بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ ذُو النُّونِ الْمِصْرِيُّ: - رَحِمَهُ اللّهُ-:
إِنَّمَا دَخَلَ الْفَسَادُ عَلَى الْخَلْقِ مِنْ سِتَّةِ أَشْيَاءَ /
( الْأَوَّلُ ) : ضَعْفُ النِّيَّةِ بِعَمَلِ الْآخِرَةِ .
( وَالثَّانِي ) : صَارَتْ أَبْدَانُهُمْ مُهَيَّئَةً لِشَهَوَاتِهِمْ .
( وَالثَّالِثُ ) : غَلَبَهُمْ طُولُ الْأَمَلِ مَعَ قِصَرِ الْأَجَلِ .
( وَالرَّابِعُ ) : آثَرُوا رِضَاءَ الْمَخْلُوقِينَ عَلَى رِضَاءِ اللَّهِ .
( وَالْخَامِسُ ) : اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَنَبَذُوا سُنَّةَ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
( وَالسَّادِسُ ) : جَعَلُوا زَلَّاتِ السَّلَفِ حُجَّةً لِأَنْفُسِهِمْ وَدَفَنُوا أَكْثَرَ مَنَاقِبِهِمْ .
المصدر : الاعتصام للشاطبي (1/121).