عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-12, 05:28 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
أبو عائشة السوري
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5125
العمر: 40
المشاركات: 508 [+]
الجنس:
المذهب: القرآن و السنة بفهم سلف الأمة
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 91
أبو عائشة السوري سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو عائشة السوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عائشة السوري المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

اقتباس:
ماشــــ الله ــــــاء تبـــــ الله ـــارك
جزاكم الله خيرا
ونفع بعلمكم واثابكم على جهدكم
شرح ميسر وقيم
فغالبا لا افهم من مواضيع النصرانية الكثير


تشرفت بمروركم أستاذتنا الفاضلة و أختنا المحترمة
جزيتم عنا كل خير في الدنيا و الآخرة
أنا كمان كنت بحلم حلم أني أفهم عقيدتهم و أتعرف على ديانتهم
بس شلون الله أكرمني و فهمتها مابعرف

ثم يذكر هجرة هاجر وأنها " مضت وتاهت في برية بئر سبع، ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت إحدى الأشجار .. ونادى ملاك الله هاجر .. قومي احملي الغلام، وشدي يدك به، لأني سأجعله أمة عظيمة، وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء .. وكان الله مع الغلام فكبر، وسكن في البرية، وكان ينمو رامي قوس، وسكن في برية فاران، وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر " التكوين 21/17-21، وهذا تحريف آخر ،إذ يدعون بأن القصة جرت في فاران وبئر السبع وهي جرت في مكة المكرمة،وهذا التحريف دفع الدكتور صبري جوهرة إلى أن يقول، -وهو يلخص ويبرر رأي الكنيسة -:" إن الله يسمح للإنسان (كاتب السفر) بأن يضع كل إحساساته وخبراته وحساسياته وميوله في النصوص مادام ذلك لا يغير ما قصده الله من معاني السفر الأخلاقية والدينية، وبالتالي تعترف الكنيسة بعدم دقة الكتاب في معلوماته الفلكية والجغرافية والتاريخية والجيولوجية..الخ، فالمقصود بالكتاب هو أن يعلم الدين والأخلاق، ويساعد على الوصول إلى طريق الصلاح والسعادة " تاريخ الفكر المسيحي، الدكتور القس حنا جرجس الخضري (169-170).
ومما يؤكد أن مكة المكرمة هي موطن الحادثة وليست فلسطين هذا النص على لسان إشعيا:" ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب: أوسعي مكان خيمتك ولتبسط شقق مساكنك، لا تمسكي، أطيلي أطنابك وشددي أوتادك، لأنك تمتدين إلى اليمين والى اليسار، ويرث نسلك أمماً، ويعمر مدناً خربة... وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه، هذا هو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندي" إشعيا 54/1-17،والشاهد أن إشعيا رمز إلى مكة بالعاقر ووصفها بكل تلك الأوصاف التي لا تصح على بيت فلسطين ،فلقد كانت في زمانه موطن النبوة ومعدن الوحي ولم تكن عاقراً مثل مكة،ويؤكد ذلك قوله "لأن بني المستوحشة أكثر من بني بعل"فلقد كان زوار أورشليم(بيت المقدس)يلقبونها بذات بعل،وأما بني المستوحشة فيعيدنا إلى النص الذي ذكرنا أنه تم تحريفه وهو يصف ولد هاجر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا بالإنسان الوحشي الذي يده على كل واحد كما سبق(إسماعيل عليه الصلاة و السلام).
وأما قول الكتاب المقدس في وصف البركة بأنها "عهد أبدي"فليس من قبيل الأبدية بل هو للاستمرارية لمدة من الزمن، ومثله قول دانيال لنبوخذ نصر: "فتكلم دانيال مع الملك: يا أيها الملك عش إلى الأبد" دانيال 6/21، ثم استبدلت البركة باللعن والطرد، و رذلهم الله واستبدلهم بغيرهم بعد أن تنكروا لشرعه ودينه " والآن إليكم هذه الوصية أيها الكهنة، إن كنتم لا تسمعون ولا تجعلون في القلب لتعطوا مجداً لاسمي، قال رب الجنود: فإني أرسل عليكم اللعن، وألعن بركاتكم، بل قد لعنتها لأنكم لستم جاعلين في القلب، ها أنا ذا أنتهر لكم الزرع، وأمدّ الفرث على وجوهكم" ملاخي 2/1-3،وهنا مسألة هامة،يتفق اليهود والنصارى مع المسلمين بأن البركة والحكم والنبوة والملك والكثرة والغلبة تحققت في إسحق عليه السلام وذريته،ولكنهم يدعون بأن البركة في إسماعيل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كثرة فقط،ويكذبهم الكتاب المقدس " وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره، وأكثره كثيراً جداً، اثني عشر رئيساً يلد، وأجعله أمة كبيرة " التكوين 17/20،والمعروف تاريخياً بأن هذه الغلبة والرياسة والقوة والمنعة لم تتحقق إلا في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ،بل ولقد جاء " وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيراً جداً (بماد ماد) اثني عشر رئيساً يلد، وأجعله أمة كبيرة (لجوى جدول)" التكوين 12/2،ولحل شيفرة ماد ماد نعود إلى حساب اليهود،فهم يجعلون مقابل الحرف عدداً نكتفي مبدئياً بأن ماد ماد =92،وكلمة (لجوى جدول)=محمد، وكان السمؤل أحد أحبار اليهود المهتدين إلى الإسلام قد نبه إلى ذلك، ومثله فعل الحبر اليهودي المهتدي عبد السلام في رسالته " الرسالة الهادية"
حساب اليهود يسمى "حساب الجمل" و حساب الجمل هو
طريقة لتسجيل صور الأرقام والتواريخ باستخدام الحروف الأبجدية، إذ يعطى كل حرف رقماً معيناً يدل عليه. فكانوا من تشكيلة هذه الحروف ومجموعها يصلون إلى ما تعنيه من تاريخ مقصود وبالعكس كانوا يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص.
وهو حساب استخدم في اللغات السامية، حيث تجده مستعملاً في بلاد الهند قديماً، وعند [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]،فالأبجدية العبرية تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف التاء (أبجد، هوز، حطي ،كلمن، سعفص، قرشت) أي تتكون من 22 حرفاً وتزيد العربية: ثخذ، ضظغ. ووظفه المسلمون في تثبيت التاريخ. الحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية ( 28 حرفاً ) وكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهي كالآتي


