عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-12, 09:57 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

وروي انه اسر ذلك زمن الامين فلما ولي المأمون خالطه قوم من المعتزلة الى ان حسنوا له ذلك فقال به ولم يظهره مراقبة للمشايخ ثم انهم قووا عزمه حتى دعا الناس إليه
وروي ان المأمون قال لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت ان القرآن مخلوق فقيل له ومن يزيد فقال اخاف ان يرد علي فيختلف الناس وتكون فتنة وانا اكره الفتنة فقال له احدهم انا اتكلم معه فقال له دونك فلما ذهب اليه قال له ان امير المؤمنين يقول لك اني اريد ان اقول القرآن مخلوق فقال كذبت عليه فإن كنت صادقا فقل ذلك بحضرة الناس فحضر اليه من الغد بحضرة الناس وقال له يابا خالد ان امير المؤمنين يريد ان يظهر ان القرآن مخلوق فقال كذبت عليه امير المؤمنين لم يحمل الناس على مالم يقل به احد فذكر المجلس للمأمون فقال ويحك يلعب بك
· اما قصته مع المأمون
· فروي ان اباعبدالله قال وقد كتب المأمون الى إسحاق بن ابراهيم بامتحان الناس ببغداد
· ولما دخلت على إسحاق بن ابراهيم قرأ علينا كتاب المأمون وفيه ليس كمثله شيء فقال وهو السميع البصير ثم امتحنهم وحبس من امتنع والذين امتنعوا ربعة احمد بن حنبل ومحمد بن نوح وعبيدالله بن عمر القواريري والحسن بن حماد ثم ورد كتاب المأمون من طرسوس بحمل احمد ومحمد بن نوح فحملا الى طرسوس مقيدين وقال ابو معمر احضرنا ايام المحنة واحضر ابو عبدالله فلما رأى الناس يجيئون انتفخت اوداجه واحمرت عيناه وذهب منه اللين وكان رجلا لينا فقلت انه غضب لله فقلت له ياأبا عبدالله ابشر
· وقيل له قد ظهر الباطل على الحق في هذه المحنة فقال القلوب لم تنتقل لازمة للحق وقيل له فإذا عرضت علي السيف اتجيب قال لا ولقيه رجل وهو راجل فقال ايكم احمد بن حنبل فقيل هذا فقال له ماعليك ان تقتل ههنا وتدخل الجنة ههنا وكان رجلا من العرب
· وقال احمد لم اسمع اقوى من كلمة قالها لى اعرابي وقال ياأحمد ان يقتلك الحق مت شهيدا وان عشت عشت حميدا فقوى قلبي بذلك
· ودخل ابو جعفر الانباري على احمد فقال له تعنيت ياأبا جعفر فقال ليس في هذا عناء وانما انت رأس الناس ولئن اجبت ليجبن الخلق كلهم
· ولئن لم تجب ليمتنعن خلق من الناس ومع هذا فإنه لن لم يقتلك فالموت لا بد منه فاتق الله ولا تجبهم فجعل احمد يبكي ويقول ماشاء الله ماشاء الله ياأبا جعفر اعد علي ماقلت فأعاد فقال ماشاء الله ماشاء الله
· وقال احمد دعوت ربي ثلاث دعوات واجبت في اثنتين دعوته ان لا يجمع بيني وبين المأمون فلم اره وكان احمد محبوسا بالرقة حتى بويع المعتصم
· ثم رد الى بغداد فامتحنه المعتصم سنة ثمان عشرة ومأتين ودعوته ان لا ارى المتوكل
· واما ماجرى له بعد موت المأمون فقد روي انه قيل لأحمد مايذكر من التقية في الاحاديث فقال احمد وكيف تصنعون بحديث خباب ( ان من كان قبلكم لو نشر احدهم بالمنشار لما صده ذلك عن دينه فقيل له لا عليك انما هو سوطان ثم لا تدري اين يقع الباقي فسري عنه.
