عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-12, 11:52 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
احيي سنة تمت بدعة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 5577
المشاركات: 1,221 [+]
الجنس: انثى
المذهب: اهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.25 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 151
احيي سنة تمت بدعة مدهشاحيي سنة تمت بدعة مدهش

الإتصالات
الحالة:
احيي سنة تمت بدعة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة

البيت الحقوق والواجبات السنة
البيت الحقوق والواجبات السنة

إنّ الله -تبارك وتعالى- أكرم آل بيت رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة-، وطهرهم، وذكرهم بخير في كتابه،
قال الله -عزَّ وجل-: {إنَّما يُريدُ اللهُ ليُذهب عنكم الرجسَ أهل البيتِ ويُطهِّركم تطهيراً} [الأحزاب:33].

وعلمتم قول النبي -البيت الحقوق والواجبات السنة-: «أذكركم الله في أهل بيتي»([48])،
ومن عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يحسنون القول في آل بيت رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة- وأصحابه -البيت الحقوق والواجبات السنة وارضاهم
وأنهم لا يذكرونهم إلا بالذكر الجميل، وبالثناء الحسن.
قال أبو جعفرٍ الطحاوي -في عقيدة أهل السنة والجماعة-: «ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة- وأزواجه الطاهرات من كلِّ دنس، وذرياته المقدسين من كلِّ رجس؛ فقد برأ من النفاق»([49])

ومفهوم هذا: أنَّ الذي يخالف ما ذكر إنَّ به لنفاقاً، إن لم يكن منافقاً خالصاً، وعكس النفاق الإيمان.
فحبّهم دين وإيمان وإحسان، وإنّ الله -عزَّ وجل- لمّا أنزل قوله -تعالى-: {إنَّ الله وملائكته يصلُّون علىالنبيّ يا أيها الذين آمنوا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليماً} [الأحزاب:56]

سأل الصحابة رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة- عن الصلاة عليه، فقالوا: هذا السلام قد عرفناه فكيف نصلي عليك يا رسول الله؟
فقال -عليه الصلاة والسلام-: «قولوا: اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد؛ كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد»([50])

فمن حقّ آل البيت
*أن نصلي عليهم كما نصلي على رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة-، وأن نسلم عليهم كما نسلم على رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة-، فهم يشاركونه -البيت الحقوق والواجبات السنة- في ذلك، والله
-سبحانه وتعالى- رفع درجتهم، فطهرهم تطهيراً.
إنَّ الصحابة الكرام عرفوا قدر آل البيت، وصرَّحوا بذلك لبيان حقوقهم العظيمة على كلِّ مؤمن
فأقسم عمر بن الخطاب -البيت الحقوق والواجبات السنة- للعباس بن عبدالمطلب عم رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة-

وهو من آل بيت رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة- أقسم عمر للعباس أنَّ إسلامه-أي: إسلام العباس- أحبُّ إليه من إسلام أبيه لو أسلم
وذلك لأنّ إسلام العباس أحبُّ إلى رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة-

وقال عمر بن الخطاب -البيت الحقوق والواجبات السنة- لعلي بن أبي طالب في أمر في مسألةٍ، فأجابه عليٌّ
فقال له عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قومٍ لست فيهم يا أبا الحسن

فمن حقهم علينا أن نقربهم، وأن نقترب منهم، وأن نعيش معهم وبينهم.
من حقوق آل البيت علينا أن نحبّهم، لحبّ الله -عزّ وجلّ- لهم، ولحبّ رسوله -البيت الحقوق والواجبات السنة-، فقد قال -البيت الحقوق والواجبات السنة- للحسن قال له داعياً ربّ العزّة والجلال: «اللهم إني أُحبُّه فأحبَّه، وأحبَّ من يحبه»([51])، وقال: «هما ريحانتاي([52]) من الجنّة»([53])، حبُّهم دين وإيمانٌ وإحسان.
من حقِّ آل البيت علينا: توليهم، وإكرامهم، واحترامهم، والبرُّ بهم، وتوقيرهم.
ومن الأحكام التي تتعلق بآل البيت التي لا بدَّ من ذكرها: أنهم يحرم عليهم الصدقات والزكوات، فيجب عليهم أن يمتنعوا عن تناول الصدقات

