حسبي الله ونعم الوكيل
لما عبد قوم موسى العجل من دون الله أي وقعوا في الشرك جعل الله عقوبتهم القتل (فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم ) فكيف بمن يلحد بالله عزوجل
ولما سخر بعض المنافقين في زمن النبي
(لم نرى أرغب بطونا من هولاء ولاأجبن عند لقاء العدو)كان عقوبتهم رغم اعتذارهم والحجارة تصتك باقدامهم وهم يمسكون بزمام دابة النبي صلى الله عليهم وسلم يعتذرون منه:لم يقبل الله عذرهم وحكم عليهم بالكفر بعد الإيمان ( لاحظوا بعدإيمانهم يعني أنهم لم يكونوا منافقين لكن بسخريتهم خرجوا من الإيمان والإسلام )وهم فقط استهزءوا برسول الله
وأصحابه ولم يذكروا ربنا عزوجل
نعوذ بالله من الكفروالضلال