((أساس عداوة إيران والمجوس للفاروق
وسبب إغتياله في المحراب))
يقول المستشرق بارؤون صاحب كتاب أدبيات إيران :(217/1)( إن من أهم أسباب عداوة أهل إيران للخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب(
). هو أنه فتح العجم وكسر شوكته ، غير أنهم-أي أهل إيران-أعطوا لعداوته صبغة دينية مذهبية ، وليس هذا من الحقيقة بشيء))
ويذكر أبيات فارسية لشاعر إيراني ما نصها باللغة الفارسية:
بشكست عمر بشت هزبران اجم را،،
برباد فنا داد رك وريشه جم را..
اين عريده برغصب خلافت ز علي نيست،،
با آل عمر كينه قديم است عجم را..
يعني أن عمر كسر ظهور أسود العرنين المفترسة ، واستأصل جذور آل جمشيد (ملكٌ من أعاظم ملوك فارس).
ويقول المستشرق بارؤون أيضاً(ليس عداوة إيران وأهلها لعمر بن الخطاب بأنه غصب حقوق علي وفاطمة (طبعاً هذا كما يزعمون)، بل لأنه فتح إيران وقضى على الأسرة الساسانية )).
ويقول حسن العلوي صاحب كتاب (عمر والتشيع): وهو-أي الهرمزان- عقل استراتيجي ومخطط ، ولعله هو صاحب فكرة إغتيال عمر بن الخطاب.(عمر والتشيع ص:214).
المرجع:كتاب(احتفال وتمجيد علماء الشيعة لأبي لؤلؤة المجوسي).