الموضوع: الموت والبرزخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-12, 12:32 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
نسيم السُنة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نسيم السُنة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3033
المشاركات: 146 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 75
نسيم السُنة سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نسيم السُنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسيم السُنة المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي










نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سبحان من قصم ظهور عباده بالموت، وجدير بمن كان الموت مصرعه
والتراب مضجعه، والدود أنيسه، والجنة أو النار مآله، أن لا يشغله عن الموت شاغل.


حكى عُثمان بن سواد و كانت أُمه من العابدات،
قال‏ :‏ لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء
وقالت ‏:‏
” يا ذخري ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت ، ولا توحشني في قبري “
قال‏ :‏ فماتت !

فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها وأستغفر لها ولأهل القبور ..
فرأيتها ليلة في منامي ،
فقلت لها‏ :‏ يا أُماه ، كيف أنت‏ِ ؟
قالت ‏:‏ يا بني ، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد !
وأنا بحمد الله في برزخ محمود ، يفترش فيه الريحان ، ويتوّسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور :”“
فقلت ‏:‏ ألكِ حاجة ‏؟
قالت ‏:‏ نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك .
فيقال لي‏ :‏ هذا ابنك قد أقبل !
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .

وقال بشار بن غالب ‏: رأيت رابعة في منامي
وكنت كثير الدعاء لها !
فقالت لي‏ :‏ يا بشّار .. هداياك تأتينا على أطباق من نور ، مخمّرة بمناديل الحرير‏ .
قلت ‏:‏ وكيف ذلك ‏؟
قالت ‏:‏ هكذا دعاء الأحياء ، إذا دعوا للموتى واستجيب لهم ؛ جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور ، وخُمِرَ بمناديل الحرير .
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إلي .

- من كتاب الروح لإبن القيم



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم اعفو عنا وأغفرلنا يارب العالمين

يتبع بإذن الله














توقيع : نسيم السُنة


* الجنة * لم يجدها الفتية من أهل الكهف في قصور آبائهم *
ولا في دور قرابتهم ، وجدوها في كهفٍ مٌظلم مع كلب ، لأنهم قالوا :
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)
فأورثهم الله جل وعلا الرضا عنه في قلوبهم ، فلما دخلوا الكهف وهم راضون عن الله
إتسع الكهف في أعينهم وارتاحت أجسادهم واطمأن حالهم

وأورثهم الله ذكراً في كتابه إلى قيام الساعة

عرض البوم صور نسيم السُنة   رد مع اقتباس