يقول الرافضي الالباني لا يقبل بأفضلية النبي ! والرد كارثة
التوسل وانواعه واحكامه
لمحمد ناصر الدين الالباني
ص148 وص149
4-خطؤه في ادعائه ان مناط التوسل بالنبي كونه افضل الخلائق
ويبد يتكلم الى ان يصل الى
مانصه
وهذا امر ثالث واخير وهو ان الدكتور-يتكلم ع البوطي-
قداادعى ان النبي-ص- افضل الخلائق عند الله على الاطلاق وهذه عقيدة وهي لاتثبت عنده الابنص قطعي الثبوت قطعي الدلاله اي بايه قطعيه الدلاله او حديث متواتر قطعي الدلاله فأين هذا النص
الذي يثبت كونه افضل الخلائق عند الله على الاطلاق
ومن المعلوم ان هذه القضيه مختلف فيها بين العلماء وقد توقف فيها الامام ابو حنيفه
انتهى كلام الرافضي
الجواب
الجواب


الشيخ الألباني (رحمه الله تعالى) ما قال هذه العبارة (محمد ليس هو أفضل المخلوقات؟)
وإنما قال (ومن المعلوم أن هذه القضية مختلف فيها بين العلماء، وقد توقف فيها الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى)
فالشيخ الألباني (رحمه الله تعالى) ذَكَرَ أولا أن القضية مختلف فيها وثانيا أن الإمام أبا حنيفة (رحمه الله تعالى) توقف فيها ، فأين في هذا النقل خصوصا عن الشيخ الألباني (رحمه الله تعالى) أن نبينا محمدا
(ليس هو أفضل المخلوقات) ؟ بالنفي هكذا ، كما هو عنوان الموضوع ؟
وأيضا فإن الشيخ الألباني (رحمه الله تعالى) ذَكَرَ أن البوطي (هداه الله تعالى) ادعى أن النبي
هو أفضل الخلائق عند الله تعالى على الإطلاق ، وأن هذه عقيدة ، وأن العقيدة لا تثبت عند البوطي (هداه الله تعالى) إلا بنص قطعي الثبوت قطعي الدلالة ، ثم طالبه بالنص ، فالذي فهمتُه أن الشيخ الألباني (رحمه الله تعالى) سمى ما قاله البوطي (هداه الله تعالى) دعوى وطالبه بالنص ، وأشار إلى أن المسألة فيها خلاف وهناك من توقف فيها ، ولم يحدد موقفه من الخلاف فيها ، بل إن إحالته على توقُّف الإمام أبي حنيفة (رحمه الله تعالى) فيها ، ربما أشار إلى أن الشيخ أيضا يتوقف في هذه المسألة ، ولم أر أن تسمية الشيخ لمقالة البوطي (هداه الله تعالى) بالدعوى فيها تحديد لموقف الشيخ من الخلاف في المسألة
والشيخ الألباني (رحمه الله تعالى) ليس بالمعصوم بل ربما أخطأ
يتبع