الموضوع
:
وقفات مع احمد الكبيسي في طعنه على معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه
عرض مشاركة واحدة
17-04-12, 09:10 PM
المشاركة رقم:
12
المعلومات
الكاتب:
الكردي
اللقب:
عضو
البيانات
التسجيل:
Apr 2012
العضوية:
7860
المشاركات:
28 [
+
]
الجنس:
المذهب:
بمعدل :
0.01 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
0
نقاط التقييم:
25
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
الكردي
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
وقفات مع احمد الكبيسي ( تابع الحلقة الثالثة )
ولكن هل تعلم يا أستاذ ماذا قال الله عن تلك الغزوة؟؟: (
ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) [التوبة: 26]، ومعاوي ممن شهد غزوة حنين وكان من المؤمنين الذين أنزل اللّه سكينته عليهم مع رسوله
.
فهنيأ له ذلك وخبت وخسرت بعد ذلك.
ثم هل تعلم بأن معاوية
ممن وعدهم الله الحسنى:
وأنه أنفق في حنين والطائف وقاتل فيهما
في قوله تعالى: (
لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من
الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى
)،
وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في:
( الفتاوى: 4/458).
أما أبوه يا أستاذ أحمد الكبيسي فقد أسلم قبل فتح مكة بقليل، وقد حسن إسلامه وشاهد المواقع وقدم خدمات جليلة للإسلام فقد كان مع النبي
في حنين وشارك في حصار الطائف وفقد إحدى عينيه فيها، وفي اليرموك فقد الثانية.
راجع في ذلك كله( التبيين في انساب القرشيين ص:203).
فمتى ارتد أبوه يا أستاذ؟ اللهم عليك بمن يعادي صحابة نبيك محمد
.
قال ابن كثير رحمه الله عن أبي سفيان:" من سادات قريش في الجاهلية، وتفرد فيهم بالسؤدد بعد يوم بدر، ثم أسلم، وحسُن بعد ذلك إسلامه، وكانت له مواقف شريفة، وآثار محمودة في اليرموك وما قبله وما بعده"البداية والنهاية(11/397).
الوقفة الخامسة:
ذكر الأستاذ الكبيسي حديث أن عبد الله بن عمر جاء إلى معاوية وهو على فراش الموت: فقال هل لي من توبة يا عبدالله
.
فقال له ابن عمر هيهات يا معاوية!
فقال معاوية: يارب إن هذا الرجل يزعم انه ليس لي توبة والله ليس لي إلا إني لا أشرك بك شيئا.
أما الجواب على ذلك: ف
أقول من راوي هذا الحديث يا كبيسي؟!! وأتحداك أن تثبت صحته يا مفتري.
ثم هل ابن عمر يعلم الغيب عندك يا كبيسي حتى يتألى على الله؟!
روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله
" حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى
قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك".
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله
يقول: « كان رجلان في
بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد
يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني
وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض
أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما
في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى
النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) صحيح
الجامع.
المؤمن يرجو الخير لأهل
الإيمان ويدعو لهم بالخير، فكيف بالصحابة وأخلاقهم؟ كيف غابت عنك حتى تلصق
بالصحابة الأباطيل والتهم ؟! أم أنه انتصار للرفض والتشيع كما هو واضح من مواقفك المخزية المتدنية؟
!
ويليه إن شاء الله الحلقة الرابعة
بقلم: أبي أحمد الكردي المشرف العام على موقع الرؤيا
www.r2ya.com
التعديل الأخير تم بواسطة جارة المصطفى ; 19-04-12 الساعة
02:16 AM
الكردي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الكردي
زيارة موقع الكردي المفضل
البحث عن كل مشاركات الكردي