الموضوع: حديث أم زرع.
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-12, 09:45 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صهيل
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1593
المشاركات: 2,842 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: الإسلام
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 345
صهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
صهيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة

حديث أم زرع.
عن عائشة قالت: جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً.
(فقالت الأولى): زوجي لحمُ جمل غث، على رأس جبلٍ وعرٍ، لا سهلٌ فيُرتقى، ولا سمين فينتقل.
(قالت الثانية): زوجي لا أُثير خبره، إني أخاف أن لا أذَرَه، إنْ أذكره , أذكرْ عُجَره وبُجره.
(قالت الثالثة): زوجي العَشَنَّق، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعلَّق.
(قالت الرابعة): زوجي كليل (تِهامة) لا حرَّ ولا قرَّ، ولا مخافة ولا سآمة.
(قالت الخامسة): زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسِدً، ولا يسأل عما عهِد.
(قالت السادسة): زوجي إن أكل لَفَّ، وإن شرب اشْتَفَّ، وان اضطجع التفَّ، ولا يُولجُ الكفَّ ليَعلَم البَثَّ.
(قالت السابعة): زوجي عياياءُ، (أو غَياياءُ) طَباقاء، كلُّ داءٍ له داء، شجَّكٍ، أو فلَّك، أو جمع كلاَّ لك.
(قالت الثامنة): زوجي: المسُّ، مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنب.
(قالت التاسعة): زوجي رفيعُ العِمادِ، طويلُ النَّجادِ، عظيمُ الرَّمادِ، قريبُ البيت من الناد.
(قالت العاشرة): زوجي مالكٌ، وما مالكٌ؟ مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيرات المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوتَ المِزْهَرِ أيقنَّ أنهن هوالكِ.
(قالت الحادية عشرة): زوجي أبو زَرْعٍ، وما أبو زَرْع؟ أناسَ من حليِّ أُذُنيَّ، وملأ من شحمٍ عضديَّ، وبَجحَّني فيَجَحَتْ إليَّ نفْسي، وجدني في أهل غنيمة بشقِ فجعلني في أهل صهيل وأطيَطٍ ودائسٍ ومُنَقِّ، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقُدُ فأتصَبَّبحُ، وأشربُ فأتَقَمَّحُ،
أم أبي زرعٍ، فما أمَّ أبي زرع؟: عُكُومها رَدَاحٌ، وبيتُها فَسَاح،
ابنُ أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كَمَسَلِّ شَطْبةٍ، وتُشْبِعُه ذِرَاعُ الجَفرَة، بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها، وطوع أمها، وملءُ كسائها، وغيظُ جارتها،
جاريةُ أبي زرع، فما جاريةُ أبي زرع؟ لا تَبُثُّ حديثنا تبثيثاً، ولا تنْفُثُ ميرتنا تنقيثاً، ولا تملأ بيتنا تعشيشاً،
قالت: خرج أبو زرعٍ و الأوطاب تُمْحَضُ، فلقي امرأةً معها وَلَدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برُمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحتُ بعده رجلاً سرياً، رَكِبَ شرياً، وأخذ خَطياً، وأرَاح عليَّ نَعَما ثرياً، وأعطاني من كل رائحة زوجاً، وقال: كلي أمَّ زرع! وميري أهلَك. فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بَلغَ أصغرَ آنية أبي زرع.
قالت عائشة-رَضِيَ اللهُ عَنْهُا-: فقال لي رسول الله (حديث زرع.): (كنتُ لكِ كأبي زرع لأمِّ زرع). أي في الإلفة والعطاء. لا في الفرقة، والخلاء.البخاري، الفتح، كتاب النكاح، باب حسن المعاشرة مع الأهل، رقم (5189).


منقول


الموضوع الأصلي: حديث أم زرع. || الكاتب: صهيل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





p]de Hl .vu>










توقيع : صهيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صهيل   رد مع اقتباس