إن تأمل كلمات هذه الدعاء ووصفه من قبله
بأنه ثناء على ربه تعالى فيه من دلائل التوحيد ما فيه
وإشارة أن ما يصيب المسلمين من إدالة عدوهم عليهم إنما هو من قبل أنفسهم ، فمعصية الفرد الواحد تؤثر في الأمة
ومع ذلك لا ينبغي للمسلم أن يفت في عضده ما يجده من إطباق الأرض عليه وأن كل ما قدره الله له خير فعليه أن يسلك السبيل الذي سلكه
.
ما أحوجنا لهذا الدعاء في أيامنا هذه
كرروا الدعاء في صلواتكم وآخر ليلكم.