شبهة رقم [4]
يقول الرافضي محاولا إثبات ولادة المهدي من الكتب التاريخية !
سير اعلام النبلاء
الامام شمس الدين الذهبي
الجزءالثالث عشر ص119
ترجمه60
المنتظر
الشريف ابو القاسم محمد ابن الحسن العسكري بن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين ابن علي بن الامام علي ابن ابي طالب
خاتمه الاثني عشرسيدا الذين تدعي الاماميه عصمتهم
انتهى كلام الرافضي
الجواب
قبل الأجابة تذكرت فتوى للخوئي اخزاه الله يقول فيها يجوز الكذب على اهل السنة نصرة للتشيع !
هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
الفتوى:
الخوئي: إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.
اتباع دين يبيح لهم الكذب على المخالف نصرة لدينهم كيف نصدقهم ؟
هذا نص كلام الامام الذهبي رحمه الله
وهو يسخر من الرافضة ويبين كذبهم ويقول هوس بين ههههه
المنتظر
الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري ابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضى ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن [ ص: 120 ] محمد الباقر ابن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب ، العلوي الحسيني .
خاتمة الاثني عشر سيدا ، الذين تدعي الإمامية عصمتهم - ولا عصمة إلا لنبي - ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه صاحب السرداب بسامراء ، وأنه حي لا يموت ، حتى يخرج ، فيملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت ظلما وجورا . فوددنا ذلك - والله - وهم في انتظاره من أربعمائة وسبعين سنة ، ومن أحالك على غائب لم ينصفك ، فكيف بمن أحال على مستحيل ؟ ! والإنصاف عزيز . فنعوذ بالله من الجهل والهوى .
فمولانا الإمام علي : من الخلفاء الراشدين ، المشهود لهم بالجنة -
- نحبه أشد الحب ، ولا ندعي عصمته ، ولا عصمة أبي بكر الصديق . وابناه الحسن والحسين : فسبطا رسول الله -
- وسيدا شباب أهل الجنة ، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك . وزين العابدين : كبير القدر ، من سادة العلماء العاملين ، يصلح للإمامة ، وله نظراء ، وغيره أكثر فتوى منه ، وأكثر رواية .
وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر : سيد ، إمام ، فقيه ، يصلح للخلافة . وكذا ولده جعفر الصادق : كبير الشأن ، من أئمة العلم ، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور .
وكان ولده موسى : كبير القدر ، جيد العلم ، أولى بالخلافة من هارون ، وله نظراء في الشرف والفضل .
[ ص: 121 ] وابنه علي بن موسى الرضا : كبير الشأن ، له علم وبيان ، ووقع في النفوس ، صيره المأمون ولي عهده لجلالته ، فتوفي سنة ثلاث ومائتين .
وابنه محمد الجواد : من سادة قومه ، لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه .
وكذلك ولده الملقب بالهادي : شريف جليل .
وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري . رحمهم الله - تعالى .
فأما محمد بن الحسن هذا : فنقل أبو محمد بن حزم : أن الحسن مات عن غير عقب . قال : وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن ابنا أخفاه .
وقيل : بل ولد له بعد موته ، من أمة اسمها : نرجس ، أو سوسن ، والأظهر عندهم أنها صقيل ، وادعت الحمل بعد سيدها ، فأوقف ميراثه لذلك سبع سنين ، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي ، فتعصب لها جماعة ، وله آخرون ،
ثم انفش ذلك الحمل ، وبطل ، فأخذ ميراث الحسن أخوه جعفر ، وأخ له . وكان موت الحسن سنة ستين ومائتين . . . إلى أن قال : وزادت فتنة الرافضة بصقيل وبدعواها ، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها ، وجعلت في قصره إلى أن ماتت في دولة المقتدر .
قلت : ويزعمون أن محمدا دخل سردابا في بيت أبيه ، وأمه تنظر إليه ، فلم يخرج إلى الساعة منه ، وكان ابن تسع سنين . وقيل دون ذلك . قال ابن خلكان : وقيل بل دخل ، وله سبع عشرة سنة ، في سنة خمس وسبعين ومائتين ، وقيل : بل في سنة خمس وستين ، وأنه حي .
[ ص: 122 ] نعوذ بالله من زوال العقل . قل فلو فرضنا وقوع ذلك في سالف الدهر ، فمن الذي رآه ؟ ومن الذي نعتمد عليه في إخباره بحياته ؟ ومن الذي نص لنا على عصمته ، وأنه يعلم كل شيء ؟ هذا هوس بين . إن سلطناه على العقول ضلت وتحيرت ، بل جوزت كل باطل . أعاذنا الله وإياكم من الاحتجاج بالمحال والكذب ، أو رد الحق الصحيح كما هو ديدن الإمامية .
وممن قال : إن الحسن العسكري لم يعقب :