21-06-12, 02:01 PM
|
المشاركة رقم: 8
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2011 |
العضوية: |
5656 |
المشاركات: |
662 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.13 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
180 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
وصالة
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
ايران والفتن القادمة !!!
المختصر / قال الدكتور عبدالله النفيسي في محاضرته التي عنوانها موجة التغيير
الشعبي في الوطن العربي السياق والدلالة في جامعة الكويت يوم الأحد 15/4/1432
20/3/2011 :
أنا كنت من الناس النوادر الذين حرصوا على زيارة إيران على مدى زمن طويل بسبب
تخصصي في موضوع الشيعة والتشيع ؛ لأن أطروحتي (الدكتوراه) كانت "الدور السياسي
للشيعة في تطور العراق السياسي الحديث" ، وهذا الموضوع ألزمني بالذهاب إلى
العراق ، وكنت في ضيافة السيد محسن الحكيم في النجف ، وهذه الضيافة استمرت ستة
أشهر هناك ، وكنت ألتقي بكل علماء الشيعة ، ورأيت الخميني سنة 1968 قبل الثورة
بعشر سنوات ، وجلست في حلقة من حلقاته ، وتكلمت معه وكان في عز عنفوانه وشبابه
. وكان عبدالعزيز الحكيم ، ومحمد باقر الحكيم ومهدي الحكيم الذي قتل في الخرطوم
فيما بعد ، كل هؤلاء كنت على تماس يومي معهم وكتبت أطروحتي ثم أصبحت مهتما
بالشؤون الإيرانية ، وجئت إلى الكويت ، وكنت أزور سنويا النادي الدبلوماسي في
طهران المرتبط بوزارة الشؤون الخارجية (دفتر مطالعات سياسي بيني مللي) حاضرت في
هذا المركز لسنوات عديدة ، والتقيت في إيران بكل أطياف المسؤولين من المرشد
خامنئي الذي زرته في بيته وقعدت معه وأخذت وأعطيت معه في الكلام حول شؤون
الخليج ، إلى ناطق نوري ، وخاتمي ورفسنجاني وروحاني ومهدوي كميل إلى مجموعات
هائلة من الأساتذة في جامعات إيران (داي شكاه شيراز وداي شكاه طهران وداي شكاه
أصفهان ) وهذه جامعات زرتها كلها ، وحاضرت فيها ، وولايتي وعباسي كل هؤلاء من
الشخصيات الإيرانية التقيت بهم وجلست معهم وآكلتهم وتناقشت معهم ، وأستطيع أن
أزعم من خلال هذه التجربة أني أعرف إيران من الداخل .
كل هؤلاء من المرشد إلى أصغر موظف في الخارجية إلى كبار الضباط في الجيش إلى
الحرس الثوري إلى وزارة الاستخبارات - وكانوا يحضرون محاضراتي عبدالله نوري
وجماعته - كل هؤلاء تجمعهم مسألة واحدة وهي أن دول الخليج تابعة لإيران أساسا
تاريخيا ، والأمر الثاني أن هناك ثأرا تاريخيا بيننا وبينكم أيها العرب الذين
غزوتمونا بماتسمونه الفتح الإسلامي وقضيتم على حضارتنا الفارسية ، ونحن الآن
سنحت لنا الفرصة للأخذ بهذا الثأر التاريخي . كلهم مجمعون على هذا الكلام .
يستعملون في إيران التشيع كحصان طرداوة وليس اعتقادا للتشيع . فالتشيع عربي في
الأصل وليس إيرانيا ، والذين نقلوا التشيع إلى إيران هم عرب . ولذلك إيران ترى
الوسيلة الوحيدة لاختراق العرب هي التشيع مع أن دولتهم دولة قومية فارسية .
أنا جمعتني سنة 2002 قبل احتلال العراق جلسة مع محمد باقر الحكيم فبعد أن ألقيت
محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران ، ورجعت إلى الفندق تلقيت
اتصالا من محمد باقر الحكيم ، واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني
إلى بيته ، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية ، فأغلق الباب والشبابيك ،
وقال لي : يا عبدالله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا ، أنا أحس أن الإيرانيين
اضطهدونا ، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد وقلت له : نحن نعتبركم في
العالم العربي والخليج عملاء لإيران ، فقال : ياليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران
، إنهم يذلوننا لأننا عرب ، وقد اكتشفت بأنهم فرس ، والتشيع بالنسبة لهم حصان
طرداوة لاختراق العالم العربي . فقلت له : وماذا ستفعل ؟ فقال : أول خطوة سأقوم
بها حين أعود إلى النجف أن أحول المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية
الفارسية .
(فالسيستاني كان موجودا وقتها في النجف وجوازه إيراني وجنسيته إيراني وهو من
سيستان)
ولذلك مقتل محمد باقر الحكيم له علاقة بهذا . واتهام القاعدة بذلك ليس صحيحا ،
فليس للقاعدة أي مصلحة في اغتيال الحكيم .
في ضوء هذا كله لابد من أخذ الحذر كما أرشدنا القرآن {وخذوا حذركم} ، ولا سيما
بعد مواقف إيران من البحرين ، وتفاصيل ماحدث في البحرين ، فالتحدي الأساسي
لدول مجلس التعاون هوإيران .
صدر مؤخرا كتاب ألفه رجل أعمال إيراني مقيم في تكساس اسمه تريتا بارسي كان
مبعوث الحكومة الإيرانية إلى إسرائيل وإلى أمريكا ، كتبه بالإنجليزية ونقل إلى
العربية في لبنان ، عنوانه (التحالف الشرير بين أمريكا وإسرائيل وإيران) ذكر
فيه معلومات بأسماء وتواريخ وأماكن واجتماعات بين الأطراف الثلاثة بهدف التآمر
على الدول العربية في الخليج . وأنت إذا جلست مع الإيرانيين وخبرتهم لم تجد
عندهم عداوة لليهود ، بدليل معابد اليهود في طهران ، هناك شارع منو شهري ، شارع
تباع فيه التحف ، وفيه معابد لليهود ، بينما أهل السنة يمنعون من إقامة مسجد
واحد في طهران .
وذكر النفيسي تعليقا على ثورات مصر وتونس فقال : شعوبنا عاطفية ، فحين نشاهد
هذه التحولات نتصور أن مشكلاتنا حلت . وهذا غير صحيح أبدا . وأذكر هنا أن
كوندليزا رايس حين رشحها الرئيس الأمريكي لوزارة الخارجية وتم عمل مقابلة لها
في الكونجرس فسألوها عن مشروعها فقالت : سوف أجتهد في التخلص من الحلفاء
السابقين لأنهم انتهت صلاحياتهم واستهلكناهم فلابد من التخلص منهم والإتيان
بحلفاء جدد .
المحاضرة كاملة هنا وفيها معلومات سياسية مفيدة جدا ، وفيها أيضا شطحات
وانحرافات لا يوافق عليها :
|
|
|