21-06-12, 12:12 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2012 |
العضوية: |
7408 |
المشاركات: |
312 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنَي سلفي |
بمعدل : |
0.07 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
43 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
القول الوارف في رثاء الأمير نائف
العين تدمع والقصائد تأسف ... والمجد يبكي فقدكم يا نائف
وثرى الجزيرة قد ثوى في حزنه ... وعليك مكة في الحداد وطائف (1)
كنتم لها نعـم الأمير سياسة ... يا حبذا نهـج هنالك وارف
برحيلكم فقد الجميع موجها ... بل داعيا فاضت عليه لطائف
كم من وظائف سـاسها بجدارة ... يثـني عليه موافق ومخالف
وله مواقف كان فيها صارما ... كالسيف ماض لم ترعه عواصف
شهدت له بالخير أنجم عصره ... فلكم جرت من راحتيه عوارف
ما صاح مسلم طالبا لإغـاثة ... إلا وأنتم بلسـم ومساعف
بالأمس أكرمتم وفادة شيخنا (2) ... بحفـاوة شهدت بأنك عارف
واليوم في دارالحديث (3) عزاؤكم ... بلسان [يحيى] (4) فالجميل يؤالف
تبكي عليك ـ أبا سعود ـ أمة ... رزئت بـكم فإذا الديـار كواسف
فقد الكريـم على النفـوس فجيعة ... لكنما الصبر الجميـل مطـارف
يا رب فأجرنـا بفقد أميرنا(5) ... واخلف لنـا خيرا فجـودك واكف
وأفـض على قبر لعبدك رحمـة ... ما لعلعت برق وأقبـل طـائف
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هي الطائف: مسقط رأس الأمير رحمه الله!
(2) وهو الإمام العلم مقبل بن هادي الوادعي القائل في مشاهداته في المملكة: ((وقدمنا إلى جدة واستقبلنا في فندق الحمراء، فجزى الله الأمير نايفا وزير الداخلية خيرا، وأكرمنا غاية الإكرام فجزاهم الله خيرا.
وبعد ذلك طلبت مقابلته، فالحمد لله جلسة ممتعه جلسة مع رجل عاقل، وإن ذاكرته في العلم وجدت عنده حصيلة لا بأس بها، فالحمد لله! )) أهـ
(3) هي قلعة العلم والسنة السلفية بدماج الخيرـ حرسها الله من كيد الكائدين!
(4) هو الشيخ المبارك الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري الذي يعرف الفضل لأهله ـ حفظه الله تعالى.
ـ مطارف: جمع مطرف رداء من خز مربع، ذو أعلام،
ـ العوارف: جمع عارفة وهي المعروف.
(5) أعني أحد أمراء المسلمين .
نظمها أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
منقول من شبكة العلوم السلفية.
توقيع : ابو بيبرس |
ولست أبالي حين أقتل مسلماً **** على أيِّ جنبٍ كان في الله مصرعي
البراقة جبل يحبنا ونحبه.
|
|
|
|