عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-12, 06:15 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الاسيف
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 517
المشاركات: 332 [+]
الجنس:
المذهب: مسلم سنى
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 110
الاسيف سيصبح متميزا في وقت قريبالاسيف سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الاسيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاسيف المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

بارك الله فيكن أختاى وغفر لكم ولوالديكم

وأنا حقيقتاً لا أختلف معكم فيما تفضلتم علينا به

كما تفضلتم ، الزواج ضرورة من ضروريات الحياة لا شك في ذلك ،
أسأل الله أن يوفق عزابنا للزواج ...
وفي الحقيقة ، هذا الموضوع مُوَجَّه إلى العزاب والمتزوجين على حدٍّ سَوَاء ،
فما خُلِقْنَا إلا لعبادة الله ، رغبةً في الجنة ونعيمها ، ورهبةً من النار وجحيمها ...
وأظيف شيء مهم في هذا الباب الأ وهو:


قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم – زاد المعاد في هدي خير العباد - :



وأما الجماع والبأه ، فكان هدية فيه اكمل هدي ، يحفظ به الصحة وتتم به اللذة وسرور النفس ، ويحصل به مقاصده التي وضع لأجلها.



فإن الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور هي مقاصده الأصلية :



أحدها : حفظ النسل ودوام النوع إلى إن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم .



الثاني : إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن.



الثالث : قضاء الوطر ونيل اللذة والتمتع بالنعمة وهذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة إذ لا تناسل هناك ولا احتقان يستفرغه الإنزال .



وفضلاء الأطباء يرون أن الجماع من أحد أسباب حفظ الصحة . قال جالينوس: الغالب على جوهر المني النار والهواء ، ومزاجه حار رطب لأن كونه من الدم الصافي الذي تغتذي به الأعضاء الأصلية .



وإذا ثبت فضل المني فاعلم أنه لا ينبغي إخراجه إلا في طلب النسل أو إخراج المحتقن منه فإنه إذا دام احتقانه أحدث أمراضاً رديئة منها : الوسواس والجنون والصرع وغير ذلك وقد يبرىء استعماله من هذه الأمراض كثيرا فإنه إذا طال احتباسه فسد واستحال إلى كيفية سمية توجب أيضاً أمراضا رديئة كما ذكرنا ، ولذلك تدفعه الطبيعة بالاحتلام إذا كثر عندها من غير جماع .



وقال بعض السلف : ينبغي للرجل أن يتعاهد من نفسه ثلاثا :



أن لا يدع المشي فإن احتاج إليه يوما قدر عليه ، وينبغي أن لا يدع الأكل فإن أمعاءة تضيق ، وينبغي أن لا يدع الجماع فإن البئر إذا لم تنزح ذهب ماؤها .



وقال محمد بن زكريا من ترك الجماع مدة طويلة ضعفت قوى أعصابه وانسدت مجاريها وتقلص ذكره . قال ورأيت جماعة تركوه لنوع من التقشف فبردت أبدانهم وعسرت حركاتهم ووقعت عليهم كآبة بلا سبب رجاء شهواتهم وهضمهم انتهى



* ومن منافعه : غض البصر وكف النفس والقدرة على العفة عن الحرام وتحصيل ذلك للمرأة فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه وينفع المرأة لذلك كان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يتعاهده ويحبه ويقول : ( حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ) .



وفي كتاب الزهد للإمام أحمد في هذا الحديث زيادة لطيفة وهي : ( اصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن ) .



* وحث على التزويج أمته فقال : ( تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم ) . وقال ابن عباس خير هذه الأمة أكثرها نساء .



وقال : ( إني أتزوج النساء وأنام وأقوم وأصوم وأفطر فمن رغب عن سنتي فليس مني ) وقال : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )



ولما تزوج جابر ثيبا قال له : ( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ) .



