22-06-12, 06:33 PM
|
المشاركة رقم: 163
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2012 |
العضوية: |
8073 |
المشاركات: |
480 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
13 |
نقاط التقييم: |
12 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
رأي اهل السنة والجماعة في افضلية الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام على جميع الخلائق
قال الإمام النووي رحمه الله في حديث مسلم
روى مسلم (4223) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ) .
قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" :
وهذا الحديث دليل لتفضيله على الخلق كلهم ، لأن مذهب أهل السنة أن الآدميين أفضل من الملائكة ، وهو أفضل الآدميين وغيرهم" انتهى .
الإمام ابن عقيل الحنبلي و ابن القيِّم الجوزية كما في بدائع الفوائد
((فائدة))
(هل حجرة النبي أفضل أم الكعبة)
قال ابن عقيل: سألني سائل أيما أفضل حجرة النبي أم الكعبة؟
فقلت: إن أردت مجرد الحجرة فالكعبة أفضل ،
وإن أردت وهو فيها فلا والله ولا العرش وحملته ولا جنه عدن ولا الأفلاك الدائرة
لأن بالحجرة جسدا لو وزن بالكونين لرجح ))
ابن القيم بدائع الفوائد ج3 ص655
ونقل ابن القيِّم لها تحت عنوان (فائدة) تحت كتاب اسمه "بدائع الفوائد" وإقراره عليها يدل على أنَّه موافق لها غير منكر لها ..
- الشيخ الخفَّاجي ينقل عن الإمام السبكي وسلطان العلماء العز ابن عبد السلام.
قال القاضي عياض اليحصبي في كتابه الشفا
(( ولا خلاف أن موضع قبره أفضل بقاع الأرض ))
فعلَّق عليه الشيخ الخفَّاجي
(( بل أفضل من السموات والعرش والكعبة كما نقله السبكي رحمة الله ))اهـ
نسيم الرياض ج (3) ص (531) ونقل عن ابن عبد السلام مثل ذلك
- الإمام الحصفكي الحنفي في الدر المختار
وهذا الكتاب من أشهر كتب الحنفية يقول صاحبه
(( لا حرم للمدينة عندنا ومكة أفضل منها على الراجح
إلا ما ضم أعضاءه عليه الصلاة والسلام فإنه أفضل مطلقا حتى من الكعبة والعرش والكرسي .
وزيارة قبره مندوبة , بل قيل واجبة لمن له سعة )) اهـ
الدر المختار ج2 ص 689
- الشيخ محمد بن أحمد عليش المالكي في شرحه على مختصر الخليل
( ومحل الخلاف في غير الموضع الذي ضمه فإنه أفضل من الكعبة والسماء والعرش والكرسي واللوح والقلم والبيت المعمور )
منح الجليل شرح مختصر الخليل ج5 ص 481
- الإمام السخاوي في التحفة اللطيفة
((مع الإجماع على أفضلية البقعة التي ضمته ، حتى على الكعبة المفضلة على أصل المدينة، بل على العرش، فيما صرح به ابن عقيل من الحنابلة.
ولا شك أن مواضع الأنبياء وأرواحهم أشرف مما سواها من الأرض والسماء، والقبر الشريف أفضلها، لما تتنزل عليه من الرحمة والرضوان والملائكة، التي لا يعملها إلا مانحها، ولساكنه عند الله من المحبة والاصطفاء ما تقصر العقول عن إدراكه)) اهـ
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة السخاوي الصفحة : 12
- الملا علي القاري الحنفي في المسلك المتقسط في المنسك المتوسط
(( أجمعوا على أنّ أفضل البلاد مكّة والمدينة زادهما الله شرفًا وتعظيمًا ، ثم اختلفوا بينهما أي في الفضل بينهما ، فقيل : مكة أفضل من المدينة ، وهو مذهب الأئمة الثلاثة وهو المرويُّ عن بعض الصحابة ، وقيل : المدينة أفضل من مكة ، وهو قول بعض المالكية ومن تبعهم من الشافعية ، وقيل بالتسوية بينهما )) ... إلى أن قال :
(( والخلاف أي الاختلاف المذكور محصورٌ فيما عدا موضع القبر المقدس ، قال الجمهور : فما ضمّ أعضاءه الشريفة فهو أفضل بقاع الأرض بالإجماع حتى من الكعبة ومن العرش ) انتهى.
