بقلب صادق أكتب بشعوري بأن الموضوع مؤثر وقد شاهدته عند نزوله ولكني آثرت الرد والتعليق بعدما أرى الردود
فوجدت أن الجميع أخذته العاطفه وهذا حقه ولا يلام ولكن لم أجد رد يصيب كبد الحقيقة
بل الردود هي كأنها موجهه من عدو الله لكي ينفذ غايته وإن قتل جميع أطفال شعبه
الحقيقة حقيقتان او على وجهان الاول تنفيذ مخطط عدو الله بشار ومن هم على شاكلته وإن أختلفت مذاهبهم فالهدف فيما يأتي واحد
التأليب على الحكام واظهارهم بوضع الضعف والخنوع والعجز فتثور شعوبهم عليهم وتعم الفوضى والتكفير والطعن والهمز واللمز والتضييق
فكأني ببشار يقول ( أنتم جبتوها لأنفسكم ) أو ( علي وعلى أعدائي ) فالشعوب مسكينه لا ترى سوى الظاهر
ولا تعلم أن هناك مواثيق وامور تخفاهم تجعل تلك الدول مقيده وربما لهدف أكبر ولدرء فتنه أعظم
وربما تلك الدول تعمل بالخفاء وتدعم المستضعفين في سورية وغيرها بشكل غير رسمي وهذا حصل في الثمانينات ايام سقوط الإتحاد السوفيتي
والحقيقة الأخرى لو رجعنا للحق من تسبب بذلك وشجع المستضعفين على حمل غصن الزيتون في مواجهة نظام مسلح
وطاغية معلوم أصلاً كفره من أكثر من أربعين سنه ومعلومُ تصرفه وتصرف ابيه قبله لمن خرج عليه ( الإبادة الجماعية )
ومن تسبب في قتل أكثر من مائة ألف نسمة ومازال العدد في تزايد ولمدة تجاوزة السنة وأشهر تتبعها
ومن جرح كبودنا وأدما قلوبنا بتلك المناظر لأهل لنا في الشام ليس له قدرة ولا راية يستند عليها ويقاتل بها إلا راية واهية ( الحرية )
أتعرفون القدرة هي العدة العتاد والمخطط لتنفيذ خروج صحيح بأقل خسائر دموية ممكنه
والراية ليس كما يدعي البعض هي الحرية , بل الراية يجب أن تكون التوحيد فالخروج لا يقوم إلا على كفر الحاكم ولهذا تكون الراية هي التوحيد
وأعرف أن منكم يقول ( الكلام في الفايت نقص في العقل) أو ( المشط نشب باللحية ) والأن الامر حصل ولا عاد ينفع الكلام ألحين
أقول نعم صحيح ان الكلام لا ينفع ولكن الحق يجب أن يعلم
وأننا أخذنا تيار الفتنه فتولينا أناس وعلماء ووصفناهم بأقبح الأوصاف وهم بالأصل لم يفتوا بالجواز لمعرفتهم وتوقعهم ماستأول عليه الأمور
وهم للأسف لم يسلموا من ألسنتنا لا في رفضهم ولا في سكوتهم وهم أنفسهم من فتح التبرع وتكلموا عندما وجدوا أن دعاة الفتن قتلوا شعباً بسبب فتياهم
بأن الدعم المادي والدعاء هو الجهاد الوحيد
ولكن دعاة الفتن(البعض) فتحوا التبرع بحري وكل شخص وضع في بيته صندوق لجمع التبرعات بدون رقابة حكومية او ضمان وصول رسمي لمن تبرع لأجله
لهذا حصل من حكومة المملكة أن منعت تلك التبرعات والأسباب كثر منها الامني ومنها الضمان ومنها خلفية ومنهجية من يجمع التبرعات بجماعات كالأخوان وتنظيم القاعدة
ومازلنا في الدوامه مالم نرجع لكتاب الله وسنة المصطفى صل الله عليه وسلم
وعلماء الامة الذين لم يتغيروا ولم يتزحزحوا ولم يجاملوا في دين الله وكلامهم واحد قبل عشرين سنة وحتى اليوم ( هو هو )
وأخيراً أقول اللهم عليك ببشار وزمرته فإنهم لا يعجزونك
اللهم بدد ملكه وشتت شمله وبث الرعب في قلوبهم ورد كيدهم في نحورهم وبشراك يارب بخبر زوالهم من الأرض
واللهم عليك بدعاة على أبواب جهنم قتلوا المسلمين بفتواهم وهم يعلمون مصير تلك الفتاوى اللهم أفضحهم وأجعل الخزي والعار نصيبهم
واللهم أهدي الدعاة الذين تأخذهم العاطفة والحمية من الرجوع للحق والتسرع بالأحكام اللهم ردهم إليك رداً جميلا
والحمد الله رب العالمين