· وكان احمد يصلي بأهل السجن وهو مقيد
· * واما قصته مع المعتصم
· فروي انه لما مات المأمون رد الى بغداد فسجن بها حتى امتحنه المعتصم وكان احمد بن ابي د ؤاد على قضاء القضاة فحمله على امتحان الناس بخلق القرآن
· فكان يأتي احمد كل يوم رجلان احدهما احمد بن رباح والاخر ابو شعيب الحجام فلا يزالان يناظراه حتى اذا اراد الانصراف دعا بقيد فزيد في قيوده
· فقال لأحدهما ذات يوم ماتقول في القرآن فقال مخلوق فقال احمد كفرت ثم ان المعتصم اراد فلما وصل الى اسحاق قال له يا أحمد هي نفسك قد آلى ان لم تجبه ليضربنك واما القتل بالسيف فلا وانه يجعلك في مكان لا ترى فيه شمسا ولا قمرا قد قال الله تعالى ( إنا جعلنه قرءانا عربيا) فهل يكون المجعول غير مخلوق فقال له احمد فقد قال تعالى ( جعلهم كعصف مأكول) افخلقهم فسكت ثم قال اذهبوا به ثم جيء له بدابة عليها بقيوده ومامعه احد يمسكه وكاد غيره مرة يقع فلما وصل الى دار المعتصم ادخل بيتا واقفل عليه جوف اليل فأراد ان يتمم للصلاة فإذا هو بطست فيه ماء فتوضأ وصى ثم جاء من الغد رسول المعتصم فأخذ بيده وقال ثم ادخله عليه ويده في تكته تحمل قيود فإذا هو جالس وابن ابي دؤاد بين يديه وخلق كثير
· وفي اخرى نحوه وقال فيها فاجلس بين يدي الخليفة وجعلو يضربون الناس بين يديه فلما نظر احمد الى عبد الرحمن قال له أي شي تحفظ عن في المسح فقال له ابن ابي دؤاد انظروا هذا هو يقدم لضرب العنق وهو يناظر في الفقه وكان قدوم المعتصم بغداد في شهر رمضان سنة ثمان عشرة فامتحن احمد فيها وضربه
· وفي رواية ان المعتصم قال لأحمد إدنه إدنه حتى قرب منه ثم اجلسه وقد اثقله الحديد فمكث قليلا ثم قال اتأذن في الكلام فقال تكلم الى ماذا دعى الله ورسوله فقال : الى شهادة ان لا اله الا الله قال انا اشهد ان لا اله الا الله
· ثم قال روي ان وفد عبدالقيس سألوا النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن الايمان فقال اتدرون مالايمان قالوا الله ورسوله اعلم قال شهادةا ن لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تعطوا من المغنم الخمس
· فقال المعتصم لولا اني وجدتك في يد من كان قبلي ماعرضت لك ثم قال عبدالرحمن الم آمرك برفع المحنة فقال احمد الله اكبر ان هذا لفرجا عن المسلمين فقال المعتصم ناظروه فقال له عبدالرحمن ماتقول في القرآن فقال احمد ماتقول في علم الله فسكت فقال له آخر الله خالق كل شيء والقرآن شيء فقال احمد فقد قال الله تعالى ( تدمر كل شيء بأمر ربها) ولم تدمر شيئا لم يرد الله تدميره فقال له آخر قال تعالى (ومايأتيهم من ذكر من ربهم محدث) فقال احمد لم يعرف الذكر ههنا بالألف واللام كما عرف في قوله تعالى ( ص والقرآن ذي الذكر) فإن القرآن هو الذكر والذكر هو القرآن فقال بعضهم يروى عن عمران ان الله تعالى خلق الذكر فقال احمد هذا خطا حدثنا غير واحد ان الله كتب الذكر فاحتجوا عليه بحديث ابن مسعود ماخلق الله من جنة ولا نار ولا سماء ولا ارض اعظم من آية الكرسي فقال احمد لم يسند الخلق ههنا الى الآية بل لم معها من مذكور فقال آخر حديث خباب ياهذا تقرب الى الله بما استطعت فإنك لن تتقرب اليه بشيء احب ايه من كلامه فقال احمد وهو هكذا وجعل ابن ابي داؤد يراجعه وهو لا يجيبه بغير ماقال فقال ابن ابي دؤاد هذا مبتدع ضال مضل وجعل المعتصم يقول ناظروه وجعل كل منهم يأتيه بما عنده وهو يرد على كل منهم فقال المعتصم ماتقول ياأحمد فقال ائتوني من كتاب الله وسنة رسول الله بشيءوانا اكلمكم عليه فقال ابن ابي دؤاد وانت لا تقول الا مافيهما فقال احمد تأولت تأويلا انت اعلم به ولم تتأول مايقيد عليه