المسلك المتقسط في المنسك المتوسط ص351 - ص352
- الشيخ مصطفى السيوطي الرحيباني نقلاً عن الإمام ابن عقيل
والإمام ابن العماد في مطالب أولي النهي في شرح غاية المنتهي
(( فرع : موضع قبره عليه الصلاة والسلام ) ( أفضل بقاع الأرض ) , لأنه خلق من تربته , وهو خير البشر , فتربته خير الترب , وأما نفس تراب التربة ; فليس هو أفضل من الكعبة , بل الكعبة أفضل منه إذا تجرد عن الجسد الشريف
( وقال ) أبو الوفاء علي ( بن عقيل في ) كتابه ( " الفنون " ) الذي لم يؤلف مثله في الدنيا , ولا مقداره فقد قيل : إنه مجلد لكن لما استولى التتار على بغداد طرحوا معظم كتبها في الدجلة , ومن جملتها هذا الكتاب : ( الكعبة أفضل من مجرد الحجرة , فأما والنبي فيها ; فلا والله ولا العرش وحملته ) والجنة , ( لأن بالحجرة جسدا لو وزن به ) سائر المخلوقات ( لرجح ) .
( ويتجه ) : أنه يؤخذ ( من هذا ) , أي : من أن الحجرة الشريفة بما فيها من الجسد الشريف أفضل من سائر البقاع : ( أن الأرض أفضل من السماء , لأن شرف المحل بشرف الحال فيه ) ,
قال ابن العماد في الذريعة " : اتفق أكثر أهل العلم على أن الأرض أفضل من السماء بمواطئ أقدامه الشريفة ولأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , خلقوا منها , ولأن السماوات تطوى يوم القيامة وتلقى في جهنم , وأما الأرض ; فإنها تصير خبزة يأكلها أهل المحشر مع زيادة كبد الحوت )
مطالب أولي النهي في شرح غاية المنتهي ج2 ص385
- قال الإمام البهوتي في " شرح منتهى الإرادات " (2/525) :
قال في الفنون : الكعبة أفضل من مجرد الحجرة فأما والنبي صلى الله عليهوسلم فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة ؛ لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح . اهـ
- وقال الشيخ السمهودي في تاريخ المدينة :
نقل عياض وقبله أبو الوليد والباجي وغيرهما الإجماع على تفضيل ما ضم الأعضاء الشريفة على الكعبة بل نقل التاج السبكي عن ابن عقيل الحنبلي أنها أفضل من العرش ، وصرح التاج الفاكهي بتفضيلها على السموات ، قال : بل الظاهر المتعين جميع الأرض على السموات لحلوله بها ، وحكاه بعضهم عن الأكثر بخلق الأنبياء منها ودفنهم فيها ، لكن قال النووي : الجمهور على تفضيل السماء على الأرض أي ما عدا ما ضم الأعضاء الشريفة ، وأجمعوا بعد على تفضيل مكة والمدينة على سائر البلاد ، واختلفوا فيهما ، والخلاف فيما عدا الكعبة فهي أفضل من بقية المدينة اتفاقا ، انتهى من خلاصة الوفا . أهـ
الإمام السبكي
((نقل عن الامام ابن عقيل مؤيداً قوله بافضلية قبر النبي صلي الله عليه وسلم على السموات والعرش والكعبة))
نسيم الرياض ج (3) ص (531)
حاشية أنوار البروق فى أنواع الفروق ج4 ص 330
- التاج الفاكهي
((قد صرح التاج الفاكهي بتفضيل الأرض على السموات لحلوله بها)) اهـ
حاشية ابن عابدين ج 2 ص 688
- سلطان العلماء العز ابن عبد السلام
نقل كلامه الخفاجي في نسيم الرياض ج (3) ص (531)
- الإمام ابن عابدين الحَنَفِي في رد المحتار علي الدر المختار
مطلب في تفضيل قبره المكرم ))
قال في اللباب : والخلاف فيما عدا موضع القبر المقدس , فما ضم أعضاءه الشريفة فهو أفضل بقاع الأرض بالإجماع .
