عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-12, 08:05 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
نسيم السُنة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية نسيم السُنة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3033
المشاركات: 146 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 75
نسيم السُنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
نسيم السُنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Al3sjd المنتدى : بيت الشعـــر وأصنافـــه
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

عذراً أمَّ المؤمنين



قد كنتُ أحسبني رصينَ بيانِ

حتّى نظمْتُ بمدحِها تبياني


فكأنما حرفي يغصُّ بهِ الحِجا

في قولِه ويدايَ ترتجفانِ


قَصُرَ البيانُ عن الثّنا كالبدر لا

يسطيعُ دركَ الشّمسِ في الجريانِ


هي بنتُ خيرِ الخلقِ بعدَ محمّدٍ

والمرسلين وزوجةُ العدنانِ


بكراً تزوجها النبيّ مثلّثاً

خُصَّت بذاك بشيعةِ النسوانِ


واسأل – هديْتَ- حديثَ عمروٍ حينما

جاء الرسولَ كسائلٍ حيرانِ


من ذا أحبُّ إليكَ يا محبوبَنا

فأجابَ عائشةٌ بغيرِ تواني


والقصدُ كان من الرجالِ سؤالُه

فأجاب والدُها بنبضِ جَنانِ


خذ شطر هذا الدينِ من فقهٍ لها

هذا حديثٌ ليسَ بالهذيانِ


أسنى النّساءِ ومن كمثلِ سنائها

شرفاً على عرشٍ منَ الإحصانِ


رُمِيَت بغيرِ الحقِّ بالفحشِ الذي

هي عنهُ أبعدُ من سما الميسانِ


حتّى إذا شهرٌ مضى ضاقَ الفضا

جاءَ القضا بالنّورِ والسُّلطانِ


فتنزّلَ القرآنُ يعلنُ طهرَها

من كلِّ إفكٍ منكرٍ ومشانِ


بلّت سواكَاً للرسولِ بريقِها

أعطته أحمدَ والدّموعُ دوانِ


قد كان آخرُ ما يخالطُ ريقُه

هو ريقَها وبفيه يمتزجانِ


قُبِضَ النبيُّ وصدرُها سندٌ له

فاعجبْ لهذا الحبِّ في الأزمانِ


وقدِ ارتضى الله الحكيمُ ببيتِها

قبرَ النبيِّ وروضةً بجنانِ


هذا قليلٌ من كثيرِ تفضِّل

حازتهُ عائشةٌ بلا نقصانِ


واليومَ جاءَ من الورى أنجاسُهم

ليقولَ فيها فاحشَ البهتانِ


كم خبّؤوا هذا الخنا بتقيّةٍ

واليومَ جاءَ الليلُ بالإعلانِ


وقدِ ادّعوا حبَّ النبيِّ وآله

وبعِرضِه طعنوه دونَ توانِ


أفليسَ عائشةٌ بآلِ محمّدٍ

كالدرِّ والياقوتِ في التّيجانِ


أبصارُهم كعقاربٍ قد أُعمِيَتْ

ولسانُهم قدْ صارَ كالثّعبانِ


يا من أسأتَ لدينِها ولعِرضِها

اِخسأ بقولكَ .. فزتَ بالخسرانِ


واللهِ ما أدركْتَ نصفَ ذُرَيرةٍ

من نعلها تعلوكَ بالإيمانِ


عجباً عجبتُ ألا يميّزُ عقلُهم

بين الترابِ وأجودِ المرجانِ


ترمي المبرّأَ في الكتابِ وغيرِه

ونسيتَ أنّك من قبيلِ زواني



هذا وعيدٌ للذين قد اقتفوا

أثرَ البغاةِ بهذه الأزمانِ



جدّي رسولُ اللهِ أمّي عائشٌ

والآلُ آلي والإلهُ كفاني


يا ربِّ صلِّ على النّبيِّ وآلِه

ما لاحَ في وجهِ السّما القمران


ربّاه واجْمعنا بآل محمّد

يوم القيامةِ في نعيمِ جنانِ


واقطع لسانَ مكذّبٍ ومنافقٍ

واجعلهمُ عبراً لكلِّ زمانِ











توقيع : نسيم السُنة


* الجنة * لم يجدها الفتية من أهل الكهف في قصور آبائهم *
ولا في دور قرابتهم ، وجدوها في كهفٍ مٌظلم مع كلب ، لأنهم قالوا :
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)
فأورثهم الله جل وعلا الرضا عنه في قلوبهم ، فلما دخلوا الكهف وهم راضون عن الله
إتسع الكهف في أعينهم وارتاحت أجسادهم واطمأن حالهم

وأورثهم الله ذكراً في كتابه إلى قيام الساعة

عرض البوم صور نسيم السُنة   رد مع اقتباس