عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-12, 07:45 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
السيد الشويمى
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 7671
المشاركات: 106 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 37
السيد الشويمى على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السيد الشويمى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السيد الشويمى المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأفكار والمعتقدات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تشترك كل الطرق الصوفية في أفكار ومعتقدات واحدة،
وإن كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد أو السالك
وطرق تربيته،
ونستطيع أن نُجمِل أفكار الطريقة الشاذلية في نقاط محددة،
مع العلم أن هذه النقاط كما سنرى قد تفسر لدى الصوفية
غير التفسير المعهود لدى عامة العلماء والفقهاء،
وهذه النقاط هي:

ـ التوبة:
وهي نقطة انطلاق المريد أو السالك إلى الله تعالى.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ الإخلاص:
وينقسم لديها إلى قسمين:
1-إخلاص الصادقين
.
2-
إخلاص الصِّدِّيقين.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ النية:
وتعد أساس الأعمال والأخلاق (*) والعبادات.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ الخلوة:
أي اعتزال الناس، فهذا من أسس التربية الصوفية.
وفي الطريقة الشاذلية يدخل المريد الخلوة لمدة ثلاثة
أيام قبل سلوك الطريق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ الذكر:
والأصل فيه ذكر الله تعالى، ثم الأوراد،
وقراءة الأحزاب المختلفة في الليل والنهار.
والذكر المشهور لدى الشاذلية هو ذكر الاسم المفرد لله
أو مضمرًا (هو هو).

وهذا الذكر بهذه المثابة بدعة (*)،
وقد مر بنا ما قاله عنه ابن تيمية بأنه ليس بمشروع في كتاب
ولا سنة، وأن الشرع لم يستحب من الذكر إلا ما كان
تامًّا مفيدًا مثل: لا إله إلا الله، والله أكبر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ الزهد:
وللزهد تعاريف متعددة عند الصوفية منها:
1ـ فراغ القلب مما سوى الله،
وهذا هو زهد العارفين.
2 ـ وهو أيضًا ـ عندهم ـ الزهد في الحلال وترك الحرام.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ النفس:
ركزت الشاذلية على أحوال للنفس هي:
1 ـ النفس مركز الطاعات إن زَكَتْ واتقت.
2ـ النفس مركز الشهوات في المخالفات.
3 ـ النفس مركز الميل إلى الراحات.
4 ـ النفس مركز العجز في أداء الواجبات.

لذلك يجب تزكيتها حتى تكون مركز الطاعات فقط.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ الورع:
وهو العمل لله وبالله على البينة
الواضحة والبصيرة الكامنة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ التوكل:
وهو صرف القلب عن كل شيء إلا الله.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ الرضى:
وهو رضى الله عن العبد.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ المحبة:
وهي في تعريفهم:
سفر القلب في طلب المحبوب،
ولهج اللسان بذكره على الدوام.


ـ وللحب درجات لدى الشاذلية
وأعلى درجاته ما وصفته رابعة العدوية بقولها:

أحبك حبَّين:
حب الهوى وحبًّا لأنك أهل لذاك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ الذوق:
ويعرِّفونه بأنه تلقي الأرواح
للأسرار الطاهرة في الكرامات (*) وخوارق العادات،
ويعدونه طريق الإيمان بالله والقرب منه والعبودية له.
لذلك يفضل الصوفية العلوم التي تأتي عن طريق الذوق
على العلوم الشرعية من الفقه والأصول وغير ذلك،
إذ يقولون: علم الأذواق لا علم الأوراق،
ويقولون: إن علم الأحوال يتم عن طريق الذوق،
ويتفرع منه علوم الوجد (*) والعشق والشوق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ علم اليقين:
وهو معرفة الله تعالى معرفة يقينية،
ولا يحصل هذا إلا عن طريق الذوق، أو العلم اللدني
أو الكشف (*)..إلخ.


• ومع ذلك فإن الشاذلي يقول بأن
التمسك بالكتاب والسنة هو أساس طريقته، فمن أقواله:
"إذا عارض كشفك الكتاب والسنة فتمسك بالكتاب والسنة
ودع الكشف، وقل لنفسك إن الله تعالى قد ضمن لي العصمة
في الكتاب والسنة، ولم يضمنها لي في جانب الكشف
ولا الإلهام ولا المشاهدة".


ـ ويقول أيضًا:
"كل علم يسبق إليك فيه الخاطر، وتميل إليه النفس
وتلذّ به الطبيعة فارمِ به، وإن كان حقًّا، وخذ بعلم الله الذي
أنزله على رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة واقتدِ به
وبالخلفاء والصحابة والتابعين من بعده".


• وكذلك فإن الصوفية عامة يرون ـ ومنهم الشاذلية ـ أن
علم الكتاب والسنة لا يؤخذان إلا عن طريق شيخ أو مربٍّ
أو مرشد، ولا يتحقق للمريد العلم الصحيح حتى يطيع
شيخه طاعة عمياء في صورة:

"المريد بين يدي الشيخ كالميت بين يدي مُغسِّله"
لذلك يُنظر إلى الشيخ نظرة تقديسية ترفعه
عن مرتبته الإنسانية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـ السماع:
وهو سماع الأناشيد والأشعار الغزلية الصوفية.
وقد نقل عن أحد أعلام التصوف قوله:

"الصوفي هو الذي سمع السماع وآثره على الأسباب".
ونقل عن الشعراني عن الحارث المحاسبي قوله:
"مما يتمتع به الفقراء سماع الصوت الحسن"،
و"إنه من أسرار الله تعالى في الوجود".

ـ وقد أفرد كُتَّاب التصوف للسماع أبوابًا
منفصلة في مؤلفاتهم، لما له من أهمية خاصة عندهم.


ـ يكثر في السماع الأشعار التي تصل إلى درجة الكفر (*)
والشرك، كرفع الرسول (*) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلى مرتبة عالية لم يقل بها أحد من أصحابه،
ولا هي موجودة في كتاب ولا سنة، فضلاً عن الإكثار
من الاستغاثة لا المناجاة كما يقول البعض:

يا كتاب الغيوب قد لجأنا إليك
يا شفاء القلوب الصلاة عليك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

• وهناك أفكار واعتقادات كثيرة يجدها القارئ
في كتب التصوف مبتدعة (*) دخلت الفكر الإسلامي
عن طريق الفلسفات (*) اليونانية والهندية.


يتبع
ان شاء الله ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور السيد الشويمى   رد مع اقتباس