وبعدما رأينا وقرأنا عقائد الرافضة في القبور
إليكم القواصم
- عن أبي عبد الله
: " لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجداً، فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
من لا يحضره الفقيه ج1 ص 128، وسائل الشيعة : 2/887 .
عن زرارة عن أبي جعفر
قال : قلت له : " الصلاة بين القبور ؟ قال : صلِّ في خلالها ولا تتخذ شيئاً منها قبلة ،فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك ، وقال : لا تتخذوا قبري قبلةولا مسجداً ، فإن الله تعالى لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
علل الشرائع ص358
. عن سماعة بن مهران أنه سأل أبا عبد الله عن زيارة القبور وبناءالمساجد فيها فقال: أمّا زيارة القبور فلا بأس بها ، ولا يُبني عندها مساجد
فروع الكافي: 3/228، من لا يحضره الفقيه: 821، وسائل الشيعة:2/887
. عن أبي عبد الله
قال : " عشرة مواضع لا يصلي فيها : الطين والماء ،والحمام ، والقبور ، وميدان الطريق ، وقرى النمل ، ومواطن الإبل ، ومجرى الماء ،والسبخ ، والثلج" .
[ فروع الكافي: 3/390، من لا يحضره الفقيه: 1/171].
قال الصدوق بعد هذا الخبر: " وأمّا القبور فلا يجوز أن تتخذ قبلة ولا مسجداً ، ولا بأس بالصلاة بين خللها ما لم يتخذ شيىء منها قبلة ، والمستحب أن يكون بين المصلي وبين القبورعشرة أذرع من كل جانب"
من لا يحضره الفقيه: 1/171.
. عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله
قال : سألته عن حد الطين الذي لا يسجد فيه ما هو؟ قال: " إذا غرق الجبهة ولم تثبت على الأرض". وعن الرجل يصلي بين القبور ؟ قال: " لا يجوزذلك إلا أن يجعل بينه وبين القبور إذا صلى عشرة أذرع من بين يديه ، وعشرة أذرع منخلفه ، وعشرة أذرع عن يمينه وعشرة أذرع عن يساره ، ثم يصلى إن شاء" .
فروع الكافي: ج3 ص 390، الإستبصار: 1/397 ، وغيرها.
النهي عن رفع القبور والبناء عليها والحث على هدمها
. قال الصادق
: " كلما جعل على القبر من غيرتراب القبر فهو ثقل على الميت"
من لا يحضره الفقيه: 1/135، وسائل الشيعة: 2/864
. فرفع القبر أو البناء عليه وسيلة إلى التثقيل على الميت، وهذا التثقيل منهي عنهفإنه نوع من الإيذاء.
. عن أبي عبد الله
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهي أن يُزاد على القبر تراب لم يخرج منه.
فروع الكافي: 3/203،وسائل الشيعة:2/ 864.
. وقال أمير المؤمنين
: " من جددقبراً، أو مثل مثالاً فقد خرج من الإسلام" .
من لا يحضره الفقيه: 1/135، وسائل الشيعة : 2/868
. عن أبي عبد الله
قال : قال أمير المؤمنين
: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة فقال : لاتدع صورة إلاً محوتها ، ولا قبراً إلا سويته ، ولا ***اً إلا قتلته" .
وسائل الشيعة: 2/869، 3/ 62 وغيره
. عن أبي عبد الله
قال: قالأمير المؤمنين
: " بعثني رسول الله
في هدم القبوروكسر الصور". / وسائل الشيعة: 2/870
. عن أبي عبد الله عليه ا لسلام قال : " نهى رسول الله
أن يُصلى على قبر أو يُقعد عليه أو أ، يُبنى عليه أو يُتكأ عليه".
الإستبصار: 1/482، وسائل الشيعة: 2/795، 2/869وغيرها
. عن أبي عبد الله
أنه سمعه يقول: " لما قُبض أميرالمؤمنين
أخرجه الحسن والحسين ورجلان آخران حتى إذا خرجوا من الكوفة تركوها عن إيمانهم ثم أخذوا الجُبّانة حتى مروا به إلى الغرى فدفنوه وسووا قبره فانصرفوا"
أصول الكافي: 1/458
قال شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي: " ولايجوز الدفن في شيىء من المساجد"
النهاية ص:111
وقال أيضاً: " ويكره تجصيص القبور والتظليل عليها والمقام عندها وتجديدها بعد إندراسها ، ولا بأس بتطييبها ابتداء".
النهاية ص44
وقال عماد الدين محمد بن علي الطوسي المشهدي: " والمكروه تسعة عشر – ثم قال بعدها - .. وتجصيص القبر والتظليل عليه والمقام عنده وتجديده بعد الإندراس"
الوسيلة إلى نيل الفضيلة: ص 62 مطبعة الآداب – النجف.
. عن أبي عبد الله
أن رسول الله
نهى أن يُصلى على قبره أو يُقعد عليه أو يُبنى عليه.
وسائل الشيعة: 3/454
حول رفع القبر عن الارض
من خلال الروايات والأخبار الواردةفي كتب الشيعة يتبين أن مقدار رفع القبر هو أربع أصابع أو شبر أو مابينهما، ولاينقص من ذلك ولا يُزاد عليه ، واعلم أنه لو كان رفع القبر مطلقاً جائزاً لما قيدت الأخبار الواردة رفع القبر بهذا المقدار ولما أوصى الأئمة برفعه بهذا القدر. ومنا لروايات في ذلك :
.
عن أبي جعفر
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي
: " يا علي ، ادفنيِّ في هذا المكان وارفع قبري منالأرض أربع أصابع ورشّ عليه الماء"
أصول الكافي : 1/450-451،وسائل الشيعة:2/856
. عن جعفر عن أبيه
أن قبر رسول الله
رفع شبراً من الأرض، وأن النبي
أمر برش القبور"
وسائل الشيعة:2/857، علل الشرائع:307وغيرها.
. عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام أن قبر رسول الله
رفع من الأرض قدر شبر وأربع أصابع ورشعليه الماء وقال: " والسنة أن يُرش على القبر ماء"
وسائل الشيعة: 2/858
. عن أبي عبد الله
قال : " إن أبي قال لي ذات يوم في مرضه: إذا أنا مت فغسلني وكفنّي وارفع قبري أربع أصابع ورشه بالماء"
فروع الكافي:3/200،وسائل الشيعة: 2/857 ووغيرها
. عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر
قال : " يُدعى للميت حين يدخل حفرته ويرفع القبر فوقالأرض أربع أصابع"
فروع الكافي: 3/201، وسائل الشيعة: 2/856
. عن أبي عبد الله
: " يُستحب أ، يدخل معه في قبره جريده رطبة، ويرفع قبره منالأرض إلا قدر أربع أصابع مضمومة، وينضح عليه الماء ويخلى عنه".
فروعالكافي:3/199، وسائل الشيعة: 2/856 وغيرها
قال محمد الآخوندي المعلّق على الكافي ، تعليقاً على قوله" يخلي عنه" ما نصه: " أي لا يعمل عليه شيء آخر من جصوآجر وبناء، أو لا يتوقف عنده بل ينصرف عنه وعلى كل واحد منهما يكون مؤيداً لما وردمن الأخبار في كل منهما".
هامش رقم 3 على فروع الكافي: 3/199
. وفي خبرطويل فيه ذكر وفاة موسى بن جعفر
جاء فيه قوله : " فإذا حملت إلىالمقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها ولا ترفعوا قبري فوق أربع أصابع((ممنوع ))((ممنوع ))((ممنوع ))ا".
عيون أخبار الرضا: 1/84، وسائلالشيعة:2/858
. وقال محمد بن جمال الدين العاملي المعروف بالشهيدالأول: " ورفع القبر عن وجه الأرض بمقدار أربع أصابع ((ممنوع ))((ممنوع ))((ممنوع)) إلى شبر لا أزيد ليعرف فيُزار فيحترم".
اللمعة الدمشقية:1/410
. قال شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي: " فإذا أراد الخروج من القبر فليخرج من قبل رجليهثم يطم القبر ويرفع من الأرض مقدار أربع أصابع ولا يطرح فيه من غير ترابه".
النهاية: ص39
وفي قوله تعالى ( وابتغوا إليه الوسيلة )
يقول المجلسي : ( أي ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي )
بحار الأنوار جـ 67 ص ( 271 )
ويقول الطبرسي : ( الوسيلة كل ما يتوسل بهإليه من الطاعات وترك المقبحات )
جوامع الجامع جـ 1 ص ( 496 )
وكذا في تفسير الصافي للكاشاني جـ 2 ص ( 33 )
وأخيرا أود أن أذكر بعض الآيات من القرآن الكريم :
قال الله سبحانه وتعالى:
" واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئاً وهم يُخلقون ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً" /الفرقان:3
وقال سبحانه وتعالى: " والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهميُخلقون ، أموات غير أحياء وما يشعرون أيّان يُبعثون"./ النحل: 20-21
وقال تعالى: " قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولاتحويلاً ، أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه". /الإسراء : 56-57.
وقال تعالى:" والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" ./ الزمر: 3
وقال سبحانه وتعالى: " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله" / يونس:18.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
في ذكرالموتى:
" فهم جيرة لا يجيبون داعياً ولا يمنعون ضيماً ولا يبالون مندبة". / نهج البلاغة: 1/220.
وقال
واصفاً الموتى أيضاً : " لا في حسنة يزيدون ولامن سيئة يستعتبون" /نهج البلاغة: 2/15