قال شارحه : وكذا أي الخلاف في غير البيت : فإن الكعبة أفضل من المدينة ما عدا الضريح الأقدس وكذا الضريح أفضل من المسجد الحرام . وقد نقل القاضي عياض وغيره الإجماع على تفضيله حتى على الكعبة , وأن الخلاف فيما عداه . ونقل عن ابن عقيل الحنبلي أن تلك البقعة أفضل من العرش , وقد وافقه السادة البكريون على ذلك .
وقد صرح التاج الفاكهي بتفضيل الأرض على السموات لحلوله بها , وحكاه بعضهم على الأكثرين لخلق الأنبياء منها ودفنهم فيها وقال النووي : الجمهور على تفضيل السماء على الأرض , فينبغي أن يستثنى منها مواضع ضم أعضاء الأنبياء للجمع بين أقوال العلماء )) اهـ ج 2 ص 688
- قال الإمام ابن حجر الهيتمي في " تحفة المحتاج " (5/167) :
(وهي كبقية الحرم أفضل الأرض عندنا وعند جمهور العلماء للأخبار الصحيحةالمصرحة بذلك وما عارضها بعضه ضعيف وبعضه موضوع كما بينته في الحاشية ومنه خبر { إنها أي المدينة أحب البلاد إلى الله تعالى } فهو موضوع اتفاقا ، وإنما صح ذلك منغير نزاع فيه في مكة إلا التربة التي ضمت أعضاءه الكريمة فهي أفضل إجماعا حتى من العرش والتفضيل قد يقع بين الذوات ، وإن لم يلاحظ ارتباط عملبها كالمصحف أفضل من غيره . اهـ
15- علي بن برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية ( إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون)
((والكلام في غير ما ضم أعضاءه الشريفة من أرض المدينة، وإلا فذاك أفضل بقاع الأرض بالإجماع، بل حتى من العرش والكرسي.)) اهـ
ج 2 ص 153
- وجاء في حواشي أنوار البروق فى أنواع الفروق
((فَجَوَابُهُ أَنَّ الْمَدِينَةَ مَوْطِنُ إقَامَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُهَاجَرِهِ وَمَوْطِنُ وَمُهَاجَرُ أَصْحَابِهِ الْمُجْمَعِ عَلَى أَنَّهُمْ أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَمَدْفِنُ جَسَدِهِ الشَّرِيفِ بَعْدَ مَوْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَشْرَفُ مِنْ الْكَعْبَةِ وَمِنْ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ .وَقَدْ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّ الرَّوْضَةَ الْمُشَرَّفَةَ أَفْضَلُ بِقَاعِ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ فَيَكُونُ مَا قَارَبَهَا وَجَاوَرَهَا أَفْضَلَ مِنْ غَيْرِهِ : بِجِيرَانِهَا تَغْلُو الدِّيَارُ وَتَرْخُصُ فَتَأَمَّلْهُ بِإِنْصَافٍ ا هـ .
