اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشـــامـــــخ أخواني وأخواتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن والجانب الأيمن من الدماغ عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا العظيم صلى الله عليه وآله و سلم فيؤدي الى إحداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الإسترخاء المناسب لنوم مثالي ! فمن يا ترى علم رسولنا الكريم والعظيم محمد صلى الله عليه و سلم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام و قبل أن يكتشفها العلماء في قرننا الحالي ؟ اللهم صلِّ وسلم وبارك على حبيبك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أتعلم يا أخي الحبيب , العالم الغربي يُكابر ويدعي السبق والمعرفة مع أي إكتشاف كانوا يجهلون حقيقته ولربما عرفوا تلك الحقيقة وأنكروها , بل وتعمدوا أنها ثمرة جهودهم ودراساتهم الخاصة والإساءة للرسول صلوات ربي وسلامه عليه أكبر دليل على حقدهم فهم في ذهول كيف يستمر علم محمد بن عبدالله لأمته حتى قيام الساعة والحقيقة واضحة لمن آمن بالله واتبع سنة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه قال تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" النجم : 3-4 قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: (ولم يقل: «وما ينطق بالهوى»؛ لأن نفي نطقه عن الهوى أبلغ؛ فإنه يتضمن أن نطقه لا يصدر عن هوى، وإذا لم يصدر عن هوى فكيف ينطق به؟ فتضمن نفي الأمرين: نفي الهوى عن مصدر النطق، ونفيه عن نفسه، فنُطقه بالحق، ومصدره الهدى والرشاد لا الغي والضلال). [بدائع التفسير (4/672)] قال تعالى: "وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" النساء : 113 وقال: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" الجمعة : 2 إسمح لي يا أخي الحبيب بهذه المداخلة وأعتذر مسبقاً فليس القصد الخروج عن الموضوع ولكن لنوصِل رسالة لمن يتابع هذا المنبر المبارك ذكرت صحيفة “ ديلي تلغراف ” البريطانية ان دراسة جديدة أصدرتها جامعة فالنسيا الأسبانية أظهرت أن بقاء الرجل لمدة 5 دقائق فقط بمفرده مع امرأة جذابة.يرفع معدل الكورتيزول في دمه . وأوضحت الصحيفة ان الكورتيزول هو هرمون الإجهاد في الجسم مشيرة إلى ان الجسم ينتجه في حالات الإجهاد الجسدي أو النفسي ولطالما تم ربطه بأمراض القلب . وعمد الباحثون إلى إجراء اختبار على 84 رجلاً طلب من كل منهم الجلوس في غرفة وحل لغز “سودوكو” فيما يتواجد في الغرفة شخصان آخران غريبان هما رجل وامرأة . وتبين انه عند مغادرة المرأةللغرفة وبقاء الرجلين جالسين لم ترتفع نسبة الإجهاد عند المتطوع لكن عند تركه مع المرأة الغريبة بمفردهما سجل إرتفاع معدلات الكورتيزول . دراستهم قديمة جداً جداً جداً وثابته ونعرفها قبل أن ينسبوها لأنفسهم والله ما يرفع معدل الكورتيزول في الدم ويجيبلك الضغط وينقز بلوفك إلا الشيطان نعوذ بالله منه * أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا حبان بن موسى قال : أخبرنا عبد الله قال : حدثنا محمد بن سوقة عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال : ( استوصوا بأصحابي خيرا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ن ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ) قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين * خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم اليوم فقال : « أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل على الشهادة لا يسألها ، وحتى يحلف الرجل على اليمين لا يسألها ، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ؛ فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، ولا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما ، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن » ، قلت : روى ابن ماجه طرفا من أوله في الأحكام ، وقد رواه النسائي في الكبرى * قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " { لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، لَيْسَ مِنْهَا بِسَبِيلٍ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا } " ؛ قُلْتُ : غَرِيبٌ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ ، وَابْنِ عُمَرَ ؛ وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ؛ وَعَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ؛ وَلَيْسَ فِيهِ : قَوْلُهُ : " لَيْسَ مِنْهَا بِسَبِيلٍ " ، وَهُوَ مَحَلُّ الِاسْتِدْلَالِ فَحَدِيثُ عُمَرَ : أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " أَوَائِلِ الْفِتَنِ " ، وَالنَّسَائِيُّ فِي " عِشْرَةِ * عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ قَامَ ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَامَ فِينَا كَقِيَامِي فِيكُمْ ، فَقَالَ : أَكْرِمُوا أَصْحَابِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ ، فَيَحْلِفُ الرَّجُلُ وَلاَ يُسْتَحْلَفُ ، وَيَشْهَدُ وَلاَ يُسْتَشْهَدُ ، فَمَنْ أَرَادَ بَحْبَحَةَ الْجَنَّةِ ، فَلْيَلْزَم الْجَمَاعَةَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْفَذِّ ، وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ ، وَلاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ لاَ تَحِلُّ لَهُ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا. أخرجه النَّسَائِي في (الكبرى )9180 قال : أَخْبَرنا الرَّبِيع بن سُلَيْمان ، قال : حدَّثنا إِسْحَاق بن بَكْر ، قال : حدَّثني أَبي ، عن يَزِيد بن عَبْد اللهِ ، عن عَبْد اللهِ بن دِينَار ، عن ابن شِهَاب ، فذكره. المقصد من إستشهادي بهذه الدراسة وحديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه لنوضح لك أيها المتابع الحبيب أن سيد الخلق فصل لنا حياتنا وعلمنا ما نجهله فقط دعونا نتأمل سيرته الشريفة ونعمل بسنته حينها صدقوني سوف نكتشف الكثير والكثير مما يخفى علينا أخي الحبيب الشامخ أُكرر إعتذاري لا أقصد الخروج عن الموضوع وجزاك الله خير الجزاء وجمعنا بك مع من نحب وأحبنا في جنة عرضها السماوات والأرض اللهم آمين