الأبجدية العبرية :

أبجد هوز حطى كلمن سفعص قرشت

و يرمز ل ( أ ) ب (1)
و ل (ب) ب (2)
و ل (ج) ب (3)
و ل (د) ب (4)
و ل (هاء) ب (5)
و ل (و) ب (6)
و ل (ز) ب (7)
و ل (ح) ب (8)
و ل (ط) ب (9)
و ل (ى) ب (10)
و ل ( ك) ب (20)
و ل (ل) ب (30)
و ل (م) ب (40)
و ل (ن) ب (50)
و ل (س) ب (60)
و ل (ف) ب (70)
و ل (ع) ب (80)
و ل (ص) ب (90)
و ل (ق) ب (100)
و ل (ر) ب (200)
و ل (ش) ب (300)
و ل (ت) ب (400)
ف (( كثيراً جداً )) بالعبري تعنى (( بماد ماد))
و (( أمة كبيرة)) بالعبري تعنى (( لجوى جدول))

و بحساب الجمل نجد الأتي :
بماد ماد = 2+40+1+4+40+1+4= 92
لجوى جدول = 30+3+6+10+3+4+6+30 =92
محمد =40+8+40+4 = 92
ف (( محمد )) هو (( بماد ماد )) و هو (( لجوى جدول))