قُلْت : وَفِي الْحَطَّابِ عَلَى الْمُخْتَصَرِ عَنْ الشَّيْخِ السَّمْهُودِيِّ فِي تَارِيخِ الْمَدِينَةِ نَقَلَ عِيَاضٌ وَقَبْلَهُ أَبُو الْوَلِيدِ وَالْبَاجِيِّ وَغَيْرُهُمَا الْإِجْمَاعَ عَلَى تَفْضِيلِ مَا ضَمَّ الْأَعْضَاءَ الشَّرِيفَةَ عَلَى الْكَعْبَةِ بَلْ نَقَلَ التَّاجُ السُّبْكِيُّ عَنْ ابْنِ عَقِيلٍ الْحَنْبَلِيِّ أَنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ الْعَرْشِ وَصَرَّحَ التَّاجُ الْفَاكِهِيُّ بِتَفْضِيلِهَا عَلَى السَّمَوَاتِ قَالَ بَلْ الظَّاهِرُ الْمُتَعَيَّنُ جَمِيعُ الْأَرْضِ عَلَى السَّمَوَاتِ لِحُلُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا وَحَكَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ الْأَكْثَرِ بِخَلْقِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْهَا وَدَفْنِهِمْ فِيهَا لَكِنْ قَالَ النَّوَوِيُّ وَالْجُمْهُورُ عَلَى تَفْضِيلِ السَّمَاءِ عَلَى الْأَرْضِ أَيْ مَا عَدَا مَا ضَمَّ الْأَعْضَاءَ الشَّرِيفَةَ )) اهـ .حواشي أنوار البروق فى أنواع الفروق ج4 ص 330
- الشيخ شمس الرملي نقله الشوبري في حاشيته على أسنى المطالب مؤيداً له
((ومحل التفاضل بين مكة والمدينة في غير موضع قبر النبي ، أما هو فأفضل بالإجماع، كما نقله القاضي عياض، قال ابن قاضي شهبة قال شيخي ووالدي: وقياسه أن يقال إن الكعبة المشرفة أفضل من سائر بقاع المدينة قطعاً، ما عدا موضع قبره الشريف، وبيت خديجة الذي بمكة أفضل موضع منها بعد المسجد الحرام، قاله المحب الطبري، وقال النووي في إيضاحه المختار استحباب المجاورة بمكة، إلا أن يغلب على ظنه الوقوع في الأمور المحذورة، وقوله، وأما هو فأفضل بالإجماع، قال شيخنا -أي الشمس الرملي -: وأفضل من السموات السبع ومن العرش والكرسي ومن الجنة)) اهـ
ج5 ص 435- الشوبري في حاشيته على أسنى المطالب
نقل الكلام السابق مؤيداً له عن جل العلماء
ج5 ص 435
- وفي " حاشية البجيرمي على الخطيب " (1/122):
قال الرملي في شرحه : ومكة أي وكذا بقية الحرم أفضل الأرض للأحاديث الصحيحة التيلا تقبل النزاع كما قاله ابن عبد البر وغيره ، وأفضل بقاعها الكعبة المشرفة ثم بيت خديجة بعد المسجد الحرام ، نعم التربة التي ضمت أعضاء سيدنا رسول الله أفضل من جميع ما مر حتى من العرش ا هـ .
- وقال والده في حواشي الروض : وأفضل من السموات السبع ومن العرش والكرسي والجنة .
فإن قيل : يرد على ذلك أنه عليه الصلاة والسلام ينقل من أفضل لمفضول .