وروى ابن ماجه في سننه من حديث أنس بن مالك قال قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر ) – ضعيف -



وفي سننه أيضا من حديث ابن عباس يرفعه قال : ( لم نر للمتحابين مثل النكاح). - لا بأس به –



وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر قال قال رسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة )



* وكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يحرص أمته على نكاح الأبكار الحسان وذوات الدين وفي سنن النسائي عن أبي هريرة قال سئل رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( أي النساء خير قال التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله ) . وفي الصحيحين عنه عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : ( تنكح المرأة لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )



* وكان يحث على نكاح الولود ويكره المرأة التي لا تلد كما في سنن أبي داود عن معقل بن يسار أن رجلا جاء إلى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال : ( إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها قال : ( لا ) ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال : ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم ) وفي الترمذي عنه مرفوعا : ( أربع من سنن المرسلين النكاح والسواك والتعطر والحناء ) وروى في الجامع بالنون والياء وسمعت أبا الحجاج الحافظ يقول الصواب انه الختان وسقطت النون من الحاشية ، وكذلك رواه المحاملي عن شيخ ابي عيسى الترمذي.



* ومما ينبغي تقديمه على الجماع ملاعبة المرأة وتقبيلها ومص لسانها وكان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يلاعب أهله ويقبلها . وروى أبو داود في سننه أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان يقبل عائشة ويمص لسانها . ويذكر عن جابر بن عبد الله قال نهى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن المواقعة قبل الملاعبة



* وكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ربما جامع نساءه كلهن بغسل واحد وربما اغتسل ثم كل واحدة منهن فروى مسلم في صحيحه عن أنس أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان يطوف على نسائه بغسل واحد . وروى أبو داود في سننه عن أبى رافع مولى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة طاف على نسائه في ليلة فاغتسل ثم كل امرأة منهن غسلا فقلت يا رسول الله لو اغتسلت غسلا واحدا فقال : ( هذا ازكى واطهر وأطيب )



* وشرع للمجامع إذا أراد العود قبل الغسل الوضوء بين الجماعين كما روى مسلم في صحيحه من حديث ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ ) .



* وفي الغسل والوضوء بعد الوطء من النشاط وطيب النفس وإخلاف بعض ما تحلل بالجماع وكمال الطهر والنظافة واجتماع الحار الغريزي إلى داخل البدن بعد انتشاره بالجماع وحصول النظافة التي يحبها الله ويبغض خلافها ما هو من أحسن التدبير في الجماع وحفظ الصحة والقوى فيه .





وقال



الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فتاوى ابن عثيمين المجلد الثامن عشر ( 372 / 380 )



ولو أن رجلاً راتبه خمسة آلاف ريال، وينفق خمسة آلاف ريال، ولكنه محتاج إلى الزواج والمهر عشرة آلاف ريال، فإنه يعطى ما يكفيه للزواج، وهو عشرة آلاف ريال، وإذا كان المهر أربعين ألفاً فإنه يعطى الأربعين ألفاً‏.‏



إذن الحاجة إلى الزواج كالحاجة للأكل والشرب، لأن الزواج من ضروريات الحياة، والنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أمر به الشباب فقال‏:‏ ‏"‏يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء‏"‏‏.‏



فالمحتاج للزواج يعطى ما يزوج به، لأن الزواج ـ كما تقدم ـ من أشد حاجات الإنسان وضروراته، حتى إن كان موظفاً وعنده ما يأكل وينفق، ولكنه لا يجد ما يتزوج به، فإنه يعطى من الزكاة قدر المهر حسب العرف‏.‏



وننبه هنا إلى أن أعظم النكاح بركة أقله مؤنة، وإنما يزوج الرجل لا دراهمه، فينبغي للولي أن ينظر في دين الرجل وخلقه، كما جاء في الحديث‏:‏ ‏"‏إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه‏"‏‏.‏



فالزواج أصبح أمر حتمي فمن يستطيع الصبر في زمن الفتن في زمن أصبحت النساء في كل مكان في كل مكان بأتم معنى الكلمة فلا يوجد إلا الزواج لكي يصبر الواحد
والله المُستعان .
غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين.














توقيع : الاسيف



ساهموا أخوتي في نشر صفحتنا
(السُنــــــــة النبــــــــوية )
Facebook
Twitter

عرض البوم صور الاسيف   رد مع اقتباس