إذن فالبشارة تقول :
أما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه و أثمره و أكثره (( محمد ))
. اثني عشر رئيساً يلد و أجعله (( محمد))
أى سيخرج من نسله (( محمد )) و هذه هى بركة (( إسماعيل))
ومما يؤكد إمعانهم في التحريف وحذف اسم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أنهم وكما بينا من قبل،جعلوا الذبيح إسحق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وليس إسماعيل عليه السلام، "خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق، واذهب به إلى أرض المريا... فلما أتيا الموضع ... لا تمد يدك إلى الغلام، ولا تفعل به شيئاً، لأني الله علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني ... فدعا إبراهيم ذلك الموضع: "يهوه يراه" حتى إنه يقال اليوم: في جبل الرب يرى ... يقول الرب: إني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة ... " التكوين 22/1 – 18،ولقد تكرر وصف الذبيح ثلاث مرات بالوحيد،ولم يكن إسحق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وحيداً على الإطلاق،بل كان إسماعيل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وحيداً كما هو معروف، ومما يبطل أن يكون الذبيح إسحاق أن إبراهيم قد وعد فيه بالبركة والذرية منه قبل ولادته، وأنه سيكون كعدد نجوم السماء كما في التكوين 17/21 فالأمر بذبحه لا ابتلاء فيه، لأنه يعلم أنه سيكون لهذا الابن نسل مبارك وبركة إسماعيل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إنما جاءت من امتثال أبيه لأمر الذبح كما رأينا،ومن أجمل ما وصف به رسول الله محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذه البركة فيه وفي الأنبياء والمرسلين من قبله صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً قوله في الحديث في صحيح البخاري :" مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا، وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"
جاء في أشعياء 29 \12:

