السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة (على عتبات الشام ) للشاعر / أيوب بن محمد الوهيبي عدد أبياتها 20 بيت . . قصيده جداً جميله , , تحمل حكم ومعانٍ رائعه ومؤثره . .
فجزاه الله خير الجزاء وجعلها في موازين حسناته
المُلْكُ للهِ لا قَحْطانُ أَوْ مُضَرُ *** والعِزُّ للهِ مَهْما اسْتَكْبَرَ البَشَرُ
كَمْ عاشَ مِنْ مَلِكٍ دَهْراً فَهَلْ خَلَدوا *** أَمْ أَصْبَحوا ماضِياً يُرْوى وَيُدَّكَرُ
وفي اللَّيالِي عِظاتٌ لا انْقِضاءَ لَها *** وَما انْقَضى عِنْدَنا مِنْ وَعْظِنا الوَطَرُ
قَدْ يَعْرِفُ المَرْءُ يَوْماً بَعْضَ عِلَّتِهِ *** وَما اسْتَوى عِنْدَهُ وِرْدٌ وَلا صَدَرُ
وَللأُمُورِ رِجالٌ يَصْمُدُونَ لَها *** وَلَوْ تَتابَعَتِ الأَحْوالُ والغِيَرُ
لَمْ يَرْهَبُوا خَطَراً واللهُ غايَتُهُمْ *** وَعِنْدَ أَهْلِ الهَوى يُسْتَرْهَبُ الخَطَرُ
حَرائِرُ الشَّامِ فِي أَيْدِ العِدا هُتِكَتْ *** وَأَرْضُهُمْ فِي يَدِ الجَلَّادِ تَحْتَضِرُ
وأمَّتِي أُمَّةُ الإِسْلامِ يَطْعَنُها *** وَغْدٌ فَيَطْعَنُهُ فِي الحالِ مُؤْتَمَرُ !!
لَوْ صارَ فِي الغَرْبِ مِثْلُ الشَّرْقِ مَهْلَكَةٌ *** قامَتْ لَهُ أُمَّةُ الرُّهْبانِ تَنْتَصِرُ
أَهْلَ الشَّآمِ وَصَوْتِي بُحَّ مِنْ حَزَنٍ *** كأنَّنا اليَوْمَ لا سَمْعٌ ولا بَصَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً أَلْهاهُمُ سَمَرٌ *** فالعَقْلُ يُشْغِلُهُ عَنْ أَمْرِهِ السَّمَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً أَضْناهُمُ جَدَلٌ *** وَسارَ فِيْهِمْ إِلى أَعْماقِهِمْ خَوَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً شَدُّوا مَطِيَّتَهُمْ *** نَحْوَ المَلاهِي فَلا مِقْدادُ أَوْ عُمَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً ما ها هُنا عَرَبٌ *** ما ها هُنا أُمَّةٌ تَصْحُو وَتَعْتَبِرُ
أَهْلَ الشَّآمِ إِلى الجَبَّارِ مَلْجَؤُكُمْ *** فاللهُ يَنْصُرُ بِالتأْيِيدِ مَنْ نَصَروا
إِنْ عاشَ بَشَّارُ بُشِّرْنا بِسَقْطَتِهِ *** يَوْماً وَلَوْ رُفِعَتْ مِنْ أَجْلِهِ الصُّوَرُ
إِذا اسْتَعَزَّ بِغَيْرِ اللهِ شِرْذِمَةٌ ***فَهُمْ إِلى ضَيْعَةِ الخُسْرانِ قَدْ عَبَروا
واللهِ لا عَسْكَرٌ يُغْنِيهِ أَوْ حَرَسٌ ***يَحْمِيهِ مِنْ قَدَرٍ إِنْ جاءَهُ القَدَرُ
لاهُمَّ نَصْراً لأَهْلِ الشَّامِ فِي عَجَلٍ *** يا رَبِّ إِنَّا عَلى المِيْعادِ نَنْتَظِرُ
أَرْسِلْ إِلهي عَلى بَشَّارَ قاصِمَةً *** تَشْفي القُلُوبَ فَلا تُبْقي وَلا تَذَرُ
( ugn ujfhj hgahl ) rwd]i vhzui