عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-12, 06:34 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حفيدة عائش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 6073
المشاركات: 2,803 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيه
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 359
حفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام


بسم الله الرحمن الرحيم


= )





يوم انقطع المطر عن بني إسرائيل في عهد نبي الله موسى.
يوم أن عم الجدب, وعظم الخطب, وأوشك الهلاك أن يعم بالجميع,
" ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ
فرفع موسى _" ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ_ يديه إلى السماء وهو يدعو ويتضرع لله لتفريج الكرب الذي حل بقومه,
تضرع سيدنا موسى ودعا ربه –كما يدعو الصالحون في أمتنا اليوم- ولكن الله لم يستجب لدعائه,,
وهو _" ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ_ نبي كريم,,بل من أولي العزم من الرسل
فتعجب " ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ وقال: يا رب عودتني الإجابة.
فقال تعالى:


يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى أغيثكم.

فبشؤم معصية فرد واحد حل البلاء بأمة كاملة ,,فحرمت من قطر السماء,,
وبسبب هذا الفرد أشرفت أمة نبي كريم على الهلاك.


وفي مثل هذه الحالات لا ينفع للصالحين دعاء,ولا للأنبياء تضرعا!!
التفت سيدنا موسى إلى قومه قائلا:


يـا قــوم,,إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي,,أربعين عاما,,
ولن تمطر السماء حتى يخرج هذا العاصي من بيننا.
وفي وسط القوم كان الرجل,,الذي شعر بجرمه,
,
واستشعر عظم ذنبه ,,لأنه استشعر عظمة من عصى!!
وحديث النفس الأمارة داخله:
أنت مذنب نعم, ولكن قد يكون في القوم من أذنب أعظم من ذنبك,


ومن يعصي ويجاهر,,ومن يبارز بالمعصية,,
وفيك من الخير والإيمان الكثير,,


فلا تلم نفسك,,واستر عليها كما يستر الكثير على نفسه.
لكنه لم ينصت لداء الغفلة
منذ حوالي 6‏ اشهر




وناجى ربه مستشعراً المسؤولية,

يا رب"أنا" "أنا" من عصيتك أربعين عـامـا,
يا رب "أنا" لو خرجت كانت الفضيحة,,وانكشف أمري بين قومي
وأن بقيت عم البلاء,,وهلك القوم.
يا رب: "أني تبت إليك"
فاسترني يا رب وفرج عنا ما نحن فيه .
اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه.


وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالت الغمة.

" ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ

فسأل موسى " ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ ربه..
يارب أمطرتنا بفضلك,,وسقيتنا بجودك و لم يخرج أحد
فيأتي الجواب من رب الأرباب ومجري السحاب:


" ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ

يا موسى لقد تاب وتبت عليه,, منعت عنكم الغيث بسببه,, وأمطرتكم بسببه.
ويسأل موسى " ضَـــَـِــآقَـت فَلمَّـــآ اسْتحكَمَـت حلقَـآتهَـآ ربه: ربي أرني أنظر إليه,,ربي أرني ذلك الرجل.
ذلك التائب _الذي عظم ذنبه,,ثم عظمت توبته_
ويأتي الجواب من الرحيم الوهاب:
يا موسى.. لقد سترته وهو يعصيني؛
أفلا أستره وقد تــاب وعـــاد إلي؟؟



وها نحن ,

ببلاء الذنب,, عم الجدب ,, وعظم الخطب !!
فمن ذا الذي يعلنها ’’ يارب :
( أني تبت إليك وإني من المسلمين )
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه


اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت والعفو عند الحساب



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





" qQJJJQJAJJNrQJj tQglQ~JJJN hsXjp;QlQJj pgrQJNjiQJN tEvA[Qj >> !










عرض البوم صور حفيدة عائش   رد مع اقتباس