07-04-12, 03:58 PM
|
المشاركة رقم: 65
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2012 |
العضوية: |
7671 |
المشاركات: |
106 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.02 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
13 |
نقاط التقييم: |
37 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
السيد الشويمى
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان

الانتشار ومواقع النفوذ

انتشر التصوف على مدار الزمان
وشمل معظم العالم الإسلامي، وقد نشأت فرقهم وتوسعت في مصر
والعراق وشمال غرب أفريقيا، وفي غرب ووسط وشرق آسيا.
لقد تركوا أثراً في الشعر والنثر وفنون الغناء والإنشاد،
وكانت لهم آثار في إنشاء الزوايا والتكايا.
لقد كان للروحانية الصوفية أثر في جذب الغربيين الماديين إلى الإسلام،
ومن أولئك مارتن لنجز الذي يقول:
(إنني أوروبي وقد وجدت خلاص روحي ونجاتها في التصوف).
على أن اهتمام الغربيين ومراكز الاستشراق في الجامعات الغربية
والشرقية بالتصوف يدعو إلى الريبة، فبالإضافة إلى انجذاب الغربيين
إلى روحانية التصوف وإعجابهم بالمادة الغزيرة التي كتبت عن التصوف
شرحاً وتنظيراً، فإن هناك أسباباً أخرى لاهتمام المستشرقين والمؤسسات
الأكاديمية والغربيين بصفة عامة بالتصوف، من هذه الأسباب:
ـ إبراز الجانب السلبي الاستسلامي الموجود في التصوف وتصويره
على اعتبار أنه الإسلام.
ـ موافقة التصوف للرهبانية (*) المسيحية (*) واعتباره امتداداً لهذا التوجه.
ـ ميل منحرفي المتصوفة إلى قبول الأديان (*) جميعاً،
واعتبارها وسيلة للتربية الروحية، وقد وُجِد في الغرب
من يعتبر نفسه متصوفاً، ويستعمل المصطلحات (*)
وبعض السلوكيات الإسلامية دون أن يكون مسلماً، وذلك من بين أتباع
اليهودية والمسيحية والبوذية وغيرها من الأديان.
ـ تجسيم الصراع بين فقهاء الإسلام ومنحرفي المتصوفة على أنها هي
السمة الغالبة في العقيدة والفقه الإسلاميين.
ـ تراجعت الصوفية وذلك ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر ومطلع
القرن العشرين ولم يعد لها ذلك السلطان الذي كان لها فيما قبل، وذلك
بالرغم من دعم بعض الدول الإسلامية للتصوف كعامل مُثبِّط لتطلعات
المسلمين في تطبيق الإسلام القائم على دعوة الكتاب والسنة .
يتبع
ان شاء الله ..

|
|
|