فإنّالصدقة أوساخ الناس، وهم من أطهار الناس وأخيارهم، وثبت في الحديث أنَّ الحسن بن علي لمّا تناول تمرةً من تمر الصدقة قال له جده رسول الله-البيت الحقوق والواجبات السنة-: «كخ، كخ([54]) ، ارم بها أما علمت أنّا لا نأكل الصدقة»([55])، وفي رواية قال: «إنّا لا تحلُّ لنا الصدقة»
فيحرم عليهم الصدقات والزكوات، وقد عوضوا عن ذلك بالأخذ من الغنائم والفيء من بيت مال المسلمين؛ لذلك يجب الاهتمام بكفايتهم.
ثم إنَّ من الأمور والأحكام التي لا بدَّ أن نراعيها أنّه لا يجوز الانتساب إلى النبي -البيت الحقوق والواجبات السنة- إلا بحق، فلا يجوز أن يُدَّعى ذلك بالباطل

فإنّ كثيراً من الناس ينسب نفسه إليهم بأدنى قرينة، ويتباهى بنسبه، ويعلن ذلك بين الناس،
ومعلوم أنّ الأنساب تحفظ، وتصان، وهذه محفوظة بما يعرف عند أهل الأنساب، ولكن لا يمتنع ثبوت بنسبٍ محفوظ،
والطعن في الأنساب من الكفر، لا يجوز أن يطعن -أبداً- في نسب من كان من آل البيت إذا ثبت نسبه؛ فإن ذلك من الكفر.
وإن من جملة الأحكام التي ينبغي أن تذكر: أن الواحد من آل البيت لا بدّ أن يسلك مسلك أجداده، سيما رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة-

وأن يتمسك بما كان عليه هذا النبي المطهّر -البيت الحقوق والواجبات السنة- علماً وعملاً ودعوة وعقيدة ومنهجاً وسلوكاً وزهداً وتقوى وهكذا…،
ثم عليه أن يذكر قول ربنا -جلَّ شأنه-: {إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات:13]
فلا يكون الفضل عند الله -سبحانه- بالنسب، ولا تكون المنزلة بالقرب، بل إن الرفعة إنما تكون بالعمل والتقوى،
ويؤيد ذلك قول النبي -البيت الحقوق والواجبات السنة-: «من بطَّأ به عمله لم يُسرع به نسبه([56])»([57]).
وآخر ما أذكره من الأحكام -على من ثبت نسبه إلى النبي -البيت الحقوق والواجبات السنة- أن يحرص على أن يزوّج بناته ممن يكافئوهنّ في الصلاح، والتقوى، والديانة، حفاظاً على هذا النسب الشريف، وصوناً له من الضياع والتدنيس.
إنهم آل بيت رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة-، الذين أمرنا إن نصلي عليه وعليهم في صلاتنا، والذين قال رسول الله -البيت الحقوق والواجبات السنة- فيهم: «كلّ سبب ونسبٍ منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي»([58])، فهو نسب شريف مبارك.
فنسأل الله -عزَّ وجل- أن يوفقنا لأداء الحقوق التي علينا، وأن يجعلنا من هؤلاء الذين يعلمون ويعملون، والحمد لله ربّ العالمين.
الشيخ :أحمد الخشاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
([48]) أي: احفظوهم، فلا تؤذوهم، وكونوا معهم، ولا تخذلوهم، وقد سبق تخريجه (ص10).
([49]) «شرح العقيدة الطحاوية» (ص490).
([50]) رواه البخاري، وانظر «صفة صلاة النبي-البيت الحقوق والواجبات السنة-» لشيخنا الإمام الألباني -رحمه الله- (ص130).
([51]) رواه البخاري، ومسلم.
([52]) يعني: الحسن والحسين.
([53]) رواه البخاري.
([54]) كلمة زجرٍ للصغير.
([55]) رواه البخاري، ومسلم واللفظ له.
([56]) قال ابن الأثير في «النهاية» (مادة: بطأ): «أي من أخَّره عمله السيء وتفريطه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شرف النسب».
([57]) رواه مسلم.
([58]) أخرجه شيخنا الألباني -رحمه الله- في «السلسلة» رقم (2036).



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hig hgfdj fdk hgpr,r ,hg,h[fhj uk] hgskm










عرض البوم صور احيي سنة تمت بدعة   رد مع اقتباس