[حفيد إبن الوليد]

الله الله . . موضوع رائع . . وإحساس جميل وهادي يلامس مشاعر كل أب وكل أم . . فعلاً على الآباء والأمهات تربيه أبنائهم والتعامل معهم بكل رحمه وسعة صدر وليقتدوا برسول الله في تعامله مع بناته حيث أن أحد بناته عندما دخلت عليه : 1_ قام لها 2_سلم على رأسها 3_أجلسها مكانه فمن يفعل هذا الفعل أو أقل منه في هذا الزمان . . فأساسيات التربيه بحسب تجربتي ومعلوماتي المتواضعه أن تحتووهم وتحتظنوهم منذ شهورهم الأولى فكلما كبروا تعلموهم أمور دينهم وأمور حياتهم وتحذروهم من المحرمات والمفسدات وأصدقاء السوء والأفكار الهدامه وهكذا بالتدريج . . حتى لا يقعوا في المحظور مستقبلاً . . أيضاً لاتستهينوا بالقصص الجميله الهادفه فالقصص هي أحد الأسباب التي تحدد أفكارهم ومسيرة حياتهم وحسن تعاملهم مع الأمور ، ، عودوهم على سماعها ومتابعتها منذ صغرهم إلى أن يصلوا سن العشرين سواء بروايتها بأنفسكم أو عن طريق الكتيبات والأشرطه , , وليس هناك أجمل من قصص الأنبياء والصحابه والصالحين . . أوصيكم بالرفق مع أبنائكم , فقد قال عليه الصلاة والسلام : " ماكان الرفق في شيء إلا زانه , , وما نزع من شيء إلا شانه " . . ولا يعني الرفق أن تتجاهلون صغائر الأمور فقد تكبر معهم فالنار تبدأ بشراره تابعوهم وحاسبوهم ولو أخطأ أحد الأبناء فتعاملوا معه بالرفق وحاسبوه على قدر فعله بالتدريج بنصحه أولاً وإذا لم يفيد ذلك فبتكرار النصيحه مع قليل من الغضب إلى الهجر والحرمان إلى الضرب الخفيف الغير مبرح وهكذا . . هذا بالنسبه لصغائر الأمور , أما كبائر الأمور فأدعو الله أن يكفينا وإياكم شرها . .

أسئل الله العلي العظيم أن يحظ أبناء وبنات المسلمين وأن يكفيهم كل شر وكل مكروه وأن يجنبهم الفتن ماظهر منها وما بطن . . اللهم آآآمين

تقبلوا مروري . . .