عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-12, 12:58 AM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

[29] الرافضي يكذب على الذهبي ويتهمه بأنه اجاز السجود للنبي والرد<


معجم شيوخ الذهبي
للعلامه شمس الدين الذهبي
ص55
ترجمه احمد بن عبد المنعم الطاوسي الصوفي
يقول
وقد سئل احمد ابن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم يرا بذلك باسا
وفي ص56
يقول التالي
الا ترى الصحابه من فرط حبهم للنبي-ص- قالوا الا نسجد لك ؟ فقال لا
فلو اذن لهم


لسجدوا له سجود اجلال وتوقير
لاسجود عباده


كما قد سجد اخوه يوسف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ليوسف


وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي-ص- على سبيل التعظيم والتبجيل
لايكفــــــــــــــــــــــــر به اصلا بل يكون عاصيا فليعرف ان هذا منهى عنه

انتهى كلام الرافضي


الجواب

قال الإمام الذهبي في كتابه معجم الشيوخ (1/73) : ألا ترى الصحابة من فرط حبهم للنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قالوا: ألا نسجد لك؟ فقال: لا، فلو أذن لهم لسجدوا سجود إجلال وتوقير لا سجود عبادة كما سجد إخوة يوسف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ليوسف، وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا. فليعرف أن هذا منهي عنه وكذلك الصلاة إلى القبر

قول الإمام الذهبي ليس فيه ما يُستَدلّ به أصلا ؛ لأنه أثبت أن سجود المسلم على قبرالنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة معصية !
*اين قول الذهبي ان سجود المسلم لقبر النبي جائز؟فالإمام الذهبي لا يقول بالجواز أصلا !
لو قال بالجواز ، فهل يُؤخذ قوله مأخذ التسليم ، كأنه قول مَن لا ينطق عن الهوى ؟
رابعا : معلوم أن ذلك القول قاله الذهبي في كتاب تراجم ، وليس في كتاب تقرير عقيدة ، فهو كلام سيق عَرَضًا .
ومِن المتقرِّر عند أهل العلم أن ما سِيق عرضًا ليس مثل ما يُساق ابتداء وتُقرَّر فيهالمسألة وتُؤصَّل .
ولذلك رُدّت بعض أقوال الإمام الذهبي في " سير أعلام النبلاء " في مثل هذه المسائل ومسائل التبرّك ؛ لأنها وردت عَرَضًا ضمن تراجم بعض العلماء





الذهبي رحمه الله لم يكفر من سجد لقبر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بإطلاق، بل فصل بحسب القصد من السجود، هل هو على سبيل التحية والتعظيم والتوقير فلا يكفر، أم على سبيل العبادة فيكفر. فالحرمة لا خلاف ولا إشكال فيها.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: أجمع المسلمون على أن السجود لغير الله محرم. انتهى.


وقال أيضاً: ولا يجوز السجود لغير الله من الأحياء والأموات، ولا تقبيل القبور ويعزر فاعله. انتهى.


ويدل لحرمة السجود لغير الله عامة ولقبر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خاصة ما رواه قيس بن سعد قال: أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فقلت: رسول الله أحق أن يسجد له، قال: فأتيت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقلت: إني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فأنت يا رسول الله أحق أن نسجد لك، قال: أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له؟ قال: قلت: لا، قال: فلا تفعلوا. رواه أبو داود، وصححه الألباني.


فهذا يدل على أن الصحابة وإن كان بعضهم سوغ السجود للنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو حي من باب التحية والإكرام والتوقير، إلا أنه لا يسوغه لقبره نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بعد موته لانتفاء هذا المعنى.. ولما قدم معاذ من الشام سجد للنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال: ما هذا يا معاذ؟ قال: أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك، فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: فلا تفعلوا. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.


وهذا يدل على أن السجود بغير نية العبادة لا يكون كفراً بمجرده. وعلى أية حال فالتفصيل الذي ذكره الذهبي محل خلاف بين أهل العلم، فمنهم من يقول به، ومنهم من يطلق الكفر في حق من سجد لغير الله، وممن وافق الذهبي على تفصيله الشوكاني، فإن صاحب (مختصر الأزهار) لما قال: الردة باعتقاد أو فعل أو زي أو لفظ كفري وإن لم يعتقد معناه، إلا حاكياً أو مكرهاً ومنها السجود لغير الله. انتهى.


وكذا قال ابن نجيم في البحر الرائق.