· وروي ان احمد لما دخل علي المعتصم جعل ابن ابي دؤاد يكلمه وهو لا يلتفت اليه فقال له المعتصم ياأحمد الا تكلم ابا عبدالله فقال لا اعلم انه من اهل العلم فأكلمه
· وروي ن ابن ابي دؤاد قال للمعتصم والله لأجابته احب ال من مائة الف دينار ومائة الف وزاد ماشاء الله ان يزيد فقال المعتصم والله لأن اجاب
· لأطلقنه بيدي ولأركبن اليه بجندي ولأفعلن ولأفعلن ثم قال والله ياأحمد اني عليك لمشفق ماتقول ائتوني بآية من الكتاب او خبر من السنة
· فلما طال المجلس ضجر وقال قوموا ثم قال ويحك اجبني الم تكن تؤيدنا فقال عبدالرحمن ياأمير المؤمنين اعرفه من ثلاثين سنة يرى طاعتك والجهاد والحج معك فقال المعتصم والله انه لعالم فقيه ويؤدي معي ثم قال لأحمد الم تعلم ان صالحا الرشيدي كان مؤدبي وكان مخالفي في هذا فأمرت به فوطئ وسحب ثم قال ياأحمد اجبني واعاد كلامه فقلت ائتوني بآية من الكتاب اوالسنة فلما طال الكلام قام احمد ورددت فحبست ثم انه وجه الى بعد المغرب رجلين من اصحاب ابن ابي دؤاد يبيتان عندي ويناظراني فلما جيء بالافطار اجتهد ان افطر معهما فأبيت ثم ان المعتصم وجه الى في بعض الليل ابن ابي دؤاد وانا ارد عليه بما رددت فقال والله لقد كتبت اسمك في السبعة يحيى بن معين وغيره فمحوته ولقد اخذهم اياك ثم قال ان امير المؤمنين قد حلف ليضربنك ضربا بعد ضرب ويلقينك في موضع لاترى فيه الشمس ويقول ان اجابني لأفعلن له كذا وكذا ويذكر نحو ماتقدم انه انصرف ثم ان المعتصم استحضروه في اليوم الثاني فقال لهم ناظروه فجعلوا يناظرونه وهو يجيبهم بنحو ماتقدم فقال بعضهم ياأمير المؤمنين اذا توجهت عليه يقول لا ادري فقال ناظروه فقال له آخر ياأحمد اراك تذكر الحديث فقال احمد ماتقول في قوله تعالى ( يوصيكم الله في اولدكم للذكر مثل حظ الانثيين) فقال هذا خص الله به المؤمنين فقلت ماتقول ان كان قتلا او عبدا او يهوديا قال احمد وانما ذكرت هذا لأنهم كانوا يحتجون علي بظاهر القرآن وانكروا علي ماأذكره من الحديث فلما قرب الزوال وحصل الضجر قال قوموا وخلى بي وبعبدالرحمن فلم يزل يكلمني ثم قام ورددت الى مكاني


فلما رأى المعتصم امره وثبوته لان في امره فقال له ابن ابي دؤاد ان تركته قيل انك صرت الى مذهبه وتركت مذهب المأمون فهاجه ذلك
ثم نظر الى السياط فقال ائتوني بغيرها وجعل يضربني سوطين وهو يقول شد قطع الله يدك فيتنحى ثم يتقدم غيره فيضربني سوطين وهو يقول له ذلك فلما ضربت تسعة عشر سوطا قام المعتصم فقال علام تقتل نفسك وانا شفيق عليك فنخشني بعضهم بقائم سيفه وقال تريد ان تغلب هؤلاء كلهم وقال آخر ويلك الخليفة قائم على رأسك وقال آحخر ياأمير المؤمنين دمه في عنقي وقال آخر ياأمير المؤمنين انت صائم وفي الشمس قائم فقال ياأحمد ماتقول فقلت ائتوني بكتاب الله وسنة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اقل بما فيهما ثم رجع فقال للجلاد تقدم اوجع قطع الله يدك ثم قام الى الثانية فأعاد علي كلامه وأعدت عليه كلامي فرجع وقال للجلادين تقدموا وهو يقول لكل واحد شد قطع الله يدك وقال احمد فذهب عقلي ثم افقت فإذا الاقياد قد اطلقت عني فقال لي رجل ممكن حضر إنا كفيناك على وجهك وطرحنا على ظهرك بارية ودسناك قال اني لم اشعر بذلك وأتوني بسويق فقالوا اشرب وتقيأ فقلت لا افطر ثم جيء بي الى دار إسحاق بن ابراهيم فحضرت صلاة الظهر فتقدم ابن سماعة فصلى فلما انفتل من الصلاة قال صليت والدم يسيل من ثوبك فقلت قد صلى عمر وجرحه يثعب دما قال ابو الفضل ثم خلي فصار الى منزله وكان مدة إقامته في الحبس ثمانية وعشرين شهرا
وفي رواية ان المروذي قال له ياأستاذ قال الله تعالى ( ولا تقتلوا انفسكم)
قال له احمد اخرج انظر ماذا ترى فخرج المروذي فرأى خلقا لا يحصى عددهم الا الله والصحف في ايديهم فأخبره بذلك فقال وما يصنعون قال ينتظرون ماتقوله فيكتبونه وكان احمد بين النهبازين فقال اقتل نفسي ولا اضل هؤلاء كلهم
قال ميمون بن الاصبغ لما سمعت الضجة ببغداد وسألت فقيل إن احمد يمتحن فأخذت معي مالا فذهبت به الى من يدخلني فإذا بالسيوف قد جردت والرماح قدر اركزت والاتراس قد نصبت والسياط قد طرحت فألبسوني اسود ومنطقة وسيفا ووقفوني حيث اسمع الكلام فجلس امير المؤمنين على كرسي فقال وقرابتي من رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأضربنك و تقول كما اقول ثم قال للجلاد خذه اليك فلما ضرب سوطا قال بسم الله فلما ضرب الثاني قال لا حول ولا قوة الا بالله فلما ضرب الثالث قال القرآن كلام غير مخلوق فلما ضرب الرابع قال ( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ) فضربه سبعة وعشرين سوطا وكانت تكته حاشية ثوب فانقطعت فنزل السراويل على عانته فقلت الساعة ينتهك فرمق بطرفه الى السماء وحرك شفتيه فلم ينزل السراويل وسئل بعد ذلك عما كان قاله فقال قلت اللهم ان كنت على الحق فلا تهتكني
ولما انقضى ضربه قيل له ادع على من ظلمك فقال ليس بصابر من دعا على ظالم
ولما ضرب بالسياط قال بعضهم ياأمير المؤمنين اضرب عنقه ودمه في رقبتي فقال ابن ابي دؤاد ولا تفعل فإنه ان مات في دارك قال الناس صبر حتى قتل واتخذوه اماما وثبتوه على ماهم عليه ولكن اطلقه الساعة فإن مات خارجا عنك شك الناس في امره
ومن فضله:
انه روى ان الواثق ارسل اليه اجعل المعتصم في حل فقال ما خرجت من داره حتى جعلته في حل
وروى انه سئل وقد كثر بكاؤه ليلا لم ذلك قال قرأت قوله تعالى ( وجزؤأ سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فأجره على الله) فسجدت واحللته من ضربي في السجود
واما قصته مع الواثق
فإنه لما ولي الخلافة بعد ابيه المعتصم حسن له ابن ابي دؤاد القول بخلق القرآن وامتحان الناس ففعل ذلك ولم يعرض لأحمد اما لم علم من صلابه دينه
وإما لخشية عاقبة فعله
قصته مع المتوكل
ولما ولي المتوكل اظهر الله به السنة وكشف به الغمة
وفاته
لما استكملت له سبع وسبعون سنة ودخلت الثامنة حم من ليلته ومات في اليوم العاشر من سنة احدى واربعين ومائتين
وتاريخ موته يوم الجمعة في شهر ربيع الاول سنة احدى واربعين ومائتين وهو ابن سبع وسبعين سنة
وقد روي ان النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال مامن مسلم يموت يوم الجمعة الا وقاه الله فتنة القبر

كانت هذه معلومات بسيطة عن الامام احمد بن حنبل رحمه الله

يتبع















عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس