[10] يقول الرافضي عمر ابن الخطاب يعزر الارض بالدره وارتباطه بهاري بوتير!! والرد
جامع
كرامات الاولياء
للنبهاني
الجزءالاول-ص157
نصا
وهو يتكلم عن كرامات عمر ابن الخطاب يقول
ومنها قصه الزلزلة
قال امام الحرمين في كتابه الشامل ان الارض زلزلت في زمن عمر فحمد الله واثنى عليه
والارض ترجف وترتج ثم ضربها
بالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدره وقال قـــــــــــــــــــري
الم اعدل عليك
فاستـــــــــــــــــــــــــقرت من وقتها
قال-والكلام لااامام الحرمين-- وكان عمــــــــــــــــر امير المؤمنين على الحقيقه في الظاهر والباطن وخليفه الله في ارضه
وفي ساكني ارضه
انتهى كلام الرافضي
الجــــــــــــواب
ومما جاء في الاثار سيدنا عمر ابن الخطاب
: -
وفي التفسير الكبير 21 : 88 : (( وقعت الزلزلة بالمدينة فضرب عمر الدرة على الأرض وقال : اسكتي بأذن الله فسكتت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك )) .
كذلك ذكرها إمام الحرمين رحمه الله في كتابه ( الشامل )
كما ذكر في طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 324 ، 325
تصرف عفوي ودعاء الي الله سبحانه ونذكر قصة الثلاثة الذين اغلقت عليهم الصخرة فدعوا الله بخير اعمالهم فانفتحت الصخرة عليهم
حديث البخاري ومسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه
جاء في صحيحين أن الرُّبَيِّع كَسَرَتْ ثنية امرأة ، فأمر رسول الله
بالقصاص
فقال أنس بن النّضر : يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا تُكسَر ثنيتها، فرضوا بالأرش وتركوا القصاص ، فقال رسول الله
: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه .
وفي روايه
: "ربّ أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"
رواه مسلم في كتاب البر والصلة، باب فضل الضعفاء والخاملين رقم (2622) 4/2024.
وقال الإمام النووي في قوله
: " لو أقسم على الله لأبرّه "
أي لو حَلَفَ على وقوع شيء أوقعه الله إكراما له ، بإجابة سؤاله ، وصيانته من الحنث في يمينه ،وهذا لِعِظَم مَنْزِلته عند الله تعالى ، وإن كان حقيرا عند الناس . وقيل : معنى القسم هنا : الدعاء ، وإبراره : إجابته
الارض تحدث امير المؤمنين علي ابن ابي طالب
عند الشيعة !
عن أسماء بنت واثلة قالت سمعت أسماء بنت عميس تقول سمعت سيدتي فاطمة عليها السلام تقول ليله دخل بي علي (ع) أفزعني في فراشي قلت: بما أفزعك يا سيدة نساء العالمين؟ قالت سمعت الأرض تحدثه ويحدثها
فأصبحت وأنا فزعة فأخبرت والدي فسجد سجدة طويلة ثم رفع رأسه وقال يا فاطمة أبشري بطيب النسل فإن الله فضل بعلك على سائر خلقه وأمر به الأرض أن يحدثه بأخبارها وما يجري على وجهها من شرقها إلى غربها (١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(١) البحار: ٤١ / ٢٧١
يتبع