25-04-12, 01:46 AM
|
المشاركة رقم: 9
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.76 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
41 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
البيــت العـــام
 |
|
 |
|
قال تعالى : (فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ) (الطارق:5) .
وقال : (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الذاريات:21).
الله أكبر ، لو تفكر بني آدم في نفسه لما عصى الله
لو تفكر بني آدم في نفسه لاستخدم كل نعمه به فيما يرضي خآلقه
دقائق من وقتك أختي الغآلية وأخي الكريم لنفكر سوياً بخلقنا .
وتحسب أنك جرم صغير... وفيك انطوى العالم الأكبر .
أختي الغآلية وأخي الكريم
ألم تعلم انك كنت نطفة في رحم أمك ..
ماهي النطفة ؟ هي قطرة من ماء مهين , مستقرة لو مرت بها ساعة من الزمان لفسدت , كيف استخرجها رب الأرباب وسبب الأسباب من بين الصلب والترائب , منقادة لقدرته , مطيعة لمشيئته . ثم خلقها أطواراً , فخلق النطفة علقة , والعلقة مضغة , والمضغة عظاماً , ثم كسا العظام لحما , ثم أنشأنا خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين .
كل ذلك في رحم أمك ~ والرحم هو المكآن الوحيد الآمن للجنين لحفظه من كل شيء
الآن أصبحت جنيناً , لا حيلة لك في التماس الغذاء ولا في دفع الضرر والبلاء فلم يزل ربك يحفظك ويغذيك حتى أكمل خلقك , وقوى جلدك على مباشرة الهواء , وبصرك على ملاقاة الضياء , ركضك الرحم ركضة كأنه لم يضمك فخرجت وحيدا فريداً , ضعيفاً , لا قشرة ولا لباس , ولا مكان ولا مال , أحوج خلق الله وأضعفهم وأفقرهم .
فصرف ذلك اللبن الذي كنت تتغذى به في بطن أمك إلى ثدياها ، سبحان الله من رققه لك وصفاه ؟!
وأطاب طعمه وسهل مجراه ، فإذا بشفتيك قد تحركت للرضاع , فتجد الثدي قد تدلى إليك , وأقبل بدره عليك !
ثم جعل في رأسه تلك الحلمة التي هي بمقدار فمك , وفرق لك في رأسها خرقاً لطيفاً بحسب احتمالك .
ولم يوسعه فتنخنق باللبن , ولم يضيقه فتمصه بجهد ومشقة , بل جعله بمقدار اقتضته حكمته !
ولم يزل ربك يحفظك ويرعاك حتى إذا قوي بدنك وخشنت عظامك واحتجت إلى غذاء أصلب من غذائه وضع فيك آلة القطع والطحن , فنصب لك أسناناً تقطع بها الطعام , وطواحين تطحنه بها .
فمن الذي حبسها عنك أيام رضاعك . . رحمة بأمك ولطفاً بها ..
فلو أنك خرجت من بطنها ذا سن وناب كيف يكون حال أمك ؟!
فتبارك الله الحكيم العليم .
مقتبس من د/ عبدالله القرشي
وًبتصرفأختكم دآنة صآل وفقكم الله |
|
 |
|
 |
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|