17-04-12, 09:04 PM
|
المشاركة رقم: 9
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2012 |
العضوية: |
7860 |
المشاركات: |
28 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
25 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الكردي
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
وقفات مع مهاترات أحمد الكبيسي في تطاوله على الصحابي معاوية بن أبي سفيان ..( الحلقة الثانية) بقلم: أبي أحمد الكردي
الوقفة الثالثة: قوله :أن معاوية أمر بلعن علي من على المنبر 120 سنة والدليل موجود في صحيح مسلم!!!
أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم لا يوجد في صحيح مسلم أن معاوية أمر بلعن علي من على المنبر 120 سنة، قال تعالى: ( يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).
عجيب والله، 120 سنة؟ حسناً كم عاش معاوية وكم حكم؟ ، أم أنه كان يأمر الناس بلعن علي وهو في قبره؟!
أما حديث مسلم فدونك يا أستاذ أقوال أهل العلم فيه، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم.
فقد جاء في صحيحمسلم ( برقم 2404 ) عن عامر بن سعد بن أبيوقاص عن أبيه قال : أمرمعاويةبن أبيسفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أما ذَكرَّت ثلاثاً قالهن لهرسولاللهصلىاللهعليه وسلم ، فلنأسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسولاللهصلىاللهعليه وسلم يقولله : خلَّفه في مغازيه فقال له علي : يا رسولاللهخلفتني مع النساءوالصبيان ؟ فقال له رسولاللهصلىاللهعليه وسلم : أماترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يومخيبر : لأعطين الراية رجلاً يحباللهورسوله ويحبهاللهورسوله ، قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً ، فأُتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتحاللهعليه ،ولما نزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندعُ أبناءنا و أبناءكم .. } دعا رسولاللهصلىاللهعليه وسلم علياًوفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
هذا هو الحديث يا أستاذا فأين كلمة اللعن فيه؟َ لا والله فإن الحديث لا يفيدأنمعاويةأمر سعداًبسب علي ، ولكنه كما هو ظاهر فإنمعاويةأراد أنيستفسر عن المانع من سب علي ، فأجابه سعدُ عن السبب ، ولم نعلم أنمعاويةعندما سمعرد سعد غضب منه ولا عاقبه، لانه لم يفعل ما أمره معاوية .
كما أن سكوتمعاويةهنا ،تصويب لرأي سعد ، ولو كانمعاويةظالماًيجبر الناس على سب علي كما تزعم يا أستاذ ، لما سكت عن سعد ولأجبره على سبه ، ولكن لم يحدثمن ذلك شيء ، فعُلم أنه لم يأمر بسبه ولا رضي بذلك.
يقول الإمام النووي رحمهاللهفي ذلك : قولمعاويةهذا ، ليسفيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه ، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب ، كأنهيقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك . فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن ، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ، ولعل سعداً قد كان في طائفةيسبون ، فلم يسب معهم ، وعجز عن الإنكار ، أو أنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال ،قالوا : ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده ، وتظهرللناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ . شرح صحيح مسلم ( 15 / 175).
هذا هو كلام الإمام النووي وهذا هو قوله في الحديث، فهل علمت ذلك يا أستاذا؟ أم إنك تعلمه ولكنك اتبعت هواك بغير علم فأضلك الله؟
قال القرطبي في المفهم ( 6 / 278 ) : ( وهذا ليسبتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك ، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلكمعاويةسكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه).
أقول إن أمر معاوية بسب علي ا يرفضه العقل والمنطلق وقبل ذلك الدين، لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر:
|
|
|