غريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟! يحيّرني ذا السؤالُ العجيبُ غريبٌ! وكيف وهذي سبيلي وغيري هوى،ضيَّعَتْهُ الدروبُ؟! وكيف ودربي ابتداهُ الرسولُ يقود القلوبَ،فتحيا القلوبُ؟! أنا إنْ سجدتُ أناجي إلهي فؤادي يطيبُ، وروحي تذوبُ أعيش بظلِّ النجاوى سعيدا ...