وورد من هذه الأذكار التي ورد فيها فضل معين لكي تتنوع لك الثمرات والأجور والدرجات. وهي كالتالي : 1- أن تقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) 100 مرة فيكون نصيبك في الشهر 3000 كنز في الجنة (وكلما زدت زادت الكنوز) عن أبي موسى قال: قال لي رسول الله : (ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت: بلى يا رسول الله قال: لا حول ولا قوة إلا بالله) متفقٌ عليه. وما أدراك ما كنوز الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وهي مع ذلك تعطي الإنسان قوةً وعزماً وتبعد عنه الكسل والعجز . 2- وأن تقول: ( سبحان الله ، والحمد الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) 100مره فيكون رصيدك الشهري 12000شجرة في الجنة لأن كل كلمة من هذه الأذكار فيها شجرة في الجنة (وكلما زدت زادت الأشجار ) في الجنة. عن ابن مسعودٍ قال: قال رسول الله : (لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقريء أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء؛ وأنها قيعانٌ وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. 3- وأن تقول : ( سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )100مرة فيكون رصيدك الشهري من أشجار الجنة 6000 شجرة ، عن جابرٍ ، عن النبي قال: (من قال: سبحان الله وبحمده، غرست له نخلةٌ في الجنة.) رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ ، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله، : (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) متفقٌ عليه. فإذا أردت أن تكون حبيباً للرحمن وتثقل موازينك في الآخرة من الحسنات فعليك أن تكثر من هذه الكلمات: 4- أن تقول: ( اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات) 100 مرة. وجاء فيها فضل عظيم ففي الحديث : (من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة) رواه الطبراني . والحسنة بعشرة أمثالها تصور كم تأخذ من الحسنات عندما تدعو للمؤمنين والمؤمنات من أبينا آدم إلى وقتنا هذا ، الله أكبر يا له من فضل عظيم يكسبه المؤمن خلال دقائق ، وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية ( رحمه الله ): من أوراده اليومية أن يدعو بهذا الدعاء ويحرص عليه كما ذكر عنه تلميذه ابن القيم. فاحرص على هذا الدعاء سواء كان في سجودك أو في خارج الصلاة . 5- أن تقول : ( سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ) 100 مرة. ففي صحيح مسلم: كان رسول الله يكثر من قول: (سبحان الله وبحمده. أستغفر الله وأتوب إليه). قالت عائشه: قلت: يا رسول الله ! أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه ؟ فقال: (أخبرني ربي أني سأرى علامةً في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه؛ فقد رأيتها: " إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ " فتح مكة، " وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في دِينِ اللهِ أَفْوَاجاً. فَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كانَ تَوَّاباً "). وهذا الذكر فيه ثلاثة أمور: (التسبيح والتحميد والاستغفار). 6- أن تقول : ( اللهم صل وسلم عليه ) فجمعت بين الصلاة والسلام عليه كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ، فلو صليت عليه 100 مرة مثلا فالله يصلي عليك 1000 مرة. عن عبد الله بن عمرو بن العاص، ا أنه سمع رسول الله يقول: (من صلى عليَّ صلاةً، صلى الله [1] عليه بها عشراً) رواه مسلم. 7- أن تقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير )100مرة. 3 / أي ثنائه عليه في الملأ الأعلى