لا عجب في ذلك
إذ اصبحنا في وقت أن من وثقنا بهم هم أول الطعون تأتي منهم
لذا عليه من الله ما يستحق
والحمدلله رب العالمين أن عمر بن الخطاب مفخرة للإسلام والمسلمين
وكلنا درسنا وتعلمنا وفقهنا بالعلوم ولم يصدر من الخطاب
شيء
لا بالإسلام وحتى من قبل الإسلام لأنه صاحب مكانة عالية في قريش
ويكفي أن الرسول
دعا بأن الله يعز الإسلام بأحد العمرين
( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ، قال : وكان أحبهما إليه عمر ) الترمذي بإسناد صحيح
وكان أحدهم عمر بن الخطاب 
والحمدلله أنه مثل حسين فرحان المالكي ومن على شاكلته هم الفشلة والفاشلين
ومثلهم لا يعطوا حتى بالاً ليتم تجاهلم بتاتاً ولا نعطيه أكبر من حجمه