06-04-12, 03:33 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2011 |
العضوية: |
2735 |
المشاركات: |
6,427 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.25 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
34 |
نقاط التقييم: |
729 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
قال :"إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
لن أذكر شرح الحديث؛ فهو كالشمس سطوعا، لكن أريد أن ألفت النظر إلى معنىً سامٍ نحو من لهم فضل علينا، ذلكم هو:
" الوفاء "
ما منا إلا وله عزيزٌ فارقَه، وحبيبٌ ودعَه،
فكيف حين يكون ذاك الحبيبُ والعزيزُ سببا في وجودك "أب /أم" فهم أولى بالوفاء من غيرهم.
وكيف إذا كان ذاك الحبيبُ والعزيزُ ربّاك، وأفضل عليك، وبذل راحته كي تسعد، وبذل ماله كي ترقى؛ فيكون أولى بالوفاء من غيره.
وكيف إذا كان ذاك الحبيبُ والعزيزُ أصاب منيتَه قبل أن يرى فيك أملَه؛ فيكون أولى بالوفاء وأولى.
إذن كيف تكون وفيا؟
إن إمداد الله لك في عمرك فضلٌ عليك؛ أنّك لم تمت قبل من تحب؛ حتى تكون له في الحسنات مددا، وفي زيادة الأجر سببا.
كن وفيًّا فتحتسب كل عمل صالح تقوم به يكون لهما أجرا.
كن وفيًّابالدعاء لهما، ولا تغفل؛ فهو نصٌّ في الحديث.
كن وفيًّا بصدقة جارية تنوي بها أجرَ والديك.
كن وفيًّا بصلة صديقهما.
كن وفيًّا بالتحدث عن أروع مواقفهما معك لترقى؛ لعل من يستفيد.
كن وفيا بــــــ كن داعيا ، تدعو إلى الله وتحتسب أن لوالديك مثل أجرك.
كتبته:
|
|
|