والجواب : أنه خلق من تلك التربة ،فلو كان ثم أفضل منها لخلق من ذلك ، كما قيل { إن صدره عليه الصلاة والسلام لما شق غسل بماء زمزم } ، فلو كان ثم أفضل منه لغسل بذلك الأفضل على أنه ورد : { ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة } فإن حمل ذلك على أنها من الجنة حقيقة زال الإشكال، ويكون المراد بالبينية ما بين ابتداء قبري أي لا من آخره روضة ، فيكون القبر داخلا في الروضة . اهـ
21- وقال الإمام النفراوي في " الفواكه الدواني " (4/37) :
قال ابن عبد السلام : والتفضيل مبني على كثرة الثواب المترتب على العمل فيهما ، والخلاف المذكور بين الأئمة في غير قبر المصطفى لقيام الإجماع على أفضليته على سائر بقاع الأرض والسموات وعلى الكعبة وعلى العرش كما نقله السبكي لضمه أجزاء المصطفى الذي هو أفضل الخلق على الإطلاق ، ولعل معنى فضل القبر على غيره أنه أعظم حرمة من غيره ، لا لما قاله ابن عبد السلام في تفضيل المساجد على بعضها فافهم . أهـ
-المناوي في شرحه المسمَّى "فيض القدير"
((والخلاف فيما عدا الكعبة فهي أفضل من المدينة اتفاقا خلا البقعة التي ضمت أعضاء الرسول فهي أفضل حتى من الكعبة كما حكى عياض الإجماع عليه.)) اهـ
فيض القدير ج 6 ص 343
- في طرح التثريب
((الرَّابِعَةُ ) اسْتَثْنَى الْقَاضِي عِيَاضٌ مِنْ الْقَوْلِ بِتَفْضِيلِ مَكَّةَ الْبُقْعَةَ الَّتِي دُفِنَ فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَمَّتْ أَعْضَاءَهُ الشَّرِيفَةَ وَحَكَى اتِّفَاقَ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهَا أَفْضَلُ بِقَاعِ الْأَرْضِ قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ وَلَمْ أَرَ لِأَصْحَابِنَا تَعَرُّضًا لِمَا نَقَلَهُ .
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : وَكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ مِنْ فَضْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى مَكَّةَ أَنِّي لَا أَعْلَمُ بُقْعَةً فِيهَا قَبْرُ نَبِيٍّ مَعْرُوفٍ غَيْرَهَا .)) اهـ
ج6 ص 216
28- قال الشيخ الإمام محمد بن أبي جمرة فيما نقله عنه ابن الحاج في (المدخل) ما نصّه :
(( إنه تتشرّف الأشياء به لا هو يتشرّف بها ، فلو بقي في مكة لكان يتوهّم أنه قد تشرف بمكة ، فلما أراد الله تعالى أن يبيّن لعباده أنه أفضل المخلوقات كانت هجرته إلى المدينة فتشرّفت به ، ألا ترى أن ما وقع من الإجماع على أنَّ أفضل البقاع الموضع الذي ضم أعضاءه الكريمة صلوات الله وسلامه عليه )) اهـ كلامه
- شمس الدين الشامي في سبل الهدى والرشاد قول السبكي والقاضي عياض وأقرّه قال :
(( ولا ريب أن نبينا -صلّى الله عليه وسلّم- أفضل المخلوقات, فليس في المخلوقات على الله تعالى أكرم منه, لا في العالم العلوي ولا في العالم السفلي كما تقدم في الباب الأول من الخصائص )) اهـ .
- وفي تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام لابن الضياء :
(( موضع قبره الشريف أفضل بقاع الأرض، وهو أفضل الخلق وأكرمهم على الله تعالى ))
وقوله : (( تقرر أنه أفضل المخلوقين وأن تربته أفضل بقاع الأرض ))
راجع مثلا هذه الأقوال التي نصت على أفضلية النبي على جميع الخلائق
الإمام الشافعي في "الأم" (4/167) .
الإمام عبد الرازق الصنعاني في مصنفه (2/419) .
الإمام السخاوي في التحفة اللطيفةالصفحة : 12
المسلك المتقسط في المنسك المتوسط ص351 - ص352
فيض القدير ج 6 ص 343
ابن حجر في "فتح الباري" شرح حديث رقم (6229) .
المرداوي في " الإنصاف" (11/422) .
الألوسي في"روح المعاني" (4/284) .
الطاهر بن عاشور في تفسيره (2/420) .
يتبع
|
|
|