وفي باب حكم المرتد من مطالب أولي النهى للرحيباني: أو سجد لصنم أو كوكب. كشمس أو قمر كفر، لأنه أشرك به سبحانه وتعالى (ويتجه السجود للحكام والموتى بقصد العبادة كفر) قولاً واحداً باتفاق المسلمين (والتحية) لمخلوق بالسجود له (كبيرة) من الكبائر العظام والسجود لمخلوق حي أو ميت (مع الإطلاق) العاري عن كونه لخالق أو مخلوق (أكبر) إثماً وأعظم جرماً، إذ السجود لا يكون إلا لله وهو اتجاه حسن. انتهى.


وفي باب شروط من تقبل شهادته من الكتاب نفسه، عد السجود لغير الله كبيرة من الكبائر، وقال البجيرمي في تحفة الحبيب: مجرد السجود بين يدي المشايخ لا يقتضي تعظيم الشيخ كتعظيم الله عز وجل بحيث يكون معبوداً، والكفر إنما يكون إذا قصد ذلك. انتهى.


وقال الرملي في نهاية المحتاج: قال ابن الصلاح: ما يفعله عوام الفقراء من السجود بين يدي المشايخ فهو من العظائم ولو كان بطهارة وإلى القبلة وأخشى أن يكون كفراً. انتهى.


.


وقال النووي في المجموع وفي الروضة: ما يفعله كثير من الجهلة من السجود بين يدي المشايخ حرام قطعاً بكل حال سواء كان إلى القبلة أو غيرها، وسواء قصد السجود لله تعالى أو غفل، وفي بعض صوره ما يقتضي الكفر أو يقاربه. انتهى.


ومن أهل العلم من لم يفصل بل أطلق الكفر.


قال السرخسي في المبسوط: السجود لغير الله تعالى على وجه التعظيم كفر. انتهى.


وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في منهج الطلاب في كتاب الردة: .. أو إلقاء مصحف بقاذورة أو سجود لمخلوق. انتهى.


وقال الجمل في حاشيته: أي ولو نبياً وإن أنكر الاستخفاف أو لم يطابق قلبه جوارحه لأن ظاهر حاله يخالفه... نعم إن دلت قرينة قوية على عدم دلالة الفعل على الاستخفاف كسجود أسير في دار الحرب بحضرة كافر خشية منه فلا كفر. انتهى.


وقال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج في كتب الردة: أو سجود لصنم أو شمس. أو مخلوق آخر وسحر فيه نحو عبادة كوكب، لأنه أثبت لله تعالى شريكاً، وزعم الجويني أن الفعل بمجرده لا يكون كفراً، رده ولده، نعم إن دلت قرينة قوية على عدم دلالة الفعل على الاستخفاف كأن كان الإلقاء لخشية أخذ كافر أو السجود من أسير في دار الحرب بحضرتهم فلا كفر. انتهى.


وجاء في الموسوعة الفقهية: أجمع الفقهاء على أن السجود لغير صنم ونحوه، كأحد الجبابرة أو الملوك أو أي مخلوق آخر، هو من المحرمات وكبيرة من كبائر الذنوب، فإن أراد الساجد بسجوده عبادة ذلك المخلوق كفر وخرج عن الملة بإجماع العلماء، وإن لم يرد بها عبادة فقد اختلف الفقهاء فقال بعض الحنفية: يكفر مطلقاً سواء كانت له إرادة أو لم تكن له إرادة، وقال آخرون منهم: إذا أراد بها التحية لم يكفر بها، وإن لم تكن له إرادة كفر عند أكثر أهل العلم. انتهى.


.


ونختم بهذه الفائدة من كلام الشيخ وليد بن راشد السعيدان في الإجماع العقدي: أجمعوا على أن السجود عبادة فلا يجوز صرفه لغير الله تعالى، وأجمعوا على أن السجود تعبداً لغير الله تعالى من الشرك الأكبر، واتفق المسلمون على أنه لا يسجد لقبر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فما بالك بقبر غيره؟ واتفقوا على أن قبر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا يستلم ولا يقبل ولا يركع عنده البتة، واتفق الأئمة على النهي عن ما يفعله بعض الأتباع عند كبرائهم من الانحناء بين يديه أو وضع الرأس على الأرض قدامه، أو تقبيل الأرض بين يديه فهذا محرم تحريماً قطعياً ووسيلة من وسائل الشرك بل هو الشرك بعينه إن قصدوا به التقرب والتعبد لهذا الشيخ او غيره


يتبع










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس