02-04-12, 06:16 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2012 |
العضوية: |
7759 |
المشاركات: |
5 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.00 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
السلام عليكم ورحمة الله:
يسرني انضمامي إلى شبكتكم المجيدة، وأسأل الله ان يوفّي القائمين عليها أجرهم، وأهدي هذه القصيدة مع اعتذاري للشعب السوري البطل.
دُكَّ الجَمَاجِمَ وابُطِشْ أيُّها( البَطَلُ)= واقْصِفْ شَذَا الوردِ يَسْتَعْصِمْ بك الوَجَلُ
حُزَّ الرؤوسَ ودُقَّ العَظْمَ في حَلَبٍ= وفي حماةَ كما آباؤك الأُوَل
وكُنْ كما أنت لا تُثنيك حَنْجرةٌ= قَطَعْتَها وبها التكبير يتَّصل
بيِّضْ عُيونَ دُمىً حُزْنًا على نِسَمٍ= كانتْ تُلاعبها أوْدَتْ بها الغِيَل
قاومْ دُعاءً بجَوفِ الَّليل تَرْفَعُه= أمٌّ عليك ولا تَحْفَلْ بِمَنْ عَذَلُوا
مانع تفتّت أكباد على وَلَدٍ= سحقت فكَّيه يومًا أيها( الرَّجُل)
فليَهْنِك الآن لن تؤذيك صيحته= لكنْ ستبقى على قُرآنِه القُبَل
يتِّمْ ورَمِّلْ فيكفي فيك مَنْقَبة= أنَّ العَبيدَ على نَعْلَيك تَقْتَتِل
ضَعْ صَوْلَجانكَ قُرْبَ النَّارِ تَحْرُسُه= ولا تَهَبْ عندما الطوفانُ يَشْتَعِل
تظنُّ ثورةَ جُنْد الشام جَعْجَعَةً= جُنْدُ الشَّهادةِ إنْ قالوا فقدْ فعلوا
فالحرُّ يُكْسَرُ إنْ أحْنيتَ قامَتَه= والعبدُ يُكْسَرُ إمَّا جاءَ يَعْتَدِل
مَنْ يَتْرُك الجُرْحَ مَفتوحًا يَضُرُّ به= وقدْ فَتَحْتَ جِراحًا نابُها الأجل
ما قارعَ الشعبَ يومًا أيُّ طاغيةٍ= إلاَّ وأصبحَ مَنْصورًا به الفَشَل
لَحْمُ العصافير إنْ أغراكَ مَطْعَمُه= فمَطْعَمُ السُّمِّ يُخفي فَتْكَه العَسَل
دمشقُ عاصِمةُ التوحيد صخرتُه= على عزيمتها كَمْ هُشِّمتْ نِحَل
أُسْدُ الشآم هُُمُ الآساد يا وِعِلاً= وقلبُه بَطَّةٌ حسناء تَنْفَتِل
سمِّن ذئابكَ بالأعراضِ تَنْهَشُها= غدًا لِعِرْضِكَ ذاكَ النَّهشُ يَنْتَقِل
مَحاقُ مَحْقِكَ للإبدارِ آخِرُه= والَّليلُ يُشُرِقُ لمَّا البَدْرُ يَكْتَمِل
فكُنْ كما أنتَ مِلء البطشِ في دعةٍ= غدًا سيُرديك يأسُ اليأس والأمل
قُدْ سُدْ ذُدْ احكُم فما في الشَّام مُتَّسعٌ= إمَّا الكرامةُ أو( أمجادُك) العُطُل
|
|
|