"تحَيَّروا وتَعجبوا! تَعامَوا واَعمُوا! إسكروا لا مِنَ الخمرِ! تَرَنَّحوا لا مِنَ المُسكِرِ! الرّبُّ سكَبَ علَيكُم روحَ ذُهولٍ، وأغمَضَ عُيونَ أنبيائِكُم وغَطَّى رُؤوسَ الرَّائينَ بَينَكُم. فصارَت جميعُ رُؤْياكُم غامِضَةً كأقوالِ كِتابٍ مَختومِ تُناوِلونَهُ لمَنْ يَعرِفُ القِراءةَ وتَقولونَ لَه: «إقرأْ هذا»فيُجيبُ: «لا أقدِرُ لأنَّهُ مختومٌ». ثمَ تُناوِلونَهُ لِمَنْ لا يَعرِفُ القِراءةَ وتقولونَ لَه: «إقرأْ هذا». فيُجيبُ: «لا أعرِفُ القِراءةَ»"
لا بد لنا في النهاية من الحديث عن السرِّ الكامن وراء أن النصارى خراف و معبودهم خروف، أحد النصوص التي تبين أن إله النصارى خروف :جاء في يوحنا (17\14):"وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ".
و نذكر أيضاً أحد الأدلة على أن النصارى خراف،جاء في صموئيل الثاني
( 24/17) "أَنَّا الَّذي خَطِئتُ وأَنَّا الَّذي فَعَلتُ السُّوء، وأَمَّا أولئك الخِراف، فإذا فَعَلوا ؟ فلتَكُنْ علَيَّ يَدُكَ وعلى بَيتِ أَبي " .
و عندما تدبرت السر وراء هذه المسألة خرجت بهذه النتيجة التي أسأل الله ألا يؤاخذني عليها .
فمنذ بداية البشرية تقبَّل الله قربان هابيل بن آدم عليهما الصلاة و السلام و الذي هو خروف أو أحد الماشية والله أعلم .
فكما أن الخروف ذليل بطبيعته كبهيمة رأسها إلى الأرض دائماً، فكل من انحرف عن المنهج الرباني ذليل في داخله شعور النقص و الاضطهاد و الخور ويتظاهر بالعزة بارتكاب أفعال الإثم والاستكبار على العباد و المنهج الحق و أهله والتسلط على دمائهم وأعراضهم وأموالهم وهذا عين النفاق، و نجده لا يتحمل أدنى كلمة من أمه و أبيه اللذان ربياه منذ نعومة أظفاره حتى يصل به الأمر إلى التعدي عليهما بالضرب و السبِّ و العياذ بالله تعالى، و من هنا نفهم السرَّ الذي جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يصبر على أذى أهل الطائف الذين سلَّطوا عليه سفهاءهم و صغارهم و دعا لهم بالهداية ،و كيف صبر نبينا صلى الله عليه و سلم على من وضع سلا الجزور على ظهره و هو ساجد للصلاة أمام ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، إذ أننا في رمضان و غير رمضان، عندما نتعرض لأدنى أساءة من شتيمة أو ضرب من سفهاء الناس، أول شيء نتذكره هو الحديث القائل:{المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير} و نتعامى عن الحديث القائل:{ليس الشديد بالصرعة، و إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب} و ننسى الآية الكريمة القائلة:{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان}فالعدل هو :
{ وجزاء سيئة سيئة مثلها}و الإحسان هو:
{فمن عفا وأصلح فأجره على الله} و ربنا تبارك و تعالى قال عن الإحسان:
{ وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} و قال:{ إن رحمة الله قريب من المحسنين} و نعود إلى الخروف.
وكما أن الخروف بهيمة لا عقل له على الإطلاق ،فلقد وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم الخوارج بأنهم :"أحداث الأسنان ،سفهاء الأحلام" يعني عقولهم لا حكمة فيها، وهذا يشملهم ويشمل كل من خرج عن المنهج الرباني ولو قيد أنملة حتى من الملحدين أو الخوارج التكفيريين أو الرافضة أو سواهم، فسفاهة عقولهم والقليل منها تدفعهم لأفعال السوء والظلم والاستكبار في الأرض والاستعلاء على الخلق بغير الحق مثل السنبلة، رأسها فارغ و هي منتصبة واقفة، لكن عندما يمتلئ رأسها نجده منحنياً تواضعاً لأخواتها، إجمالاً، بقدر ما يخفض المرء جناح الذلِّ من الرحمة للوالدين و المؤمنين و المؤمنات، بقدر ما يكون عزيزاً على الكافرين .
و كما أن الخروف بحكم الغريزة همه في العلف و الشرب و النوم و الجِماع(أكرمكم الله) ،كذلك فإن كل انحراف عن المنهج الرباني و فساد في الأرض سببه يرجع إلى المادة سواءاً كانت رِفعة في الدنيا مثل فرعون، أو مالاً مثل قارون، أو شهوة النساء مثل قابيل الذي قتل أخاه هابيل من أجل أن يتزوج أخته ،أو شهوة البنين و العياذ بالله كما كان الحال مع قوم نبي الله لوط عليه الصلاة و السلام ،و عددوا ما تشاؤون، بل إن زعماء الفساد و الإجرام في العالم و التاريخ، ألا و هم اليهود، منطلقهم و دافعهم هو المادة بالدرجة الأولى، فعندما نترجم كلمة يهودي إلى الإنكليزية يكون الناتج(Jewish) و عندما نترجم كلمة مجوهرات إلى الإنكليزية يكون الناتج(Jewelry) و رسول الله صلى الله عليه و سلم و من معه عندما خرجت الدنيا من قلوبهم و عقولهم و دخلها توحيد الله و الدار الآخرة أتت الدنيا إلى أياديهم راغمة صاغرة، و نحن عندما ملأ حب الدنيا قلوبنا و عقولنا تكالبت علينا الأمم من الداخل و الخارج و ما بينهما و نهشت لحومنا و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
و كما أن الخروف يطعمه الموحدون ويسقونه ويعتنون به إلى آخر لحظة في حياته ثم يذبحونه ويأكلوه لحمه ويتلذذون به ،كذلك فإن المنحرف عن المنهج الرباني الصحيح يتطاول على دماء الموحِّدين و أموالهم و أعراضهم و يتسلط عليها حتى نهايته فإما أن يتوب الله عليه و يهديه سبيل الرشاد و صراطه المستقيم و منهجه القويم، أو يأخذه أخذ عزيز مقتدر و تكون عاقبته و خيمة و مخزية في الدنيا و الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
{إن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته}و يقول رب العزة جل شأنه و تقدست أسماؤه:{ ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين،ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم}
والنصارى عندما يقولون بأن الذبيح هو إسحق وليس إسماعيل عليهما الصلاة والسلام فهذا من أقوى أساليب التلبيس على العباد من ناحية، ومن ناحية أخرى فهم عرفوا كيف يستهدفون إسماعيل عليه الصلاة والسلام وحفيده أشرف الخلق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .

إلى منكري نبوة محمد صلى الله عليه و سلم :

http://www.wesaltv.net/vb/showthread.php?t=24855

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت،أستغفرك و أتوب إليك
وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وسلم تسليماً كثيراً .










توقيع : أبو عائشة السوري

من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
و تذكر : لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :" كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله "

عرض البوم صور أبو عائشة السوري   رد مع اقتباس