عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-12, 07:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
{مع سوريا حتى النصر}
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 7359
العمر: 30
المشاركات: 103 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 24
{مع سوريا حتى النصر} على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
{مع سوريا حتى النصر} غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الشعـــر وأصنافـــه



هذه قصيدة الشاعر
عبدالرحمن بن صالح العشماوي
في الدفاع عن الرسول محمدقصيدة للعشماوي الدفاع الرسول محمد









من نبع هديك تستقـي الأنواروإلـى ضيائـك تنتمـي الأقمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعمةدينـا يعـزُّ بعـزَّه الأخـيـار
حُفظت بك الأخلاق بعد ضياعهاوتسامقت فى روضها الأشجـار
وبُعثـت للثقليـن بعثـة سيدٍصدقـتْ بـه وبدينـه الأخـبـار
أصغت اليك الجن وانبهرت بماتتلـو، وعَـمَّ قلوبهـا استبشـار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفتبمسيـره الكثبـان والأحجـار
يا من تتوق إلى محاسن وجههشمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نهـار
بأبي وأمي أنتَ ، حين تشرَّفتبـك هجـرة وتشـرَّفَ الأنصـار
أنْشَأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقىمـن علمهـا ويقينهـا الأبـرار
هـي للعلـوم قديمهـا وحديثهاولمنهـج الديـن الحنيـف منـار
لله درك مـرشـدا ومعلماشَـرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْتَ فيها من رجالـك ثُلَّةًبالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قوم إذا دعت المطامع أغلقوافمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهوا ظلماً رموه بعدلهمـوإِذا رأوا ليـل الضـلال أنـاروا
قد كنت قرآناً يسيـر أمامهموبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضواإلا وأفئـدة العبـاد عَمَـار
لو أطلق الكونُ الفسيـحُ لسانهلسـرتْ إليـك بمدحـه الأشعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبادِ ، لردَّدتْأصواتُ مَنْ سمعوا : هو المختارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنتَ أفضلُ مرسلٍوأعزُّ من رسموا الطريق وساروا
ما أنت إلا الشمـس يمـلأ نورُهاآفاقَنـا ، مهمـا أُثيـرَ غبـار
ما أنت إلا أحمد المحمود فىكل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشهـد مثلماشهـد المقـامُ وركنهـا والـدَّار
يا خير من صلى وصام وخير منقاد الحجيج وخير مـن يَشْتَـارُ
سقطت مكانة شاتم ، وجزاؤهـإن لـم يتـب ممـا جنـاه النـار
لكأنني بخطاه تأكـل بعضهاوهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بهـا الأوزار
ما نال منـك منافـق أو كافربـل منـه نالـت ذلـة وصَغَـار
حلّقت في الأفق البعيد، فلا يدٌوصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مهـذار
وسكنت فى الفـردوس سُكْنَـى مـن بهوبدينـه يتكفَّـل القهَّـار
أعـلاك ربـك همـة ومكانةفلـك السمـو وللحسـود بــوار
إنـا ليؤلمنـا تطـاول كافرمـلأت مشـارب نفسـه الأقــذار
ويزيدنـا ألمـاً تخـاذل أمةٍيشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضوع، أمامهاوهن القلـوب، وخلفهـا الكفـار
يا ليتها صانت محارم دارهامـن قبـل أن يتحـرك الاعصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرناجيش الرذيلة والهوى جرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولم يزلمتخبِّطـاً فـى موجـه البحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوىومن الهوى تتسرَّب الأخطار
أنت البشير لهم، وأنـت نذيرهمنعـم البشـارةُ منـك والإنـذار
لكنهم بهوى النفوس تشربوافأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضارةَ بالرذيلةِ فالْتقىبالذئـبِ فيهـا الثَّعْلـبُ المَكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهم)؟يُصغي الرُّعاةُ وتفهم الأبقـار
ما بالهم سكتوا علـى سفهائهمحتـى تمـادى الشـرُّ والأشـرار
عجباً لهذا الحقد يجري مثلمايجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقولِ، لقد جرىبك في طريق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطـاك مـن النهايـة، فانتبهْفلربَّمـا تتحطَّـم الأسـوار
إني أقـول ، وللدمـوع حكايةٌعـن مثلهـا تتحـدَّث الأمطـار:
إنَّـا لنعلـم أنَّ قَـدْرَ نبيِّناأسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكنـه ألـم المحـب يزيدهشرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفاةَ القومِ مـوتُ قلوبهمويـذوق طعـمَ الرَّاحَـةِ الأغْيـارُ










كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





rwd]m ggualh,d td hg]thu uk hgvs,g lpl] wgn hggi ugdi ,sgl










توقيع : {مع سوريا حتى النصر}


سوريا لن نركع إلا لله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور {مع سوريا حتى النصر}   رد مع اقتباس